⚠️تنويييييه ⚠️

1.4K 16 9
                                    

.. حبايب ندى القلب..

عاوزة اخد رأيكم في الرواية الجديدة.. اللى هتكون تانى حكاية من (حواديت امل) . في دلوقتى فكرتين في دماغى محتارة ابدأ بمين فيهم الاول...

الحكاية الاولى..

(رصاصة الرحمة)

وده اقتباس منها.....

رصاصة الرحمة..

اخذت تتابعه بألم واعين اغرورقت بالدموع. واخذ الجندى يسحبه مكبلا بالأصفاد الحديدية ليخرجه من القفص ومن رواق المحكمة بأكمله وصولا لسيارة الترحيلات.. وسط صرخاته بأسمها..

شريف : رحماااااااه.. خدى بالك من نفسك يارحمة.. متقعديش في البيت لوحدك روحى صالحى عمك واستسمحيه وعيشي معاه.. سامحينى يارحمة انى جبتك مكان زى ده وبهدلتك ياحبيبتى.. تابعى مع المحامى ومتسيبنيش يارحمة..

* لم يسعفها لسانها على التفوّه بحرف واحد وكأنه قد اصابه البَكَم..امّا قلبها - الذى كان ينزف دما لذلك المشهد الذى لم تتوقعه حتى بأسوأ كوابيسها الليلية - فقد اخذت صرخاته المدوية تعلو حتى كادت ان تخترق اسماع الجميع لهول ما شعرت به.... لم تستطع فعل شئ سوى إماءة صامتة بوجهها بانكسار دليل على امتثالها لكلماته...

رحل بعيدا رغما عنه تاركا خلفه تلك الروح الممزقة..

فأقسمت بربها وبذلك الحب الفطري الذى كُتِبَ له المهد بمهدها. على الانتقام مهما كلفها الأمر.. حتى إن اقتضى الامر ان تزهق روحها في سبيله فستفعل...

وبتلك اللحظة نفضت عنها رحمة الهادئة البريئة التى اعتادتها واعتادها الجميع، لتحل محلها رحمة جديدة عنيفة، شرسة اشتعلت نيران الغضب بداخلها وستحرق كل ما يقابلها بطريقها من اخضر ويابس في سبيل انتقامها.. الذى سيكون حتما انتقام بلا رحمة!

حقا (إتّقِ شر الحليم اذا غضب)

رفقا بذاتك أيتها الرحمة...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحكاية التانية....

( خُدِعْتُ بفخّها)

وده اقتباس منها.....

خُدِعْتُ بِفَخّها

اليوم هو ذكرى مرور العام الاول على زواجهما... وارادت ان يكون احتفالا خاص بهما فقط...
فأخذت تنفذ كل ماخططت له منذ فترة طويلة حتى تفاجأه مفاجأة سعيدة تسر قلبه وتظهر له مدى حبها له... رغم انها تتوقع ان يفاجأها هو الآخر بهدية محببة اليها او بعض الورود التى تعشقها..

انتهت من إعداد الطعام المفضل لزوجها و تنظيف عُشهم الصغير الذى شهد اجمل ذكرياتهما سويا.. وقامت بتعطيره بالكامل ... وبعدها اخذت حماما دافئا يخرجها من عناء ذلك اليوم.. ثم ارتدت فستانا جديدا اقتنته خصيصا لتلك المناسبة.. ووقفت امام مرآتها تمشط شعرها الطويل بعد تجفيفه بالمجفف الكهربائى واخذت تضع القليل من مساحيق التجميل التى زادت من ابراز جمالها.. وحينما انتهت قامت بإسدال جزءا من شعرها فوق اكتافها وتركت العنان للبقية تنسدل خلفها لتغطى ظهرها المكشوف. باستثناء بعض خصلاتها التى تمرّدت فوق وجنتيها.. اخذت تتأمل هيئتها بالمرآة لتتأكدمن ظهورها بأفضل حال.. فبدت كآية من الجمال بفستانها الاحمر القصير. وقد اقتنت ذلك اللون لأنه المفضل لزوجها.... وارتدت حذاء مفتوح بكعب مرتفع ... وزينت إحدى قدماها بخلخال ذهبي زاد من جمال قدمها شديدة البياض...
ونثرت بعض الورود على فراشها على شكل قلب كبير فارغ وبداخله الحرف الاول من اسمه..
وعندما  اقترب موعد وصوله من الخارج اتجهت للمطبخ واخرجت من الثلاجة كعكتها الكبيرة التى اعدتها مسبقا وزَيّنتها بحبات الكرز المحببة لديه وكتبت عليها الحروف الاولى من اسميهما بالشوكولا... ووضعتها على طاولة الطعام الموجودة بالصالة  واحاطتها بالورود ووضعت جوارها حقيبة صغيرة بها عطرا رجوليا من احدى الماركات الشهيرة. اقتنته كهدية له.. ..  وبعدها اضاءت  الشموع التى احاطت الكعكة والاخرى التى نثرتها ارضا... واطفئت المصابيح. وجلست تنتظر لدقائق حتى وصل الحبيب المنتظر...

عندما فتح الباب اسرعت إليه تحتضنه.. وتجذبه بهدوء نحو الطاولة وسط تذمره من تلك الاضواء الخافتة...

طبعت قبلة رقيقة على وجنته. وقدمت له الهدية وهتفت برقة

نور : كل سنة واحنا مع بعض ياحبيبي

سعد : هو في ايه؟.. هو انهاردة عيد ميلاد حد فينا ولا ايه؟

نور بغيظ : يعنى مش فاكر ان انهاردة عيد جوازنا.. كملنا سنة واحنا مع بعض في بيتنا..

سعد وهو ينفض ذراعها المتشبثة به ليتّجه نحو ازرار المصابيح لإشعالها.: اوعى يا شيخة وانا اللى افتكرت النور قاطع عيد جواز ايه وهبل ايه؟ بطّلى تفاهة .. احنا معندناش غير العيد الصغير بتاع الكحك والعيد الكبير بتاع اللحمة.. فكك بقا من شغل الناس الهايفة والكلام الفارغ  ده...

اخذت تتابعه بصدمة ثم هتفت بيأس : يعنى مش هنحتفل مع بعض.. طب تعالى قطع التورتة دنا عاملاها بإيدى..

سعد : تورتة مين بس؟ اوف. بعدين يانور روحى بقا حضريلى الاكل عشان جعان على ما آخد دوش...

صُدمت مجددا وهى تراه يميل  في طريقه ليطفئ جميع الشموع وينحّيها جانبا بقدمه..

لم تكن شموعها فقط التى اطفئها.. بل روحها التى انطفئت كليا.

اطفئ معها شغفها به وبحياتهما سويا.،اطفئ حبها واحلامها وطموحها معه
.
.
اطفئ نورها 💡
================

*عاوزة تعليقاتكو.. ابتدى بأنهو حكاية الاول عشان اشتغل عليها وابتدى انزلها قريب ان شاء الله..

في رعاية الله يا حلوين.

(أمل الريفي)

ندى القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن