تفاحة ادم
البارت السادس
علي البدربده ابوية يفكر انو يبني بيت لاخوية براق
وزوجته السعلوة
لحته شوي يبعدون ...
بيتنا چان چبير يعني بس الحديقه٧٠٠متر تقريبا
.
بنالهم مشتمل عله كدهم
لان ابوي چان ناوي يزوج اخوي الزغير عدي...
اخوية عدي كمل كلية ادارة واقتصاد وماتعين وقتها وظل بدون شغل ولاتعيين
فتحله ابوي محل كماليات
وگالة مشي امرك بيه لحد ما الله يفرجها...
...
...
اخوي عدي چان خاطب بنت عمي..
وبقوا مخطوبين فترة طويلة
بس هيه فسخت الخطوبة
بحجة انو شغل الكماليات مو مثل التعيين
وگالتله اني اعتذر بعد ما انتظر
انه صريحه لازم اتزوج موضف ...
...
...
محد عارض رغبتها بالزواج من موضف
لان هذا حقها وهي چانت شارطة اذا ماتوضف تفسخ الخطوبة
وبالفعل انفسخت الخطوبة....
...
...بعدها قرر يرتبط بسارة بنت خالتي...
سارة تصير اخت بهاء اللي خطبني ورفضته بسبب فارق العمر...
اهلها يوم اللي سمعوا بالسالفةعارضوا
وگالوا البارحة خطبنة منهم ومانطونه
شنو بناتهم احسن من بناتنه
لو هم نسبهم اعلى من نسبنه وتاجل موضوع الخطبة
بس بقى عدي متمسك بسارة
...
...
...
طال غياب فهد هواي يمكن شهور ماشايفته
ودوم چنت اكول بيني وبين نفسي ...
اشتاكيتلك يالماتحن وادري روحك ترفة ......
مرة چنت واگفة بالمطبخ دا اطبخ مطبگ سمچ..
سمعت امي تبارك عالتلفون وتگول ...
يستاهل والله فرحتله من كل گلبي..سئلتها ...يماا منو راح يعرس
..
...
گالت شبيج ولچ
هاي ام فهد جنت احچي وياها وتگول خاطبين لفهد
...
من سمعت الخبر
احس امعائي صعدت لفوگ لدرجه ركضت للحمام وتقيأت...
ماعرف شصار بيه بيومها
.
....
ضليت ادگ والطم بالحمام وتأكدت انو زواجي بفهد صار حلم ومستحيل يتحقق
...
سمعت الباب تندك
غسلت بسرعه ونشفت دموعي وطلعت فتحته
شفت فهد بالباب وصل بعد غياب شهور
كان متأنق وعطره ترس البيت بأكمله
صفنت بعيونه وبوجهه وغمضت وضليت سارحه بعطرة ...
گال اطب لو ابقى واگف بالباب ..
ابتسمت وگتله ..تفضلدخل سلم علينه وعله امي وماطول وطلع
گال جاي اسلم عليكم صار هواي ماماركم
گتله مية هلا بيك
ومشيت وياه للحديقة
گال ارجعي اني اندل الباب
ومرة ثانية من يندك الباب
لاتطلعين تفتحينه انتي ...
....
گتله لا خل اوصلك للباب
وهم ابارك الك
كال عله شنو تباركيلي وباوعلي باستغراب
...
گتلة عله خطبتك مو گالوا خاطب جديد
...
عصب و گال محد غيرچ يوميه مخطوبه ..
كلساع واحد داگ بابكم خطابوبعدين انتي تدرين بيه ماتزوج غيرج ...
گتله ...
اني شكو تصيح بوجهي
امك خابرت اليوم وگالت خطبنه لفهد..
....
انگلبت ملامحه ووجهه تغير ...
وتفاحة ادم اللي احبها برگبته
ضلت تصعد وتنزل
...
...
وبأستغراب ودهشة
گال امي گالت
شنو هل حچي ياخطوبة ياصخام ....
تركته يفتر بالحديقة ودخلت للمطبخ
وماطلع بره الحديقة
اتصل عله امه مغلق
.
اتصل عله اخوه
گله انت وين هسه امي يمك
گله لا طالع
صاح بيه اسمع ...
تروح للبيت وتنطي التلفون لامي وترمش عليه
...
.صار عندي فضول اسمع مكالمته وي امه
عرفت انو اكو لعبة بالموضوع لذلك ارتاحيت شوية
...
بس شلون اروح للحديقة حته اسمه الحجي
اجه عله بالي اروح اسوي نفسي اطلع الطرشي بالحديقه
أنت تقرأ
تفاحة آدم
Romanceتعشقه منذ ان عرفت ان الحب شيء جميل ضمها اليه قربها منه احتواها .... لكن في نهاية المطاف اصبحت تعشقه كطيف وظل لان حقيقته رحلت وبقي وهم الحب يطاردها .... بين هياا و فهد