البارت الثاني عشر

5K 89 2
                                    

* مدللتي الصغيره *
*الجزء الثاني عشر*

"هند وصلت لمكتب الدكتور عماد ودخلت هي واخوها وعماد استغرب من وجودها ، سلمو ع بعض وبدأ يسألها اي سبب ال هي عملته بس مرضيتش تحكي"
هند: خلينا ف المهم وال انا جايا لحضرتك عشانو
عماد: خير
هند: طمني اولا ع سليم اي اخباارو وحالته النفسيه وقولي كل حاجه عنه بترجاك ي دكتور
عماد: ف الاول خالص هو تعب جدا بسبب ال انتي عملتيه وكده بس اولاده رجعولو حياته من جديد وهم دول ال عرفو يعوضوه ولمت اهله حواليه واتجوز بنت عمه
هند: بصدمه" مي .....?
عماد: ايوة مي وحياتهم مستقرة حاليا
هند: حطت ايدها ع دماغها " ااااه يااااربي ... طب اولادي طيب شكلهم اي طالعين لمين اساميهم اي
عماد: عمر ومليكه نسخه منك ومن سليم ، بعدين انتي تستاهلي قلبك يتكسر زي م كسرتي قلبه
هند: حقك ي دكتور تقول كده منت متعرفش حاجه بعد ازنك "ومشت وبكت كتير وقعدت ع كرسي وعماله تبكي وحطه وشها ف الارض ورياض بيحاول يهدي فيها ، مصطفي كان معدي من عليهم"
مصطفي: محتاجين اي مساعده ي جماعه "ومكنش شايف شكلها لانها حطا وشها ف الارض ، اول م سمعت صوته مرضيتش تتكلم ولا تعدل وشها عشان ميعرفهاش .."
رياض: لالا شكرا
مصطفي: متأكدين
رياض: ايوة
"مصطفي مشي وهند عدلت وشها وبدأت تمسح دموعها"
هند: ابو سليم هناا ومن شويه انا شوفت سليم يعني سليم كان هنا فعلا مش متهيقلي ، اااه ممكن تكون ستو تعبانه لان رجلها كانت بتوجعها وهي موجوده هنا هو كان جاي من انه اتجاه
رياض: كان جاي من هنا تعالي "ومشيو وراحو وواقفين قدام الاوضه ال محجوزة فيها نبيله ، ونبيله شافتهم من قزاز الشباك بتاع الاوضه "
هند: هنعرف منين بقا هي ف انه اوضه "ولقيت ممرضه وراحت تسألها" هي لقاء هانم ف انه اوضه ست كبيرة ف السن كده
الممرضه: لا مفيش حد محجوز هنا بالاسم ده
هند: ازاااي طب ممكن تجبلي القائمه ال فيها اسماء المرضي
الممرضه: مستحيل الكشف ده مبيطلعش غير للدكاترة بعد ازنك ..
هند: وبعدين دلوقت ي رياض
رياض: لازم نمشي ونجي الصبح بقا احنا مضطريين
هند: يلا ...
_______________
*الصبح*
"عمر ومليكه قامو من حضن سليم "
عمر: بابا شكلو ف سابع نومه
مليكه: لازم نصحيه عشان يفطر معانا ويجهز لينا الشنط
عمر: عندي فكرة ، نجيب ميه ونحطها ع وشو
مليكه: حلوة اوي الفكرة ديه يلا بينا
"عمر راح جاب كوبايه ميه ورشها ع سليم وسليم قام من نومه "
سليم: ي اااابن الجزمه "وعمر راح يجري واستخبي ورا مي"
عمر: الحقيني ي مامااا كنت عايز اصحي بابا وهو مش راضي روحت كبيت عليه ميه
سليم: وديني مهحلككك دي اخرتها عيال يعملو فيا كده "بص ع مي ولقاها حطه أيدها ع بوقها وبتضحك" اضحكي يختي اضحكي عااجبك كده
مي: خلاص ي عمري مهما كان ده صغير
سليم: صغير يعني اسيبو يبهدلني بالطريقه دي ، مش هسيبك ي عمر صدقني
عمر:  sorry
سليم: بلاش سوري بلاش ميتين الكلمه دي كل مرة تغلط انت والهانم التانيه وتقولو سوري وترجعو تغلطو تاني مبتتعلموش من غلطكو هستفاد اي من سوري دي
مليكه: راحت خبطت ع دراع سليم" صوتك جايب اخر الشارع الناس والجيران يقولو علينا اي "سليم بصلها ومبحلق" يرضيكي كده ي ماما يقولو علينا ابونا اتجن
مي: انا فصلت خلاص فصلت بجد "وفضلت تضحك"
سليم: يحول ول قوة الا بالله دول مين دول
مي: ضحكت" ولادك
سليم: لالا مستحيل ازاي ده طالعين لمين كده
مي: حبايبي  البسو يلا ، تعالا ي سليم "وراحو ع اوضتهم" غريبه مقولتش طالعين لسانهم طويل زي امهم
سليم: مكنتش كده صدقيني ، المهم روحي ظبطيهم ونا هاخد شاور والبس عشان اروح المستشفي
مي: تمام ماشي ...
"هند وصلت ع المستشفي هي ورياض وفضلو قاعدين ف العربيه مستنين اي حد من عيله سليم يجي لحد م وصل سليم ومي ووركن العربيه ونزل ومي حطت ايديها ف ايدو وهند شايفاهم ونار بتغلي جواها ، رياض مشي وراه عشان يشوفو هو رايح لانه اوضه ويشوف مين الشخص المريض عندهم ، طلعو فوق وسليم واقف مع ابوه"
سليم: امي عامله اي
مصطفي: الحمد لله ي سليم الدكتور حدد معاد العمليه
سليم: هتكون امتي
مصطفي: بكرة ان شاء الله. ، ادخل كلمها لانها سألت عليك
سليم: تمام "ودخلها وسلم عليها وكانت عايزة تقولو انها شافت هند وهو حس انها عايزة تتكلم بس مش عارف اي ال مانعها ، مرضتش تتكلم ع اخر لحظة وغيرت الحوار هي مش عايزة تشغل بالو بحوار زي كدة ويمكن ال شافتها دي متكونش هند وتكون واحده شبهها ف سكتت ، رياض نزل ل هند"
رياض: امه ال تعبانه
هند: يديني نبيله هانم هي ال تعبانه ، اه ياربي
رياض: وهتعمل عمليه بكره ، دي مهمتك انتي بقا لازم تبقي موجودة عشان تساعديها انتي متعلمه برا وعندك امكانيات احسن ميت مرة من الناس ال موجودة هنا ، كلمي الدكتور عماد
هند: ايوة اكيد هعمل كده ربنا يستر ، كده ناقص اشوف عيالي هم دول ال باقين ليا انا لازم اخدهم
رياض: هتاخديهم ؟ اي ده كلامك اتغير لي كده فين حبك ل سليم
هند: بأذن الله همحيه من قلبي ..
رياض: كنتي عرفتي تمحيه من قلبك دول 5 سنين عدو مش يوم وليله
هند: هه كنت فاكره هرجع الاقي سليم زي مهو مش متجوز ومبسوط مع مراتو ، احنا هنروح نقف قريب من الڤيلا بتاعته ونشوف العياال وهم نازلين من اتوبيس الحضانه ونا كدة هعرف اسم الحضانه دي اي لانه هيبقا مكتوب ع الاتوبيس
رياض: وانتي اشعرفك ان عيالك ف حضانه
هند: انت بتقول عيالي ازاااي معرفش ازاي دول 5 سنين عدو يعني هم حاليا ف حضانه والسنه الجايا يدخلو مدرسه
رياض: قصدي اشعرفك ان سليم دخلهم حضانه
هند: اي يمنعه من انه ميدخلهمش
رياض: تمام احنا كده كده مش هنخسر حاجه يلا بينا " وطلع بالعربيه وراح وقف قدام الفيلا لحد م جيه وقت الخروج من الحضانه والاتوبيس وصل لحد الفيلا ونزل عمر ومليكه وهند قلبها بقا معاهم نزلت تطير زي المجنونه عليهم واخدتهم ف حضنها وهم مش عارفين مين دي ، باست عمر وباست مليكه وضمتهم ف حضنها"
هند: بكت" وحشتووووووني ي حته مني وحشتووووني بجد
مليكه: مين انتي
عمر: ابعدي عننا بقا
هند: انا واحده بتحبكم ااوي انتو حته مني انت حته مني ي عمر متقساش عليا بعادي عنكم كان غصب عني انا اتحرمت منكم متحرمونيش منكم اكتر من كده بترجاكم
عمر: ايوة يعني مين بردو
هند: "ضمتهم وبتحاول تشبع من حضنهم دول 5 سنين مشفتهمش ، 5 سنين محرومه منهم ومتعرفش عنهم حاجه بس كل ده كان غصب عنها ع عينها بعادها عنهم ، سبتهم وسابت قلبها معاها ورياض ماسكها بالعافيا وهي عماله تبكي وهم دخلو جو ورياض خدها ع العربيه ...."
رياض:اوعي تكوني اتهورتي وقولتيلهم انك امهم مستحيل يصدقوكي
هند: بتمسح دموعها" لا مقولتش ي رياض انا بكرة هروح الحضانه وهكلم الاخصائيه تساعدني اننا نبلغ العيال باني امهم مش مي لازم هي تساعدني ولازم هم يعرفو ف اقرب وقت
رياض: والعمليه
هند: هروح اتفق معاها ع السريع قبل موضوع العمليه ، انا هخلص كل حاجه ف اقرب وقت ي رياض ...
"مشيو بالعربيه وطلعو ع المستشفي عشان يشوفو معاد العمليه وتجهز ليه وتخلي عماد يخليها تدخل مع الدكتور ال هيعمل العمليه ، سليم ومي رجعو ع البيت وغيرو هدومهم ومي راحت جابت عمر ومليكه وقاعدين مع بعض ف الاوضه بياكلو ع ترابيزة صغيرة "
سليم: يومكم كان عامل ازاي انهردا
عمر: حلو خالص بس فالاخر ف حاجه حصلت
سليم: خير ف اي ال حصل حد زعلك ول زعل مليكه
عمر: لا بس في واحده جات وقعدت تحضن فينا وتبوسنا واحنا منعرفهاش
سليم: قلبو اتقبض وبص ل مي وهم الاتنين اتوقعو هند ..." جاتلكم فين الحضانه ول اي
عمر: لا لقيناها عند باب الفيلا اول منزلنا من الاتوبيس
سليم: وقالتلكم هي مين
عمر: لا مرضتش تقول
مليكه: فضلت تقول انها بتحبنا اوي واننا حته منها انت تعرفها ي بابا
سليم: ساب الاكل ووقف يفكر وقال ل نفسه" ااه ي هند ،  اي ال رجعك تاني ع حياتنا ، بتمنا تبعدي عننا ومتدايقيش عيالي باي طريقه هم مستحيل يحبوكي بعد م سبتيهم وسبتيني ومشيتي اي ال فكرك بينا ، جايا طمعانه فالولاد لان وراهم فلوسي ، بتمنا تكوني جايا عشان كده ونا هديكي الفلوس ال محتاجها بس تسبينا ف حالنا ومتحاوليش تقربي لاي حد من عيلتي انتي انسانه مبتحبيش حتي ضناكي سبتيه ومشيتي مستحيل انتي يكون عندك قلب مستحيل حد يأمنلك ولا يصدقك تاني انتي انسانه كدابه ، ورجوعك لينا ده اكيد ف مصلحه. ، مسيرنا هنتقابل وهديكي الفلوس ال محتاجاها وهرجعك مكان مجتي انتي ملكيش مكان وسطنا ولا عمر ولا مليكه يستاهلو ان امهم تكون واحده زيك ...
*التكمله ف الجزء الثالث عشر*
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

مدللتي الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن