* مدللتي الصغيره *
*الجزء الرابع عشر*
"مصطفي روح مي ورجع ع المستشفي واتجه ناحيه اوضه سليم عشان يتطمن عليه ، فتح الباب ودخل ولقي هند قعده جنبه شدت الكمامه ع وشها وحاولت تمسح دموعها"
مصطفي: السلام عليك
هند: وعليكم السلام
مصطفي: سليم حالته اي
هند: هو كويس ، عايز شويه اهتمام هو مش متجوز ول اي ؟
مصطفي: متجوز
هند: طيب اي لزمت مراته يعني مش المفروض تهتم بيه وبصحته ولا هي مش فارق معاها بعد ازنك "ومشت ومصطفي قعد مكانها ... تاني يوم وسليم فاق وقام من ع السرير وهو حاسس ان هند كانت معاه ، ريحتها وانفاسها محوطاه ف المكان وحس انها موجوده ، فضل يدور عليها ف الاوضه بس ملقهاش ، طلع من الاوضه واتخبط. ف مي ال مسكت ايده"
مي: ماالك انت مش فايق ول اي ، شعرك متبهدل لي كده وهدومك
سليم: لم شعره لورا باديه وفضل يبص حواليه" انا تمام
عمر: باباا
سليم: عمر .. حبيبي اي ال جايبك هنا انتي لي جبتيهم مش وراهم حضانه
عمر: انا قولتلها مش هروح
سليم: لي يعني
عمر: عشان نشوفك صح ي مليكه
مليكه: صح ي عمر ، بابا انت لي نمت ف المستشفي الوحشه دي احنا كنا عايزينك تنام جنبنا
سليم: قعد ع ركبه ف الارض وحضنهم " انا اسف ي حبايبي اسف بجد انا هبقا معاكم ع طول ومش هبعد عنكم تاني
مي :ربنا يخليهم لينا يارب ي سليم
سليم : يارب ي مي
"هند كانت واقفه تبص عليهم من بعيد ووقلبها بيتقطع ع عيالها وهي شايفاهم بعنيها مش قادرة تضمهم لحضنها ، قلبها بيتقطع ع لما قابلتهم وهم مش عارفين انها امهم انهم حته منها ، اتحرمت منها سنين ونفسها لو تفضل معاهم طول السنين ال فاضله ليها ف الدنيا ، نفسها تعوضهم وتعوض ايام الفراق بس ف نفس الوقت حاسه ان سليم مزعلش ع فراقها وكمل عادي وهو حاليا مبسوط ومرتاح بس هي مش قادرة تبعد عنهم تاني اول مرة هي بعدت مغصوبه لكن دلوقت لو بعدت هتبقا بايرادتها وهي مستحيل تبعد عن الناس ال وجودهم ف حياتها مدينها حياه اصلا ..."
مصطفي: سليم انت تمام
سليم: ايوة وهروح مع العيال
مصطفي: طيب خلي بالك من نفسك ي حبيبي وانتي ي مي خلي بالك منه واكليه ومتخلهوش يروح مكان ولا يجي هنا تاني واحنا هنرجع قريب ان شاء الله
سليم: اي كل التعليمات دي ي عم انا اسد ف اي
مصطفي: ضحك" مهو واضح جدا ي اسد بأمارة لما وقعت من طولك امبارح
سليم: معرفش ازاي ده والله منا ع طول مبكلش معرفش اي ال حصل
مصطفي: من المشاوير واللف بتاعك ال مبتبطلوش انت مبتقعدش ع حيلك ي ابني وكان لازم يجي اليوم ال التعب يأثر ع صحتك
سليم: يلا بسيطه خلي بالك انت بس من امي يلا ي مي
هند: بتبكي وبتقول لنفسها " ربنا يخليك لاهلك وناسك ي سليم ربنا يخليلك ابوك ، لولا بعادي عنك ابوك مكنتش هيتقبلك ولا هيتقبلني كده زي م متقبل مي .. قلبي معاك ي سليم قلبي معاك ي عمر انت ومليكه ..........
_______________
اياد: بيتكلم ف التلفون" بحبك ي اريج بحبك اقسم بالله
اريج: وانا بحبك اكتر ي اياد ، انا قررت هطلب الطلاق ولو موافقش هتكلم مع سليم وهفهمو كل حاجه واحده واحده واكيد هو هيقف معايا ويساعدني
اياد: تمام وخلي بالك من نفسك وخلي بالك ل جوزك يسمعك او ياخد باله ، مستني اسمع اخبار حلوة ، باي ي حته من قلبي
اروي: استريحت كده
اياد: ايوة ي اروي وكمان هستريح اكتر ف اليوم ال هيجمعني ب اريج وتبقا مراتي
اروي: لو تاخد رأي ف انا والله مش موافقه ع ال بيحصل ده حساه غلط وحرام ايوة انا عارفه انكم بتحبو بعض وهتكونو اسعد ومبسوطين اكتر لما تكونو لبعض بس بردو هي كده بتخون وبتظلم واحد ملهوش زنب ف القصه دي وانت من قبل ظلمت الاء صدقني مش هترتاحو بسبب ال بتعملوه ده بس انا مش قادرة اقف ف طريقكم ومهما انصح واقول مفيش حد بيسمعلي كلمه بجد تعبتوني
اياد: ان شاء الله خير
انتي اكيد مش عاجبك حياتنا دي ، احنا متدمرين كفايه كده بقا كفايه انا هاخدها يعني هاخدها وال يحصل يحصل
اروي: بتمنا يوم م ربنا يجمعكم تحافظو ع بعض بجد وتمسكو ف بعض باديكم وسنانكم ومش تسمحو ابدا للفراق او للزعل يدخل مبينك وتعوضو سنين البعاد وسنين الحزن والالم بتمنالكم السعاده والله
فريدة: ماماا مامااا مامااا
اروي: نعم ي عمري
فريدة : تعالي كلمي بابا
اروي: احمد ..
اياد: معقول يكون عرف انك بتساعديني
اروي: مش عارفه ي اياد ربنا يستر ، تعالي ي زفته
"راحت اروي ع اوضتها واحمد كان قاعد ع السرير"
احمد: بزعيق" كنتي بتعملي اي عند اياد
اروي: بخوف" قاعده معاه عادي ي احمد ف اي
احمد: قاعده معاه عادي ؟ متأكده من الكلام ده
اروي: ايوة
احمد: راح مسك شعرها " بتكدبي علياا يعني فاكره نفسك هتضحكي عليا ولا فكراني هصدق واحده كدابه زيك فكراااني مش هعرف انتي قاعده مع اياد بتعملي اي انا عارف وفاهم كويس اوي ال بيدور هنا ومش انتي ال هتشتغليني "اروي بكت وبصت ع فريدة ال جات مسكت ايدها وخافت من زعيق احمد ، احمد ساب شعر اروي وبص لبنته" فريدة اجري ع اوضتك بسرعه
فريدة: انا عايزة ماما تجي معايا
احمد : لا مفيش ماما دلوقت بقولك روحي ع اوضتك انا مش هعيدها تاني غووري "فريدة خافت وجريت وراح قفل الباب وراها ورجع ل اروي مسك ايدها وقعدها ع السرير ومسح ليها دموعها" اسف بس كنت منفعل ، بس انتي تستاهلي اكتر من كده حبيبتي الحلوة العاقله بتساعد اختها ع خيانه جوزها هااايل هايل انا مش عارف مستني منك اي تاني ، انتي عارفه ان حاجه دي غلط وبتعمليها انتي فاكرة الحاجه دي هينه يعني ؟ فاكره انو مجرد موضوع بسيط وهيعدي ويروح لحاله صدقيني مش كده خالص
وهقولك حاجه تحطيها ف دماغك
لو بجد بتحبيني وبتحبي فريدة وبتتمني تفضلي معايا لاخر عمرك ، اتراجعي ع ال انتي بتعمليه ده ي اروي هكرر تاني ، اتراجعي عن ال بتعمليه لان اليوم ال اريج هتدخل فيه ع البيت انتي هتخرجي منه ، بعد ازنك "اروي اتصدمت ومكنتش تتوقع ان احمد يقولها كده واترمت ع السرير وحضنت المخده وزاد بكاها ومش عارفه تعمل اي متعلقه بين حاجتين ، سعادتها وسعاده اختها .."
______________
روفيده: رنت ع سليم" محتاجه اتكلم مع حضرتك بخصوص الاولاد ضروري
سليم: تمام هاجي مسافه الطريق ... مي انا لازم امشي روفيدة عايزاني بخصوص عمر ومليكه معرفش لي ده هروح اشوف
مي: مسكته" اثبت عندك بدل م ارنلك ع ابوك اقسم بالله ، انت مسمعتش لما قالك استريح ف البيت ول انت عايز تتعب تاني
سليم: هو اي ال ارنلك ع ابوك دي هو نا عيل صغير ول اي متتلمي انا اي حاجه تخص عمر ومليكه عمري مهتأخر عليها وبعدين طلاما روفيدة كلمتني يبقا في حاجه وانا لازم اعرف ف اي ... "مشي وراح قابل روفيدة"
روفيدة: انا قابلت مامت الاولاد
سليم: مامتهم ؟
روفيدة: ايوة ، مدام هند
سليم: هندد وعرفت مكانهم يدين اامي وعايزة اي دي منهم واي لزمت مجيتها لحد هنا
روفيدة: طلبت مني نفس ال انت طلبتو وعايزاني اساعدها انها تعرف الاولاد ان مي مش امهم
سليم: حط ايده ع دماغه" طب وهي مصلحتها اي ف كده اي ال هيفرق معاها لو العيال عرفو ول معرفوش وهي مالها
روفيدة: هي اكيد عايزة تاخد اولادها هم من حقها بردو
سليم: كسر حقها ، مين دول ال من حقها هي ال رمتهم ف الاول مستحيل تاخدهم ابداا
روفيدة: طب وبعدين انت هتعمل اي هتبلغهم ول لا
سليم: لا
روفيدة: هتسيبهم مخدوعين ف مي ي سليم ولما يكبرو ويستوعبو ويفهمو ويعرفو الحقيقه هيتدايقو منكم اوي ممكن يكرهوكو ، صدقني لازم تبلغهم
سليم: انا خايف من هند لتاخدهم
روفيدة: ارفع عليها قضيه عدم تعرض لو فكرت تقرب منهم احبسها .......
"سليم فكر ف الحكايه دي ورجع ع البيت ودخل اوضه عمر ومليكه وقعد وسطهم بيزاكرو وبدأ يزاكرليهم ويفهمهم ، مي جابت الاكل"
مي: سليم شيل الكتب والحاجات دي بقا عشان احط الاكل
سليم: وهو نا ال هشيلها هي بتاعتي ، شيل ياد انت وهي حاجتكم
عمر: لما ناكل
سليم: وامكم هتحط الاكل فوق دماغي مهتحطو ع الترابيزة ي ابن الذكيه
عمر: رما الكتاب ف الارض" يلا ي ماما حطي الاكل
مليكه: عملتي البشاميل ال طلبناها
مي: عملتها ي هااانم
سليم: يخرابي ع النضافه بتاعتكم روحو لمو الكتب بقا من ع الارض شلوها ف الشنطه ،مليكه مش هتدوقي البشاميل غير لما تشيلي كتبك
مليكه: مش هشيل انا قولت جعانه
سليم: اسمعي الكلام ، ده اي العيال دي
مليكه: منا بسمع
مي; مليكه يلا بقا ، عمر انت كمان شيل الكتب
عمر: مش قولنا لما ناكل
سليم: تمام تمام براحتكم خالص "تلفونه رن وقام يرد"
اروي: تعلالي ي سليم عايزاك ف موضوع مهم اوي
سليم: اجيلك ! خير طيب قلقتيني انتي كويسه واحمد كويس وفريدة
اروي: ايوة كلنا كويسين بس محتاجاك
سليم: بس صوتك باين عليه ان ف حاجه
اروي: هفهمك كل حاجه بس لما تيجي
سليم: تمم "قفل معاها" انا رايح ل اروي
مي: نعممم تاااني يعني انا مش قادرة عليك
سليم: حبيبتي ان..
مي: قاطعته" حبيبتك اي بس حبيبتك اي ونيله اي يعني قولنا انت تعبان ولزم تستريح بس بردو بتتعب نفسك ، كنت مبسوط لما وقعت من طولك امبارح
سليم: اكيد لا هي مجتش ع مشوار هو نا رايحه مشي منا معايا العربيه هشوف اختي بس وجاي باي
مي: طب كل حاجه الاول ي سليم انت من الصبح مكلتش يووووه بقاااا
*التكمله ف الجزء الخامس عشر*
فوت وكومنتس
