08

213 33 44
                                    

Enjoy💕.
.
.
.
كانت تجلس على إحدى الكراسى امام البحر شارده؛اصبحت إحدى عاداتها هذه الفتره الشرود كثيرا.

تُفكر وتُفكر وتُفكر فى سِنين عُمرِها وماحدث فيها؛ ويطرح عقلها تساؤلات ظنت انها لن تخطر على بالِها حتى تموت.

هل رُبما هو تأثير هوسوك؟

وعلى ذِكره ها هو يجلس جوارها وهو يتنهد تنهيده مسموعه و مِن ثُم يبدأ كلامه قائلا:

"حسنا نحن هنا مُنذ نِصف ساعه بِالفعل؛ ماذا ستفعلين؟."

تنهدت هى الاخرى غير عالِمه بِما تفعله.

هى تركت المنزل بعد أن أخذت ملابِسها و ودعت عائِلتها العزيزة وداعِ يليق بِهم.

وها هى تلعن غبائها وتسرعها وعقلها الذى لَم يُذکرها أنها لا تمتلك مكان آخر تذهب له.

اعنى هى حقا لا تمتلك شخص أو مكان يُمكنها الذهاب له؛أقاربها يعاملونها كوالدها تماماً؛وهى لا تمتلك اي اصدقاء؛ حتى زُملائها مِن العمل هى لا تحتك بِهم حتى لِتطلب البقاء عِند أحدهم.

هى وحيده ؛ وحيده تماماً.

اخرجها من تفكيرها هوسوك وهو يتحمحم فنظرت له لتجده يتحاشى النظر لها ويبدو محرج فبادرت هی قائِلة :

"ما الأمر؟ "

صمت لا یعرف کیف یطرح الفِکره التی لمعت فی رأسِه دون أن تُسیئ فَهمه، بعد صراع مع ذاته دام لِعشر دقائق قرر طرح فِکرتُه اخیرا.

التفت لها بِحرکه سريعه اجفلتها، رمشت تنتظر أن یتحدث فینطق بسرعه کی لا یُسکته تردده مره آُخری :

"حسنا ، ا-- یُمکنكِ البقاء فى منزِلی. "

"ماذا عن والدتك؟"

سألتهُ فورا مما اثار إستغرابه هى لم تُسیئ فَهمه هذا ادهشه نوعا ما، إنها مُختلِفة حقا.

"ا- انا أعيش بِمفردی، والدتي لا تعيش فی سيوول. "

هی صمتت ونظرت له، مِن هيئته وملامحه الدافئة هو ليس من النوع الذى سيؤذى أحدهم ،هذا عوضا عن ابتسامته التي لا تتزحزح ویوزعها علی الکل.

کما انها أخبرته انها ستثق بِه.

"حسنا. "

"لا تقلقي ولا تخافی ا-..."

قاطعته بتأفف وهى تستقيم:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Kill Me , Heal Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن