لقاء ...

122 12 3
                                    

لا أدرى كيف تعلقت بك ...

لكنى أحببت هذا ...

.

.

أرجوك ...

إن أحببتنى ...

أرجوك لا تتركنى ...

.

.

انتظرت أن يفتح لى الباب .. 

لحظات مرت ببطئ .. لا يزال جزئ من ذاتى مرتعب ... لكنى أدرك أنى أريد هذا ...

فتح لى الباب .. 

لكن هذه المرة .. كان وجهه أكثر شحوباً .. 

عيناه غائرتان .. و تحيطهما هالات سوداء .. 

و قد كان جسده يرتعش ...

نظر إلى بوجه بارد .. فتراجعت خطوة إلى الوراء ..

فجأة ..

إنطلق وكأنه ينقض على فريسته .. 

أمسك بى .. وقبل أن تنغرز أنيابه فى عنقى .. همس بأذنى ...

' أنا آسف ... '

بعدها غرز أنيابه فى عنقى .. 

و بدأ يمتص دمى .. و بدأت أتألم ...

فجأة وجدته قد أحاطنى بزراعيه .. 

و كأنه يعانقنى .. 

و دون أن أدرك .. 

وجدتنى أعانقه بدورى .. 

حينها .. شعرت بدفئ غريب .. و كأنه ليس بمصاص دماء .. 

كان كدفئ البشر .. لكن نبضاته كانت باهتة ...

بعد ثوانٍ .. بدأت أشعر بالدوار .. 

وفجأة ...

أغشى علىّ ...

.

.

لم تكن بارداً مثلهم ...

كنت دافئاً ..

لكن ليس كالبشر ...

.

.

حتى إن تألمت ..

فمعك ستزول آلامى ...

.

.

معك روحى ستحيا ..

.

.

هجينة الدم "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن