لا ... لا ترحل ...

108 12 3
                                    

أظن أن هذه نهايتى ...
.
.
فقلبى لا يترمم ...
.
.
والقدر ها قد حسم ..
.
.

سقطت أرضاً ..
و كل شئ قد إنتهى ..

لا أظن أن الألم سيزداد أكثر ..

كل مايزعجنى .. أنى لم أتمكن من توديع كيرا ..
أخشى أن يتأذى ..

لكن ..
ماذا عساى أفعل ..

لازلت أراه .. قد إشتعل غضباً .. وربما خوفاً ..

آسفة ..
لم أتمكن من البقاء ...

رأيتهما ..
يتقاتلان بعنف .. والدماء تتطاير هنا وهناك ..

ماذا قد يحصل ..

سمعت كيرا ينطق ببعض الكلمات .. ربما طلاسم .. لم أفهمها ..

حينها .. قيد قاتلى بسلاسل من ذهب دامى .. كانت الدماء تنسال عليها بغزارة ..

حينها ..
هرع إلى كيرا .. وقد إمتلئت عيناه بالدموع .. أخذنى بين زراعيه .. وبدأ يلوم نفسه .. ويشتكى بصوت أذاب قلبى حزناً ..

' ران ... عزيزتى ... أنا آسف ... لم أتمكن من حمايتك ... هذا كله خطأى ... لست جديراً بالبقاء معك ... أنا لا أستحقك ... لكنى أريدك ... ران ... أنا أريدك إلى جوارى ... أرجوكى لا ترحلى ... أرجوكى ... لا يمكننى العيش بدونك ... أريدك ... ران ... أنا أحبك ... '

و أخيراً نطق بإسمى .. قد كدت أنساه .. لكنى أحببت إسمى أكثر بعدها .. أحببت إسمى حين نطق به ..

لكن للأسف ...
لن أتمكن من البقاء معه أكثر .. أشعر أن نهايتى قد إقتربت ..

فنبضاتى أوشكت أن تتوقف ..

إستجمعت ماتبقى من قواى .. رفعت يدى لتلامس وجهه .. نظرت إلى عينيه .. ورسمت إبتسامة على وجهى .. وحاولت التلفظ بآخر كلماتى ...

" أنا أيضاً أحبك ... "

زادت دموعه .. وإرتفع صوت أنينه ..

فجأة ..

توقف فجأة .. لمعت عيناه وكأنما تذكر شئ ما ...

هجينة الدم "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن