حب دامى ...

99 12 2
                                    

لم فرحتى لا تكتمل ...

.

.

هل ما قيل حقاً صحيح ...

.

.

هل لأنى هجينة ...

.

.

تغيرت تعابير وجهه .. بدا مطرباً .. 

ماذا يحدث ..

أمسكت بيده .. و نظرت إلى عينيه .. على أفهم ..

قبض على يدى بقوة .. كانت عيناه تقول الكثير .. لكنى أبيت أن أستمع لها ..

أردته أن يقول ما بداخله .. 

لا تتكتم ..

' عزيزتى ... '

" ما الأمر ... لم أنت مطرب ... "

' لا تقلقى ... طالما أنا هنا ... لن أسمح لأحد أن يمسك ... '

" لماذا تقول هذا ... ماذا يحدث .. أرجوك أخبرنى ... "

' لقد عاد ... لكن هذه المرة أحضر جنوده ... '

" لكن لماذا أتى من جديد ... "

صمت و لم يجبنى ..

" لقد أتى لأجلى ... أنا السبب فى هذا ... أليس كذلك ... ما كان على البقاء ... كان يجب أن أرحل من البداية ... "

وضع يده على فمى ليسكتنى .. لم يرغب بسماعى ألوم نفسى ..

لكن هذا حقاً بسببى ..

لأنى هجينة .. يجب قتلى .. لا يجب أن أسعد ..

لكن .. و كأنى أعرف أنه سيأتى .. و كأن هذا ما همس به فى أذنى .. 

* سأعود ... *

نعم .. هذا ما قاله .. قال أنه سيعود ..

بدأت أرتعش .. الخوف إعترانى مجدداً .. لا أريده أن يغرز أنيابه فى عنقى من جديد .. لا أريد أن يقترب منى مرة أخرى ...

إحتضننى كيرا .. أراد تهدئتى .. و كأنه يدرك ما بى ..

' لا تقلقى ... كل شئ سيكون بخير ... '

" لكن كيف ... "

' أنسيتى أننى منهم .. وأيضاً ... معنا نونا و أليكس ... لا تقلقى ... '

هجينة الدم "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن