إعداد ...

105 12 3
                                    

أنى لك أن تحمل كل هذا الدفئ ..

أنى لقلبى أن يأمن قربك ..

.

.

هل تسمح لى أن أعشقك ...

.

.

كنت أرتعش بين أحضانه .. لم ينتفض قلبى هكذا من قبل ..

لكنى كنت أشعر بالأمان بين زراعيه ..

أغشى على بين أحضانه ..

و بينما أنا نائمة .. 

شعرت بشئ يلامس وجهى بلطف .. كأنه يداعبه .. و بأنفاس دافئة بالقرب منى ..

فتحت عيناى بتثاقل .. لا ازال أشعر بألم برأسى .. 

كان المكان مظلم .. و قد كانت رؤيتى مشوشة ..

 لكنى شعرت وكأن أحدهم ينظر إلى ..

فجأة شعرت بشئ يلامس وجهى من جديد .. 

كأنها قطرات ماء .. وقد كانت باردة ..

حاولت رفع يدى لمسحها .. لكنى لم أتمكن من ذلك ..

وكأن جسدى مخدر .. 

حينها نمت من جديد ...

إستيقظت على همساته .. و لمسات يده على وجهى ..

فتحت عيناى لأراه يبتسم لى .. 

' صباح الخير يا حلوتى .. '

" صباح الخير .. "

' إذا كيف حال عروسى ... '

" أنا ... أنا بخير ... "

أخذت أتحسس وجهى .. فإذا بجروحى لا وجود لها .. 

" مهلاً ... مذا حدث لجروحى ... "

نظرت إليه .. فإذا به قد إحمر وجهه وأشاح بنظره بعيداً ..

ماذا حدث ..

دخل أحد الجنود بأطباق من طعام ..

' لا بد من أن تكونى جائعة ... هيا تناولى الطعام ... '

" حاضر ... "

وضع الطعام أمامى .. و إبتسم ..

أخذت أتناول طعامى .. لأول مرة أشعر أنى جائعة بهذا الشكل ..

و هو يبتسم ...

هجينة الدم "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن