الحمد لله،سبحان الله،لا إله إلاالله
،،،،،،،،نبدأها بالحامي اول مشهد،،،،،،
_لو سمحت ممكن اعرف بيت الأبلة منى مرات الاستاذ محمود الله يرحمه
"خذلتني عيناي عندما رأيت جمالها نسيت ان تغض من بصرها و نظرت لعينيها و احسست كأنني اود ان اظل بقية حياتي انظر لها"
~ها
_أستاذ انا بكلم حضرتك
~ايوا بتقولي محتاجة ايه
_آسفة لازعاج كنت بس حابه اعرف بيت الأبلة منى
~تقصدي مرات الاستاذ محمود الله يرحمه
_ايوا~آسف البقاء لله وحده
"سمعت جملته من هنا و محستش بنفسي إلا و لقيت دموعي غرقت حجابي، حاولت أتماسك شوية و سألته"
_ط... ب الببب... يت فففففف... ين
"دموعها اضعفتني رغبت في أن اجففها لها و اهدأها و أطمئنها ان كل شيى سيكون علما يرام قلبي و كأن خنجرا اخترقه.. حاولت ان اكون قويا و ان اتماسك.. و لكن إنني لم اكن هكذا فأنا لا يهمني دموع احد.. تسمرت و تظاهرت بالقوة و اردفت:"
~هوه بيتها دلوقتي مفيش فيه حد و ولادها لسه صغيرين و همه في الملجأ
_مللللل... جأ..
"كنت زعلانه اووي و حاسه انه خلاص الامل راح من تاني.. بس فرحت لما قالي إن ليها ولاد "~انا آسف بس حضرتك تعرفيها منين انا جارها من زمان و مكنشي حد بيجلها خالص
_آس.. فة إني عط.. طلت حضض.. رتك بس انا عاوزه امشي
"كانت كل كلمة بقولها بين شهقاتي و كنت حاسه كأن روحي بتطلع بالبطيئ"~انا آسف إني ادخلت في حياتك الشخصية بس حضرتك شكلك شايله شنطه يعني كنتي جايبه حاجتك
_لا منزعججج. تش بس مش هينفع نققق.. ف اكتر من كده خاصة إني معرفكشي و لا تعرفني و مضضض..طرة امشي.....
كنت مش مصدقة يعني اول ما اعرف إن ليا حد قريبي يطلع اتوفى و كمان مش عارفه حاجة في البلد الغريبة دي و انا لوحدي كمان... دعيت ربنا إنه يوقفلي ولاد الحلال و أعرف همشي اموري ازاي علما الاقي سكن و ابدأ أشتغل"
" و جيت امشي قولت اما أسأله بالمرة "
بس سؤال اخير ألاقي هنا شقة إيجار او غيره؟!!
~قولتلك انا عندي كلام كتير و معلومات ممكن تساعدك تعالي اوريكي بيتها و نتكلم في الطريق و لو تحبي انا هسبقك و انتي مشي ورايا..
~"قولت كده ببرود بس كنت فعلا عاوزها تيجي معايا و اكلمها عن اللي حصل الابلة منى و كمان كنت حاسس انها ملهاش حد خالص يساعدها خاصة في الجو البرد ده مش معقول يعني اسيبها"
_"مش عارفه اوافق و لا لا خايفه بس مجبورة عاوزه اعرف الولاد ف انهي ملجأ و البيت هل حد ساكن فيه و لا لا و مفتاحه مع مين و كمان عاوزه سكن و شغل يا ربي مفيش حد في الطريق خالص الجو برد جدا اي بنوتة بدل ما امشي مع الشاب ده هوه شكله محترم..لالا محترم ايه افرضي وداكي على بيته هوه و لا يعرف الابلة منى اصلا و لا يعرف حاجة..انا خايفه و حاسه اني وحيدة و ملييش حد في الدنيا..حاسه ايه..ده دي حقيقة و لقيت دموعي خانتي و نزلت تاني..ما هوه غصب عني مش عارفه اعمل ايه... طب اوافق و لا لا و فجاة لقيته مستناش إني اجاوبة و قال
~ مشي ورايا متخافيش هبعد عنك و اشاورلك عليه من بعيد على فكرة انا اللي باخد بالي من البيت و مفتاحه معايا هوصلك ليه و ابعت اختي تساعدك
_" قال الكلام ده و هوه بيمشي قدامي و مش باصصلي لقيت نفسي تلقائيا بمشي وراه صدقته.. اطمنت لما قال إن مفتاح البيت معاه و كمان حسيت إنه هيتقي الله فيا و هيبعت أخته طب اقوله شكرا و لا ايه.. عمر ما حد ساعدني قبل كده.. ايه ده انا لسه بعيط ليه.. مسحت دموعي و لسه رايحه اقوله: "
_شــــــك
~مفيش داعي الشكر لله وحده
"كنا بنتكلم كده و هوه قدامي و انا وراه اللي يشوفنا يقول بيكلموا نفسهم في الشارع رغم المسافة اللي بينا بس كنا سامعين بعض.. مشيت وراه لحد ما لقيته وقف فجاة و قال كانه نسى حاجة مهمة : "
~ايه ده انا كان المفروض كنت رايح اجيب لأختي هدية.. يووه عيد ميلادها و هتزعل
_انا آسفة بجد آسفة لازعاج حضرتك اكيد هتزعل منك جيبهالها و انا هتصرف
"و كالعادة دموعي مبعرفش، اتحكم فيها"
" سمعت صوت شهقاتها استدرت لارى ما بها .. دموعها قتلتني.. رق قلبي و حن لها.. و هذه المرة نظرت لها لثوان و توقف الزمن و لم انتبه لما كانت تقوله و فجاة وجدتها تخالف الطريق و تمشي "
لماذا تجرحينني دائما
دموعك تشرخ قلبي
لا أستطيع ضمك
لماذا قابلتك
ألأرى عينيكي الامعتان بالدموع~ايه استني رايحه فين..
_آسفة بس شكلي عطلتك سلام
~استني كل شوية تقولي سلام.. بقولك عيد ميلادها مش النهاردة لسه يومين كده.. بس انا كنت هجيبها النهاردة بما إني نزلت وسط البلد.. تعالي.. تعالي قربنا
"روحت وراه تاني.. دايما كده حاسه إني عبء على اي حد بس هوه مكنش مضايق بالعكس كان هادي جدا و محترم معايا لاقصى حد"
يقولون أن الاحترام تشدد
يقولون أن كلمات الاحترام لا تدل على مدى الحب
لا يعرفون أن الاحترام أبدي
لا اصغر من قيمة الحب
و لكنه ليس ناتجا إلا عن معادلة الاحترام المتبادل"قطع تفكيري كلامه و هوه بيقول.: "
~وصلنا البيت هناك اهوه هطلع ابعت اختي ليكي بالمفتاح بس سؤال آسف ممكن يزعجك
يتبــــــــــــــــــع
أنت تقرأ
الطيبون للطيبات
Romance_لو سمحت ممكن اعرف بيت الأبلة منى مرات الاستاذ محمود الله يرحمه "خذلتني عيناي عندما رأيت جمالها نسيت ان تغض من بصرها و نظرت لعينيها و احسست كأنني اود ان اظل بقية حياتي انظر لها" ~ها ،، و من هنا بدأت الحكاية،،،لا يعرف أيا منهما ماذا كان يخبئ القدر،...