السادس عشر

90 5 1
                                    

سبحان الله♡الحمد لله ♡لا إله إلا الله 🤍
لا تلهيك القراءة عن الصلاة🤍
الطيبون للطيبات🤍
السادس عشر 🤍

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"يقترب منها و يقترب يحاول الامساك بها و لكنها تصرخ و قد أسرعت في الركض بدون حجابها الذي كان قد انتشله عنها ،،لم يتركها بحالها و إنما أسرع خلفها،،حتى انهارت قواها من الركض و اختبئت خلف في خندق بين بيتين،،و لكنه وجدها مجددا..صرخت بأعلى صوت لها....
ندى: مين مهند؟؟؟؟!!!

،&&&&،،،،،،&&&&&،،،،،&&&&

نور"بصوت مبحوح بعد أن حاولت الاستيقاظ":اله هوه فين ندى،،كانت جنبي هنا،،تلاقيها في الحمام
امال صفاء مجتش لحد دلوقتي ليه،،صحيح ازاي هتيجي،،يا ترى هيه فين،،تلاقيها مدمرة خالص،،ما هيه تستاهل برده هوه اللي عملته شوية،،هيه عملت ايه،،معملتش حاجة يا رربببييي،،"ثم لاحظت صوت بكاء"
نور: ايه ده انته لسه صاحيه يا طنط هدى
هدى "ببكاء":حم. زة..حمزة يا نور..خ. ايفه عليه قوي..خايفه..ده هوه كان بيراعنا..و يهتم بأي حاجة اطلبها..حمزة اتحمل المس. ؤلية كتير و من و هوه صغير..حتى لما اختار عروسته محاولتش اساعده في انه يوفر ف. لوس لازمه لكده و ده اللي خلاه يتأخ. ر علما يتقدم..أنا السبب في ده كله..انا السبب..مقدرتش اقوم بدور الاب..

نور"و قد امتلئت عينيها بالدموع إثر كلام هدى":مت. عي. طيش يا طنط..ده قدر و مكتوب...

هدى: تعرفي يا نور
نور:ايه يا طنط
هدى:حمزة كان بيخطب في المسجد عن المصائب و كان بيسجل كل خطبة..
نور:بجد طب تعالي نسمعها..اجيبها منين

"بدأت كلا منهما في الاستماع إلى كلام حمزة و استشهاده بكلام الله-عز و جل-،،"

مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِىٓ أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَٰبٍۢ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ

إن الله تعالى وعد الصابرين على الابتلاء في محكم كتابه أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب كالماء المنهمر، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا لفضيلة الصبر ومحله عند الله، وأنه معين على كل الأمور، فيجازي سبحانه الصابر على البلاء بانشراح صدره، وسروره ولذاته بمعاملة ربه عز وجل وطاعته وذكره ونعيم روحه؛ ، وفي الصحيح عن صُهيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابتْه سراء شَكَر فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضراء صبر فكان خيرًا له"، كما في الحديث: "إنَّ عِظم الجزاءِ من عِظمِ البلاء، وإنَّ الله عز وجلَّ إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن رَضِي فله الرضا، ومَنْ سَخِط فله السُّخْط"؛ رواه الترمذيُّ، وابن ماجه.

الطيبون للطيبات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن