لا تلهيك القراءة عن الصلاة،،،
الطـيـﮯبون للطـيـﮯبآت *٨*
&وقفنا لما صفاء و حمزة كانوا رايحين الملجأ و حمزة هيرن على حازم أخوه،،،،،&
حمزة: الو،، السلام عليكم،، ايوا يا حازم
حازم: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، ازيك يا بو المساتير ،، فيه حاجة و لا ايه يا مستر،،،
حمزة: ابو المساتيرر ماشي ي زوومة مقبولة،، بقولك عاوزك،، و تجيب معاك العربية اللي احنا جيبنها بالتقسيط ،،،،
حازم: ايه فيه حاجة و لا ايه،، أمي هدى تعبانه و لا ندى مالها،،
حمزة: لا خير إن شاء الله،، هنجيب بس مهند و نورهان،،،
"أول ما حمزة نطق اسم نورهان،، حمزة قلبه دق،، و عقله رجع زكرياته طفولته معها هيا و اخوها مهند اللي كانوا أغلبية الوقت مش متفاهمين بس صحاب جامد ،،،
♡من أجمل مآ قيل ڥي الحب:
إن الله إذا أرأد أن يجمع بين قلبيـن سيجمـع بينهـما و لو كان بينهـما مداد السموات و الأرضـــــ♡Flash back ,
"تتخفى ذات العيون الخضراء في الرف العلوي من خزانة الملابس،، تختبئ منهم،، فهم يلعبون لعبة الغميضة،، ترتدي فستانا ورديا هادئا جدا يحتوي على نقوش باللون الزهري الغامق،،، تلتفتت بعينيها يمنة و يسرة لتتأكد إذا ما كان أحد قد وجدها أم لا،،،،،
" يقف ذا العيون الرمادية أمام الغرفة الأخيرة التي لم يبحث فيها،، فقد وجد مهند مختبئا أسفل المكتب و الآن لم يتبقى سوى نورهان،، فتح باب الغرفة،، نور تكتم شهقاتها حتى لا يسمعها أحد و تفوز و لكن هيهات،،،،،
نور في نفسها: ده فتح الباب،، طب هعمل ايه انا دلوقتي هسكت خالص بس ممكن يلاحظ أن الدولاب مفتوح و يشوفني،، طب اعمل ايه و من توترها الطوق اللي كانت لابساه على شعرها وقع و هيا بتبص تشوفه جاي و لا لسه،،،،
حازم: لقيتك هههههه انزلي بقى
نور: ااااه هيءهيءهيءهيء الطوق انكسر و كمان مش عارفه انزل،،،
"نور تحب ممتلكاتها جدا و كأي طفلة بريئة تبكي لفقدانها،، عيناها الخضراء تحولت من بلورة خضراء يحيطها ضياء،، إلى جزيرة مخضرة يحيطها بحر الدماء،،انف الصغير و وجنتاها يحمران حمرة الفراولة،،
حازم رق قلبه لبكائها: نور،، متخفيش مش مشكلة الطوق طنط منى مش هتقول حاجة و هتجبلك واحد جديد كمان و بيبرق،، انزلي،، يلا يا روبانزل و لا اطلعلك،، دلدلي شعرك ههههههههه،، مش انتي بتحبي روبانزل،، اعتبريني يوجين بقى،،،
"مسحت طفلتنا الرقيقة نور بلورة الدموع من على وجنتاها،، و أردفت،،،
نورهان: انا خايفه يا زوومة أووي،، مش هعرف أنزل نادي ل ماما منى تنزلني،، و لا نادي لمهند اخويا هوه أطول منك شوية،،،
أنت تقرأ
الطيبون للطيبات
Romance_لو سمحت ممكن اعرف بيت الأبلة منى مرات الاستاذ محمود الله يرحمه "خذلتني عيناي عندما رأيت جمالها نسيت ان تغض من بصرها و نظرت لعينيها و احسست كأنني اود ان اظل بقية حياتي انظر لها" ~ها ،، و من هنا بدأت الحكاية،،،لا يعرف أيا منهما ماذا كان يخبئ القدر،...