الطيبون للطيبات

الحادي عشر

لا تلهيك القراءة عن الصلاة،،،،

الحمد لله،سبحان الله،لا إله إلاالله

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حمزة : تعالى نصلي سوى في المسجد،،

مهند: طب همه خلصوا في المسجد،، و ده ميعاد الاكل

"خطرت في بال حمزة فكرة جعلته يهم بسرعة،،"

حمزة: هه بص،، خزان  الميا اهو،، فيه حنفية يلا نتوضى و نصلي هنا فوق السطح ايه رأيك و هنستمتع اووي،،،

مهند: بس

حمزة: بس ايه،،، مش معنى أنك عملت ذنب فتضعف فتبطّل صلاه ..
مش معنى أنك يأست من كل حاجه و تعبت فتبطّل صلاه ..
مش معنى أنك مش حاسس بلذّه الصلاه فتبطّل صلاه ..

مهند: موافق،، بس انته الإمام،، صوتك حلو اووي،،

حمزة "و هو يضع يدهه اليمني خلف رقبته و يطأطأ رأسه" : الحمد لله على قدي كده

مهند: على قدك بجد ساعات بتغاظ اووي من صوتك،،

حمزة: يلا يلا اتأخرنا،، اتوضا انته الاول،،، علما افكر هقول آيات ايه،، علشان اجهز نفسي للقائه عز و جل من غير ما اتلغبط،،

♠ قبل لقاء العزيز تعطر ، ترتب ، استحضر قلبك .. وقل : "ربي لاتجعل في قلبي سواك".♠

خلع كلا من حمزة و مهند سترته و و ضعها امامه ك مصلاة،، و بدأ حمزة بتلاوة سورة الفاتحة،، بصوت هاديئ تقشعر له الأبدان،، و كان بين الآية و الأخرى هادئ جدا،،،،

"=أنت عارف إن الله مقسم الصلاة بينك وبينه ، وإنك لما بتقرأ سورة الفاتحة الله بيرد عليك!
😲-

لما بتقول :"الحمد لله رب العالمين "
يقول الله تعالى : "حمدني عبدي"

ولما بتقول:"الرحمن الرحيم "
يقول الله تعالى :" أثنى علي عبدي "

، ولما بتقول : "مالك يوم الدين"
يقول تعالى : "مجدني عبدي"
ويقول مرة : فوض إلي عبدي

ولما بتقول:" إياك نعبد وإياك نستعين "
يقول تعالى : "هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل"

ولما بتقول : "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين
يقول: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل "

~copy

"تخيل معايا كده،، قلبك ازاي متتسارعش نبضاته و انته امام المولى عز و جل و هوه بيكلمك و يخاطبك انته،، مهما عملت من اعمال سيئة،،،،"

*"ثم بدأ حمزة بتلاوة آيات من سورة الحديد،،، : ،،،، "

قال ـ تعالىـ:

" يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ{14} فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{15}،،،