سبحان الله،الحمد لله،،لا إله إلاالله
،،،،،،،،،،،،،
قطع تفكيري كلامه و هوه بيقول.: "
~وصلنا البيت هناك اهوه هطلع ابعت اختي ليكي بالمفتاح بس سؤال آسف ممكن يزعجك.
_انا عارفه السؤال... عاوز تتأكد إني قريبة الأبلة منى انا اسمي صفاء ماجد ابراهيم و الأبلة منى جوزها يكون عم بابا جوزها الأستاذ محمود ابراهيم ..و دي شهادة ميلادي.. تقريبا هيه الوحيدة اللي كانت بقيالي من عيلتي كنت فرحاانه اووي لما عرفت إن أنا لسه بقيلي حد"دموعها دايما بتخونها.... "
قاطعها قائلا
~انا آسف بس..
_لا آسف ايه ده البيت ده أمانة معاك و طبعا احنا مش عاوزين نكون منافقين زي ما قال الرسول عنهم "إذا أؤتمن خان" و حضرتك حافظت على الأمانة... و كمان حضرتك هتتسأل عنهم إذا كنت وفيت حقهم و لا لا... قال الله تعالى:
"إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا و سيصلون سعيرا"،،،"أعجبت بها لم تتحدث كثيرا إلا عندما تعلق الأمر بأمر من امور الدين و لكن مهلا منذ أن التقينا و هي لم ترفع بصرها حتى لتراني.. اووه يا لي من أحمق.. إنها تفعل الصواب و أنا احدق بها و هي تتحدث.. سأستغفر ربي لعله يغفر لي"
~شقتها اللي في الدور اللي فوقينا، متقلقيش أختي هتتطلعلك بسرعة.. و لا اقولك تعالي اتفضلي و أنا هدخل اناديلها
_لا انا هفضل واقفه هنا.. شكرا بجد لحضرتك يا أستاذ اا.. اا..
~انا مستر حمزة
_مش عارفه كنت هروح فين في الجو البرد ده خاصة إن المغرب شوية و هيأذن
~الشكر لله.،،،
"دخلت الشقة و أنا مبتسم مش عارف ليه و روحت أجيب مفتاح الشقة اللي تقريبا كنت أهملتها الفترة اللي فاتت هتحتاج تنظيف كتير،،..."
قاطع تفكيره أخته المرحة
*ايوة بقى ي عم مبتسم و كمان بنوتة زي القمر واقفة براا.. ده انته اول مرة تدخل البيت و انته مبتسم كده.. ابسط ي عم~انتي بتقولي ايه ده بنت طيبة و مؤدبة و اتربت في ملجأ و ملهاش حد حتى اللي كانت جيالهم ماتوا
*ايوا ايوا طيبة و غلبانه.. انا مش مصدقه مستر حمزة بذات نفسه بيقول على بنت طيبة و مؤدبة و لا ايه كمان مشت معاك من وسط البلد لحد هنا لوحدكم
قاطعها حمزة متعصبا:
~ ندى لو سمحتي متعصبنيش و بعدين ايه لوحدكم دي.. خدي بالك من كلامك كده بتشككي في احترام مسلمة زيك*مالك اتعصبت كده ليه و لا بشكك و لا حاجة و فيها ايه يعني لما تمشي معاها و بعدين انا مالي أصلا الحق عليا اللي شيفاك مبسوط و مفرفش قلت أما اعاكسك شوية.. بعدين دي شكلها بنوتة قمر و كيوت خالص و باين من حجابها و لبسها إنها محترمة و متدينة
أنت تقرأ
الطيبون للطيبات
Romance_لو سمحت ممكن اعرف بيت الأبلة منى مرات الاستاذ محمود الله يرحمه "خذلتني عيناي عندما رأيت جمالها نسيت ان تغض من بصرها و نظرت لعينيها و احسست كأنني اود ان اظل بقية حياتي انظر لها" ~ها ،، و من هنا بدأت الحكاية،،،لا يعرف أيا منهما ماذا كان يخبئ القدر،...