ᴾᴬᴿᵀ ᴺ°7

311 35 11
                                    


نظر وين وين إلى جايهيون الجالس بجانبه حالما أنهى كلامه

" كيف فعل هذا  ؟ كنا سنسلم ممنوعات بأيدينا " قال جايهيون بعد أن ضرب الطاولة بقبضته

" من حسن الحظ أن تلك الفتاة تدخلت و إلا عملنا الخيري كان سيتحول إلى غير قانوني " قال كون ليليه لوكاس

" لكن الأهم هو أن نتدبر أمر المال من أجل المؤونة الآن أخبرني تاي لينغ أنهم بحاجة ماسة إلى الطعام بذلك الجحيم "

" لا بأس أخي سنتدبر أمر هذا " قال جايهيون ليلاحظ وين وين الذي يتنهد بين الحين و الآخر

" ما بك ؟"

" آسف أنا سبب ما حدث "

" هون عليك لم يحدث أي شيء " قال جاي و قد وضع يده على كتف وين وين 

مر يوم عادي كسائر الأيام الفتاتان بالمدرسة ثم للبيت أما جاي و لوكاس من المطعم إلى البيت وضع لوكاس طبقي الباستا ليتوجه لحديقة المنزل حيث يجلس جايهيون من يراه يجزم أنه بعشر أولاد و زوجة و لا يملك قوت يومه ، أخيه يكون له أصعب الناس لفهمه لكنه يعرفه رغم هذا يعرف طبعه و كل شيء له كيف لا و هو بمثابة الأب

" هيا عزيزي لقد وضعت العشاء على الطاولة " قال لوكاس بصوت أنثوي ليستدير الآخر و يبتسم رغم المد و الجزر الذي حل به إلا أن هذا الأخير ماهر بجعله يبتسم ، نهض هو ليضع يده على عنقه و يدخلا سويا

" لنرى إذا ما طبختِه عزيزتي لذيذ "
.
.
.

" حسنا أمي سنهتم بالأمر " قالت شوهوا و هي تكلم والدتها عبر الهاتف

" سأقول لآنا أن تأتي "

" لا لا داعي أمي فقط إستمتعوا سيكون هذا جيدا لنا لربما ننتقل للدراسة خارجا هكذا سنعتمد على أنفسنا "

" حسنا إنتبها على بعضكما البعض و إتصلي بي إن إحتجت شيئا ما "

" إلى اللقاء " أغلقت شوهوا الهاتف لتنظر لعلب البيتزا التي وضعتهم يوكي على الطاولة للتو

" هيا وصلت البيتزا أنا جائعة "

" ستأتي آنا " قالت شوهوا لتبصق يوكي الماء التي إرتشفته للتو

" لا تهذي تلك المرأة مخابرات "

" أمزح "

" آه أسقطتِ قلبي "

.
.
.
.

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن