ᴾᴬᴿᵀ ᴺ°11

294 34 47
                                    

و مَـا أَنـا إلاَّ بَلـدَة عِـارِيـة الْـحِـمَـاية تَـنْـتـظِـر وقُـوفَـك عَـلـى أبْـوابِـهَـا ...

دخل جايهيون غرفته و هو ينشف شعره بواسطة المنشفة الصفراء بيسراه ، جذب إنتباهه رنة هاتفه ليحمله من على السرير و يرد

" وين وين أي جديد ؟"

" فعلت كما قلت لي و تتبعت موقع هاتفها ليست بالبيت الآن كذلك صديقتها إنهما بنفس المكان "

" اللعنة ، أرسل لي العنوان " أقفل هو الخط ليهجم على خزانته محتظنا بيمناه أول الملابس التي بمجال نظره و بيده الأخرى الهاتف الذي يصله بخط شوهوا لكنه مشغول " اللعنة "

بتلك الأثناء رفعت شوهوا الهاتف من على أذنها عندما فشل الهاتف وصلها مع يوكي أي أن الموسيقى بكل مكان كيف لها أن تسمعه أو حتى أين هي الآن ؟ لم تجد ما تفعله إلا حل واحد لا ثاني و لا ثالث له هل حقا هربت منه إليه للتو ، الآن فهمت معنى هذه العبارة هربت منه و هاهي الآن تطلبه للنجدة
ضغطت هي على أيقونة الإتصال بدون تردد ...

توجه هو للسيارة ليفتح البوابة عن بعد و ما كاد أن يركب حتى أتاه إتصالها رد بسرعة ليردف

" شوهوا هل أنت بخير ؟ أين أنت ؟" 

" جايهيون النجدة "

" هل حصل لك مكروه ما ؟"

" أنا بالحفلة لكن هناك من يتبعني " قالت هي بصوت خائف بينما هو حاول إخفاء خوفه لكيلا تجزع هي الأخرى

" إختبئِ قدر المستطاع أنا قادم " ركب السيارة و قابله لوكاس الذي دخل بدراجته النارية للتو

" ما الذي يحدث ما بك ؟" لم يستطع جايهيون التركيز بما قاله الأصغر بسبب تركيزه مع السيارة التي شغلها للتو و إنطلق بها إلى وجهته شاكرا أنها ليست بعيد للغاية مع خرقه لقوانين المرور ستصبح عشر دقائق لكن ماذا إن حدث لها مكروه ما ....

أقفلت يوكي باب الحمام و هي تلهث بعد أن فقدت أثر شوهوا و أحست بالأعين المترصدة بها كانت يداها تتعرقان من شدة التوتر و الخوف ، أخرجت هاتفها و حاولت التواصل معها بعد أن رأت إتصالاتها التي لم تسمعها  لكن هاتفها مشغول لعنت تحت أنفاسها لتطرق ببالها فكرة لا أحد أو حتى بالوقت الراهن لا أحد يمكنه إنقاذها غيره ، رددت إسمه و هي تبحث عن رقمه يداها تزداد تعرقا يكاد الهاتف أن يقع منها

" المختل ها هو ذا " نقرت على أيقونة الإتصال منتظرة حظها أن يقف بجانبها هذه المرة و لا يخونها ..

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن