part 18

296 35 71
                                    

حمل جايهيون سترته من فوق المكتب بغضب ليهم بالخروج أهم شيء أن لا يلتقي بلوكاس لأن الأمور  ستؤول للأسوء،  شاهده جوني يخرج مسرعا ليقف باحثا عن رأس المشاكل، أوقف أحد العمال ليسأله

" عفوا أين أجد لوكاس؟ "

" إنه بالمطبخ لا يمكنك التحدث معه نظرا لإنشغاله"

" القضية حياة أم موت و هو يقول مشغول " تحدث بإنزعاج بعد إن إبتعد الآخر عنه،  ركض بتجاه المطبخ ليفتح الباب و يصرخ بإسمه،  إلتف الجميع فزعين من صرخته لكن لوكاس سقط قلبه بالفعل جوني لديه سر واحد و إذا كشف سيصبح من عداد الموتى...

أوقف جايهيون سيارته و أرجع رأسه للخلف متنهدا لماذا لوكاس؟  لماذا كذب كل هذه المدة؟  ماذا إذا وقع شيء سيء له لن يسامح نفسه مهما حدث؟  أخرج هاتفه الذي يهتز و لم تكن إلا شوهوا تجاهل المكالمة الأولى لا يريد أن يقول لها شيئا خاطئا و ليست بمذنبة... لكن الأخرى عاودت الإتصال و لم يكن بيده حيلة سوى أن يرد..

" مرحبا جايهيون كيف حالك؟ "

" جيد ماذا عنك؟ "

" ما به صوتك؟  هل حدث لك مكروه ما؟  " سألت قلقة عليه ليرد

" لا شيء لماذا إتصلتِ "

" لا يوجد دراسة مساءا لهذا أردت الذهاب معك للمشفى لتغير الضمادة "

" هل أنت بالثانوية ؟ "

" أجل سأخرج بعد عشر دقائق "

" آت إنتظريني "

أغلقت هي الخط بوجه ضاحك لتردف يوكي " ما هذا يبدوا أنك وقعت له بالفعل "

" لا أعلم لكن إذا كان هذا هو الحب فأنا أريده "

" إحذرِ عزيزتي صحيح أن الحب حلو لكن بقدر حلوه يوجد مرُّه "

رن هاتف يوكي و حالما حملته صرحت " المشاكل قادمة "

" يوكي هل شوهوا بجانبك؟ "

" أجل لماذا؟ "

" إسمعيني جيدا جايهيون علم بالحادث لهذا لا تخبراه أي شيء يجب أن يسمع هذا مني "

" حقا؟  ااه لقد كان تهديدا جيدا،  لماذا تبدوا خائفا " ضحكت هي ليرد " إضحكِ هذا من حقك لأنك لم تري وجه أخي الغاضب أو حتى تصرفاته الغاضبة "  أغلق الخط بعد ما قاله لتقول يوكي

" جايهيون علم بشأن الحادث و لوكاس أمننا ألا نتحدث له بأي شيء حتى يخبره هو "

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن