ᴾᴬᴿᵀ ᴺ°16

315 34 46
                                    


" مستعد ؟ "

سأل هندري صديقه القابع بسيارته عبر الجهاز ليرد جايهيون

" على أتم الإستعداد  "

" إلى كل سيارات الدعم شغلوا الإنذار و إفتحوا الطريق فورا "

نفذ الجميع ما قاله المحقق أما عن تايونغ الذي صفق بحماس لما يدور من أحداث نظرت  له شوهوا القلقة سائلة " ألست قلق أو حتى متوتر؟"

" لا هذا حماسي للغاية "

ساق جايهيون سيارته خلف سيارة الشرطة الأولى و بعده السيارة السوداء الكبيرة ثم سيارتي شرطة، يتملكه القليل من القلق على آنا و وين وين لكن يجب عليه أن يكون شجاعا و صامدا للنهاية...

إستلقى لوكاس على الأريكة بتعب بعد أن أكمل تحظير الحساء و عصير الفواكه الطبيعي من أجل المريضة فوق ، أحس بشيء قاسي لامس ظهره،  أمسك ذلك الهاتف بعد أن جلس بإعتدال ليضغط على زر التشغيل قابلته صورة مشتركة للفتاتان سويا... فتح الهاتف بعد أن كان يدعي أنه لا يحتوي  كلمة سر و هذا ما حدث بالفعل ناداه معرض الصور الذي بالوسط ليبتسم بخبث ناقرا عليه ... سُحب الهاتف من بين أنامله لينظر لها تقرأ ردة فعله إذا رأى شيئا ما...

" ماذا تفعل بهاتفي؟  ماذا رأيت؟ "
سألت هي محرجة بينما ترتعش من برودة الجو بالنسبة لها...

" لماذا؟  هل به صور مثيرة لك؟ "

نظرت له بصدمة ما الذي يتفوه به هذا المنحرف هنا؟ إستدارت لتذهب لكن بلحظة كان الهاتف بين يديه مرة أخرى... ركضت خلفه بغية إسترجاع إبنها الصغير متناسية ضعف جسمها... إلتوت قدمه عند الدرج الأخير المؤدي للحديقة بسبب إمساكها لقميصه من الخلف لكن لسوء حظها وقعت فوقه... رفعت رأسها الثقيل ببطئ لتقابلها إبتسامته...

" صدق من قال أنك مختل "

" أضيفِ أنني  منحرف عزيزتي ، لهذا إحذرِ "

نهظت بسرعة بعد أن إخترق مسامعها ما قاله ممسدة على يدها اليمنى،  راقبها حتى دخلت المنزل ليخرج الهاتف من جيب سرواله و عاود الدخول إلى معرض الصور...

أوقف السائق السيارة منفذا أمر المحقق هندري...

" هذا حدنا جاي بالتوفيق لك "

" كن حذرا جايهيون " قالتها شوهوا ليبتسم هو بعد أن إلتمس القلق بحديثها حتى لو أنه لا يحبذ أن تكون بهذه الحالة لكن هذه الطريقة الوحيدة ليدرك قيمته عندها... أكمل طريقه متوجها للطريق المليء بالحفر و العثرات بالإضافة إلى البيوت العتيقة المهجورة التي تلوح بالأفق...

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن