ᴾᴬᴿᵀ ᴺ°14

297 37 34
                                    

يَـظُـنـون أنِّـي بـالْـحُـب جـاهِـلَـة أسَـفِـي عـلَـيْـهِـم لاَ يَـعْـرِفُـونَــك...

" آاه دائما نفس السؤال " قال كون و قد أرجع رأسه للخلف، إنحرجت يوكي و إحمرت ثم قالت معتذرة

" آسفة لم أقصد إزعاجك "

لاحظ هو أنه بالغ بردة فعله خاصة أن يوكي لا تعرفه جيدا أي ستأخذ نظرة سيئة عليه و هو من إعتبرها صديقة لطيفة..

" لم أقصد آسف بما أنك صديقتي سأخبرك، أولا ليست مسألة إيمان بالحب أو شيء من هذا القبيل
ثانيا لدي مخططات و أوليات غير الحب "

أحبطت هي من إجابته لا تدري لماذا لكن هذه حقيقة كون صديقها الجديد لماذا إعتبرته غير ذلك و توقعت غير واقعها بالنهاية أحزنت نفسها بنفسها...

خرجت آنا من المطبخ حالما سمعت جرس الباب لكن توقفت حالما قالت شوهوا التي سبقتها إليه

" سأرى من "

"جايهيون "

نظر لها الضيف بعفوية مدققا بها شعرها مثبت بقلم الرصاص و نظاراتها معلقة بجسر أنفها بالإضافة إلى الملابس الطفولية أخيرا ظهر منها جانب لطيف غير الغضب و التحدث بما لا معنى له...

" هل سنبقى هنا؟ " إكتملت لها الرؤية للتو و إستطاعت لمح لوكاس الذي تكلم بشيء من الضجر، رمقه الآخر بنظرات حارقة أما هي فبادرت قائلة

" لا طبعا تفضلا "

دخل جايهون غرفة المعيشة التي كانت تعج بالكتب هنا و هناك يبدو أنها كانت تدرس، حملتها هي بسرعة بعد أن دخلت بعد لوكاس

" خذا راحتكما سأعود "

وضعت الكتب فوق المكتب و إستدارت لتخرج لكن خطاها توقفت عند المرآة نضرت إلى نفسها قائلة

" سيقول أنني خرجت من مستشفى أمراض عقلية بهذا الشكل " نزعت نظاراتها و القلم واضعة إياهما فوق المكتب قربت اناملها من شعرها مرتبة اياه بشكل جميل ثم اكملت طريقها للاسفل، دخلت المطبخ لتجد آنا تعبث بهاتفها

" آنا احظري العصير و الكعك للضيوف "

"ماذا نفعل هنا بالتحديد؟ " سأل لوكاس اخاه ليجيبه الآخر ببساطة

" لنعلم اذا قبلت انا فكرة مساعدتنا "

" ااه و اذا لم تقبل "

" ستقبل " قالها واثقا ليدير راسه نحو الباب بعد ان لمح ظلها دخل الغرفة

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن