ᴾᴬᴿᵀ ᴺ°17

264 36 39
                                    

" تمزحين صحيح؟ "

" إبتعد سيرونك " جذبته ناحيتها بعد أن كان ينظر من النافذة " يجب أن تختبئ " إكملت جره خلفها لكنه أوقفها قائلا " قدمي مصابة أيتها القزمة "

" أنا قزمة؟ " أخذت هي وضعية الهجوم لكن صوت المفتاح الذي وضع بالباب جعله يركض و يجرها خلفه هذه المرة...



" هل أنت بخير؟ " سألت شوهوا جايهيون بينما يخرجون من المشفى الذي أخيط به جرح يده

" أجل بخير  لا تقلقِ "

رن هاتف جايهيون و إذا به لوكاس المتصل

" نعم لوكاس "

" أنا يوكي لا يوجد وقت أخبر شوهوا أن والداها عادا لتأتي فورا مع آنا " ردت هي من الطرف الآخر مسرعة لينقل الآخر الخبر

" والداك هنا "

" ماذا؟  إنتهيت " أردف بصدمة لتتبع خطواته المسرعة نحو البقية...

" تايونغ أسرع إستلم مكانك يوجد مهمة مستحيلة هنا "

قفز تايونغ خلف المقود و آنا إتخذت مكانها بجانب هندري الذي أحظروا له سيارته من المركز و مارك خلف كون على الدراجة النارية و وين وين كان

شرعت يوكي بتوظيب ملابسها و أشيائها لأن موعد الرجوع للبيت قد آن..

" يوكي هل إتصلت بشوهوا؟ " سألت السيدة يي لترد شوهوا " أجل خالتي كما أخبرتك ذهبت للتسوق مع آنا "

" حسنا دعي ملابسك ستوظبهم آنا و تعالِ للجلوس معنا "

" لابأس خالتي أنا أعرف أغراضي جيدا " أومئت بتفهم و خرجت من الغرفة..

" يوكي لقد تصلبت عظامي " قال مستغيثا من أسفل السرير لتنزل مستواه " إصبر ريثما تحظر شوهوا ، هي سبيلنا الوحيد "

" سأموت حقا، صحيح هل نزلت حرارتك "

" أجل كله بفضل إهتمامك شكرا لك " إبتسمت ممتنة ليشعر هو بالغرابة هذه الفتاة متناقضة أحيانا متوحشة و أحيانا أخرى تكون ناعمة...


توقف الشباب أمام البيت لتردف شوهوا " شكرا " خرجت مسرعة لتجد آنا امام البوابة بالفعل...

أمسك جايهيون هاتفه بعد أن تواجز بوابة البيت مع البقية و إتصل بلوكاس لحظات و رد " أين أنت؟ "

" ببيت شوهوا " رد الآخر هامسا ليرجع جايهيون خطاه " يا رفاق لوكاس بالبيت المقابل "...

•||لـجّـة و مُـهْـجـة||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن