💘الفصل السابع 💘 والاخير👌

808 15 22
                                    

استدار الكل اتجاة الصوت... واكتشفوا انه مازن وبصحبته ليليان....

مازن: فى ايه يا جماعه!! ايه اللى مجمعكوا كده؟!

نظر له حمزة بضيق وغادر الى الخارج... بينما اتجه يوسف وانس صوب مازن واخذاه مُلحقين بحمزة... فى حين انسحب كلا من رأفت وسناء بهدوء... فلم يتبقى سوى الثلاثى فقط بصحبه ليليان!!..

تطلعت يارا وجميله لبعضهما بذهول فور رؤيتهما لليليان... تلك الطبيبه التى سكنت بجوارهم ثم انتقلت من بيتها...
بينما ليليان تطالعهما بسعادة ممزوجه ببعض الحيرة لوجود يارا ايضا!!...
وكل هذا تحت انظار مريم... الغير مدركه لأى شئ!!..

افاقت جميلة من ذهولها سريعا واتجهت الى ليليان وعانقتها بشوق... وتابعتها يارا... فهى ايضا اشتاقت لليليان... فهن لم يلتقيا مند خمس سنوات!!..

تبادل الفتيات العناق وجلسن معا... حيث قامت مريم بالتعرف على ليليان... فيما قصت جميله علاقتها هى ويارا بليليان لمريم... واوضحت علاقتها بعائلة الصياد... الى ان انتهوا الى موقف فريدة مع يارا قبل قليل!!...

نهضت يارا قائلة: انا لازم امشى... مينفعش افضل هنا اكتر من كده!!

جميلة بحدة: لا طبعا!! انتى مش هتروحى فى حته... ده بيتى زي ما هو بيتها... وانتى موجودة فى بيتى عندى انا مش هي!!

مريم: مش هى امى!! انا بقولك اهو انا عارفاها كويس... متسيبيهاش تكسبك!!

ليليان: بصراحه يا يارا... انا مع مريم وجميلة... وبعدين هى مشيت اصلا!!

يارا: يا جماعة انتوا مش فاهمين... انا مش جايه علشان اعمل مشاكل؟!

_: ومين قال انك هتعملى مشاكل؟!!
هتف بها وهو يقف خلفها....

استدارت يارا سريعا: انس لو سمحت انا.........

قاطعها انس قائلا: انتى ملكيش ذنب فى اى حاجه خالص... هى فريدة هانم دايما كده... وبعدين انا.............

بتر جملته وهو يتطلع للفتيات... ففهمت مريم عليه وانسحبت هى وجميلة وليليان بهدوء....!!

اكمل انس: انا مش عايزك تمشى... ومش عايزك تسيبينى!!... يارا انا مصدقت رجعتى... انا بحبك!!...

وقفت مشدوهه لما قاله... كيف يمكنه ان يُصرح عن حبه فى مثل هذا الوقت تحديدا؟!!...

لتجيب بتوتر: ا... انس انا.....

بترت جملتها حينما اسرع بإحتواء يديها بين كفيه قائلا بصوت اقرب للترجى: انا بحبك... متسبينيش... كفايه بُعاد... احنا بعدنا كتير اوووى... صدقينى انا مش عايز حاجه غيرك انتى وبس!!...

لمعت عينيها بالدموع... وهى تقول: وفريدة هانم؟!

ليحتوى وجهها بين يديه وهو يسمح دموعها بابهاميه قائلا بشئ من المرح: اديكى قولتى... فريدة هاانم!!.. وانا مليش علاقه بهوانم ابدا... ديه عمرها ما كانت ولا هتكون حاجه اساسيه فى حياتنا... انا حياتى عبارة عنك انتى... انتى وبس يا يارا!!...

ترياق الحب ..... للكاتبه "آلاء عصمت" ((قيد التعديل))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن