الفصل الثالث👑الفتاة التي حملها الملك👑

7.9K 378 24
                                    

واخذوها وادخلوها لاحد الزنزانات المضلمة
واقفلوها ورحلوا فأبعدت الاصق عن فمها وقالت تصرخ بخوف
"لا.... لاتتركوني هنا....انا..انا اخاف الضلام والاماكن الضيقة....ارجوكم لا تتركوني هنا....س........سأفقد الو...ع...ي...ل..ا."
لم تكمل كلامها لانها شعرت بألإختناق
وفقدت الوعي

*--------------*-------------*
طرقت الخادمة الباب وعندما لم تسمع اجابة فتحت ضنا منها انها لازالت تستحم لكن عندما نظرت للغرفة وجدتها فارغة و لا احد في الحمام
نادت عليها و بحثت بالممرات و الحديقة
لكنها لم تكن هناك فذهبت بسرعة
الى مكتب الملك وطرقته
فأجابها صوته من الداخل
"تفضل"
ففتحت الباب
لينظر لها قائلا"ماذا حصل؟"
فقالت بتوتر
"ج...جلالتك... الآنسة التي ....جلبتها...معك.....اختفت..."
فوقف قائلا بحدة
"ماذا تقصدين بإختفت؟!!"
فقالت بتوتر
"ل..لقد....تركناها.....تس..تحم....و..ولكن...عندما...ذهبت...لأطمأن....عليها...لم تكن بالغرفة...."
فقال "اخبري الحراس بأن يبحثوا عنها بكل القصر...اللعنة قدمها مصابه ولا تستطيع السير كثيرا...."

بعدها خرجوامن المكتب
واخبرت هي الحراس بينما هو بدأ يبحث عنها بنفسه
وبينما هو يبحث نادى احد الحراس الذين حبسوها
قائلا
"جلالتك....وجدنا قبل قليل فتاتاً تعبث في غرفة الملكة ....فحبسناها في احد الزنزانات.."

فقال بغضب
"ماذا فعلتم؟!!!"
فقال الحارس بخوف
"جلالتك.... حبسناها..لاننا..وجدناها داخل غرفة المل..."
فقاطعه
"خذني بسرعة لتلك الزنزانة!!!"

اخذه الحارس لزنزانتها فأمره ان يفتح الباب
دخل ليجد جسدها الصغير
مرمي على الارض بإهمال
وعندما اراد حملها استيقضت مرعوبة
وعندما رأته عانقته بشدة قائلة
بخوف وعينيها تدمعان
"ا...ارجوك...اخرجني...من..هنا...انا..اخاف بشدة...من...الضلام....والاماكن الضيقة.."
فقال لها
"حسنا...لاتقلقي...سأخرجكِ من هنا.....لكن كيف هي حال ساقكِ؟"
فقالت
"كانت...بخير قبل ان يسحبني حراسك كالمجانين ويغلقوا فمي....انها الان متورمة و تؤلمني كثيرا..."
فقال
"حسنا... هيا سأحملك كي نخرج من هنا"
أومأت له فحملها
ليخرجا من الزنزانة
وما ان خرجوا للضوء في الخارج نظر لوجهها لأنه لم يستطع ان يراه بسبب ضلام الزنزانة
كانت جميلة للغاية و تملك وجها طفوليا جميلا و لطيفا
بشرة بيضاء و عينين بلون العسل تجعلك تذوب داخلها
شعر ذهبي طويل منسدل على ذراعه التي تحملها
وفستانها السكري الجميل الذي يناسب جسدها كثيرا

ضل يتأمل وجهه فنضرت هي له قائلة تلمس وجهها
"هل هناك شيء على وجهي؟"
فخرج من شروده بوجهها
قائلا
"م..ماذا قلتي؟"
فقالت
"سألتك ان كان هنالك شيئا على وجهي لانك كنت تنظر له طويلا"
فقال
"كلا لا يوجد شيء على وجهك...لكن.......انسي الامر لا شيء فقط"

أوكتاڤيوس|| Octavius حيث تعيش القصص. اكتشف الآن