وبعد قليل دخل أوكتاڤيوس
ينظر لها قائلا
"الم اخبرك ان لا تسيري لانك مصابة؟"
فقالت
"لا تضخم الامر أوكتاڤيوس...ساقي تحسنت وكل ما علي فعله هو عدم الضغط عليها"
تنهد قائلا
"لافائدة ترجى من الكلام معك لانك اعند من الحجر"
وجلس على كرسيه الضخم
وبدأو بالاكل
وبعد قليل
طرق احد الباب الضخم لغرفة الطعام
فقال أوكتاڤيوس
"تفضل"
دخل ذلك الحارس الذي كان يصرخ في وجهها
القى نظرة سريعة لها وعاد نظره للملك قائلا
"جلالتك اريد اخبارك بشيء هام على انفراد"
فقال أوكتاڤيوس
"يمكنك قوله هنا...احد غريب"
فقال الحارس
"لكنها غريبة...من يعلم ربما تكون جاسوسة"
قال يشير لإيلارين
فقالت هي
"من تنادي بالجاسوسة ايها الجاموسة....أوكتاڤيوس اخبر هذا الحارس الغبي ان يتوقف عن ازعاجي"
فقال الحارس بحدة
"كيف تتجرأين و تنادين جلالته بإسمه ايتها المشردة!!"
فقاطعه أوكتاڤيوس بغضب
"اخرس جرالد!!.....وإياك ومناداتها بالمشردة مجددا وإلا قطعت رأسك مفهوم!!"
فنضر جرالد لها ليرى ابتسامه منتصرة تعلو وجهها
وعاد بنظره للملك الغاضب امامه
انزل رأسه قليلا
قائلا
"اعتذر جلالتك.. لكنها اسائت الكلام معك في البداية و الان نادتك بإسمك ولم تستعمل كلمة جلالتك او الملك"
فقال أوكتاڤيوس
"لا شأن لك بما تناديني هي به افهمت!؟"
فأومأ قائلا
"اجل جلالتك"
ليقول أوكتاڤيوس
"والان قل ما عندك بسرعة"
فأجاب الحارس جرالد
"وصلت رسالة من المبعوث الرسمي لمملكة دريمز"
فقال أوكتاڤيوس
"اهذا الشيء الهام الذي كنت تريد قوله على انفراد وسببت كل هذه المشكلة؟"
فقال الحارس يشير على إيلارين
"اعتذر جلالتك لكني لا ارتاح لوجدها فقط"
فقالت
"صدقني فقط لو لم تكن ساقي مصابة لكضت ولكمت لك وجهك لانك تعكر مزاجي فعلا"
فقال أوكتاڤيوس
"يكفي انتما الاثنان....وانت جرالد يجب ان تعتاد وجودها هنا"
فسأل جرالد
"لكن الم تقل بأنك سترسلها لتعيش بأحد المنازل الفارغة جلالتك"
فقال أوكتاڤيوس
"كلا.......هي ستعيش هنا...إلا ان ارادت هي العكس"
نظر لها بنهاية كلامه لتقول هي
"أتعني انه يمكنني ان اعيش هنا؟"
فأومأ قائلا
"اجل"
فقالت
"انا موافقة"
فسأل أوكتاڤيوس الحارس
"اين هي الرسالة؟"
فسلمه جيرالد الرسالة
ففتحها ليقرئها
ثم قال
"انها دعود لحفل عودة الملك مارش
سالما من الحرب مع مملكة أخرى منتصرا"
ثم استدار لهم يسأل قائلا
"هل تريدون الذهاب؟"
فقالت الملكة إڤاريا و ابنتها إيفلين
"انا اريد"
فقال ليام "صدقاني احيانا انسى انكما امٌ و إبنتها بسبب تطابقكما بالكلام و بنفس اللحضة ايضا...على كُل سأذهب انا ايضا ان كانت إيفلين ستذهب لابعد نضر المزعجين عن خطيبتي"
فنظر أوكتاڤيوس
لإيلارين قائلا
"وانتِ إيلارين ألا تريدين حضور الحفل؟"
فقالت
"كلا"
ليعقد حاجبيه قائلا
"لما لا الحفل بعد يومين وستكون قدمك قد تحسنت و لا مانع لكِ من الذهاب"
فقالت
تنظر لكل شيء الا وجوههم
"انا..لا اريد الذهاب وحسب"
فقال
"سنتناقش انا و انتِ لاحقا بهذا الشأن...والان علي الذهاب لدي بعض الاعمال هيا جيرالد"
أنت تقرأ
أوكتاڤيوس|| Octavius
Romanceوبينما هو ويتبعه الحراس يفتش احد الازقة من اجل التأكد من عدم وجود مجرمين رأى جسدا صغير خلف مجموعة من حجارة البناء فامر احد الحرس بتفقد ذلك الجسد المختبأ خلف تلك الحجارة فتقدم احد الحرس ليراه قائلا "جلالتك انها فتاة مغماً عليها...وساقها مصابة بشدة" ...