وكانت جميلة للغاية لدرجة انني لم استطع ابعاد نظري عنها الى ان وقفت امامي
وقالت"كيف ابدو؟"
فخلعت التاج اضعه على رأسها لتتفاجأ
قائلة "م..ماذا...تفعل؟
فقلت مبتسما
"اعطيكِ رأيي......انتي تبدين كالملكات...او اتعلمين..انتي اجمل منهن بكثير...لدرجة انني بدأت اتردد بأخذك للحفل كي لا ينضر لكِ احد"
فإحمرت خجلا
فقلت
"في الحقيقة اود اخباركِ شيئاً إيلا"
فنضرت لي منتضرة ان اكمل
فأردفت قائلا
"انا....حسنا..... لا اعلم كيف ...يقولونها....انا.......انا احبكِ... إيلارين"
صمت
صمت دام لثواني قطعه نزول إيفلين
من الاعلى قائلة
"ماذا يحدث لم الجميع صامت هكذا؟"
تجاهلتها ليشير لها ليام بالوقوف بجانبه ويهمس لها بما يحدث
اما انا فنظرت لإيلارين
قائلا
"اسمعي لستِ مضطرة لإجابتي الان...سأتركك تفكرين...اما الان فهيا لنذهب للعربة و إلا تأخرنا"
اومأت لي قائلة
"حسنا"
مشى خمستنا للخارج حيث ينتضر الجميع من الحراس و العربة الملكية
وتعمدت ترك التاج الذي على ما يبدو ان إيلارين نسيت امره تركته انا على رأسها متعمدا كي يعرف الجميع
من ستكون ملكتهم المستقبلية
'هذا ان وافقت على الارتباط بي'
ضل الجميع ينظر لها الى ان ركبت العربة البعض ينضر بتفاجأ لانها ترتدي التاج خاصتي و البعض بإعجاب بمضهرها
الرائعركبنا جميعا العربة الملكية الضخمة
جلس ليام بجانب إيفلين والتي تجلس بين والدتي وليام
وجلست انا بجانب إيلارين التي كانت تنظر لكل شيء عداي
وهذا ما جعلني اقلق بعض الشيء*----------------*-----------------*
ما ان وصلنا نزل احد الحراس عن حصانه
وفتح الباب الخاص بالعربة
نزلت انا و ساعدت و إيلارين على النزول
ونزل ليام وساعد إيفلين و امي على النزول
وما ان نزل الجميع جائت السيدة ماريانا مربية الملك و
رحبت بنا انا ووالدتي و إيفلين ورحبت بليام لانها تعرفنا جميعا ثم نظرت لإيلارين التي مازالت ترتدي التاج
فقالت بتسائل
"من هذه الفتاة لم آراها معكم قط؟....ولما ترتدي تاجك ايها الملك أوكتاڤيوس؟"
فخرجت إيلارين من شرودها ورفعت يدها الى رأسها لتنتبه انها لازالت مرتدية التاج
فإحمرت خجلا ونضرت لي اخيرا لاول مرة بعد خروجنا
من القصر
خلعت التاج و مدته لي لكنني
انزلت رأسي اريدها ان تضعه لي بنفسها
فوضعته على رأسي وابتعدت قليلا تحاول اخفاء احمرار خديها
فنظرت انا للسيدة ماريانا
أجيبها قائلا
"هذه إيلارين و اعتذر لن استطيع اجابة اسألتك الان فأنا بنفسي انتضر من احد ان يجيبني وبعدها سأجيب اسألتك و اسألة الجميع عن إيلارين"
فأومأت السيدة ماريانا
قائلة
"حسنا جلالتك.... والان رجائا اتبعوني لقاعة الحفل"
ذهبنا خلفها الى ان وصلنا لقاعة الحفل و تركتنا السيدة ماريانا لتقف مع بعض السيداتبعدها افترقنا امي ذهبت لتقف مع بعض الملكات الاخريات
وليام و إيفلين ذهبو ليقفوا مع مجموعة اخرى
فبقيت انا و إيلارين
وقبل ان ننطق كلمة واحدة جاء الملك مارش
وقال يرحب بي
"ملك أوكتاڤيوس كيف حالك لم اركَ منذ مدة!!"
فأجبته قائلا
"بخير ملك مارش...مبارك لك النصر والعودة سالما"
فسأل الملك مارش
ينظر لإيلارين
"من الجميلة معك؟.."
فقلت
"اعرفك إيلارين و اعتذر لكن لا استطيع اجابتك الان سأجيبك في الوقت للمناسب"
فقال الملك مارش
"اوه...حسنا كما تشاء"
فقالت إيلارين
"انا سأذهب لاقف مع الملكة إڤاريا.... إعذراني"
وذهبت قبل ان يضيف احد كلمة
فقال مارش
"حتى صوتها جميل...ممم.دعني احزر..هل هي حبيبتك؟"
فأجبته بصراحة لانه من المقربين مني
"نوعا ما.....اعترفت لها قبل مجيئنا لكنها لم تجب لذا اجبرتها ان تأخذ وقتها بألإجابه"
فقال مارش مبتسماً
"ممم....مارأيك ان تثير غيرتها لنرى ان كانت تحبك او لا لانها ان كانت تحبك
ستغار عليك"
فقلت
"وكيف افعل ذلك؟"
ليجيب مارش
"لدي خطة مناسبة.......سنقوم بتشغيل المسيقى لاجل الرقص
وسأخبر بناتي الثلاث روز و لويزا و زينا ان تطلبن منك مراقصتهن
وتقلن انك وسيم و ما شابه ما رأيك.....و حينها ستغار حبيبتك و تبعدهن عنك"
فأجبت
"اضن ان لابأس بالفكرة...متى سنبدأ بالتنفيذ؟"
ليجيب مارش
"الان اذهب و قف بجانب حبيبتك و انا سأخبر الفتيات...و ان اشتغلت المسيقة اعتبر ان الخطة بدأت فهمت؟"
أومأت له قائلا
"اجل"
بعدها ذهبت لاقف مع إيلارين التي تقف مع والدتي وملك و ملكة مملكة
الارض الخضراء
وقفت معهم بعد تحيتهما
وفتحت حديث مع الملك تعمدت جعله قصيرا كي لا يعرقل الخطةوبعد دقائق قليلة
بدأت المسيقى وبدأ الناس بالصعود بشك ثنائيات على منصة الرقص
وبعد قليل جائت الفتيات ووقفن امامي
فقالت احداهن
"انت بالفعل وسيم جلالة الملك أوكتاڤيوس"
لتقول الاخرى
"اه لطالما تمنيت الرقص معك في كل مرة تزور القصر هنا في الحفلات"
لتقول الثالثة وهي تمسك يدي
ولاحضت النضرة التي تنم على نفاذ الصبر تحتل وجه إيلارين لكنني لم ادعها تلاحض انني نظرت لها
"هلا رقصت معنا رجائا!"
وقالت الاخريتان
"اجل جلالة الملك أوكتاڤيوس"
"اجل هيا ارقص معنا ارجوك"
وهنا نفذ صبر إيلارين و وقفت امامي تبعد يد الفتاة عني
قائلة بحدة
"كلا أوكتاڤيوس لن يرقص معكن!!"
فقالن يحاول جعلها تعترف بحبها
"ولما لا؟...ومن انتي لتناديه بإسمه؟"
وهنا بدأت الحرب داخلي متحمس لكلمة حبيبته او احبه او ايا كان من هذا القبيل
وبنفس الوقت خائف ان تقول شيئا اخروفجأة امسكت بيدي قائلة
"انا حبيبته!!"
واستدارت لي قائلة وتعابير وجهها متوترة قليلا
وخديها محمرين
"ال..اليس... كذ..لك أوكتاڤ..يوس؟"
فأمسكت يدها الاخرى قائلا
بإبتسامة
"بالطبع انتي كذلك"
ثم قبلت ضهر كفيها
وقلت
"حبيبتي و ملكتي و كل حياتي ايضا"
فإحمرت خجلا
لاعانقها و اهمس بإذنها
"احبك حبيبتي الغيورة"*------------------*-----------------*
رأيكم😊🌹
أنت تقرأ
أوكتاڤيوس|| Octavius
Roman d'amourوبينما هو ويتبعه الحراس يفتش احد الازقة من اجل التأكد من عدم وجود مجرمين رأى جسدا صغير خلف مجموعة من حجارة البناء فامر احد الحرس بتفقد ذلك الجسد المختبأ خلف تلك الحجارة فتقدم احد الحرس ليراه قائلا "جلالتك انها فتاة مغماً عليها...وساقها مصابة بشدة" ...