"ال..اليس... كذ..لك أوكتاڤ..يوس؟"
فأمسكت يدها الاخرى قائلا
بإبتسامة
"بالطبع انتي كذلك"
ثم قبلت ضهر كفيها
وقلت
"حبيبتي و ملكتي و كل حياتي ايضا"
فإحمرت خجلا
لاعانقها و اهمس بإذنها
"احبك حبيبتي الغيورة"*-----------------*-----------------*
=إيلارين=عندما قال أوكتاڤيوس انه يحبني تفاجأت كثيرا ولم اكن قادرة على الرد
لانني لم اكن اعلم ان كنت احبه حقا او انه مجرد اعجاب
لكن حين ذهبنا للحفل وجائت أولئك
الفتيات البغيضات
ووقفن امام أوكتاڤيوس
يتغزلن به ويطلبن منه مراقصتهن
وعندما امسكت احدهن يد أوكتاڤيوس شعرت
بشعور لم اعتد عليه من قبل شعور
ك...كالغيرة
حينها ادركت اني حقا احب أوكتاڤيوس ولا اريد لاخرى ان تقترب منه
لذا اقتربت وابعدتهن بحده قائلة
"كلا أوكتاڤيوس لن يرقص معكن"
لتجيب احداهن
"ولما لا؟...ومن انتي لتناديه بإسمه؟"
فجمعت شجاعتي ولا اعرف حقا كيف قلتها بصوت عالي
"انا حبيبته!"
واستدرت له سائلة بتوتر
اخشى ان يجيب بلا
"ال..يس... كذ..لك أوكتاڤ..يوس؟"
ليمسك هو يدي الاخرى
قائلا بإبتسامة
"بالطبع انتي كذلك"
ثم قبل ضهر يدي
قائلا
"حبيبتي وملكتي وكل حياتي ايضا"
لاحمر خجلا
فعانقني وهمس بإذني قائلا
"احبك حبيبتي الغيورة"
ليزداد احمراري
بعدها فصل العناق و اخذني لمنصة الرقص لنرقص معا
على الانغام الهادئة*-------------*-------------*
بعد انتهاء الحفلة عدنا الى القصر والجميع ذهب لغرفته لكن قبل ان اصعد انا لغرفتي اوقفني أوكتاڤيوس قائلا
"إيلارين.... سأخبركِ شيئا لكن عديني انكِ لن تغضبي.."
فقلت
"اعدك..ان كان شيئا بسيطا فقط"
فقال
"في الحقيقة عندما كنا في الحفل وجاء الملك مارش يلقي التحية وذهبت انتي لتقفي مع والدتي....حسنا.. سألني الملك مارش حينها ان كنتِ حبيبتي.....فأخبرته بما حدث قبل ذهابنا للحفل واعترافي لكِ
لذا.....هو اخبرني ان اجعلك تغارين حتى اعرف ان كنتِ تحبينني او لا....لذا خططنا....واتفقنا مع بناته الاثلاث ان تمثل المقطع لجعلك تغارين..و نرى ردت فعلك..."
فقلت بغضب
"اتمزح معي أوكتاڤيوس!!.... هل نحن اطفال!!....هل تراني لعبة تجري عليها التجارب ان كانت تستجيب او لا!!!"
فقال يحاول تهدأتي
"اهدئي إيلا.. انا فعلت ذلك لانني ..."
فقلت بحدة
"لانك ماذا!!؟...لانك ماذا أوكتاڤيوس ؟!!.....هاا اجبني!!؟"
فقال بإستسلام
"لانني كنت خائفا!!!....كنت خائفا ان ترفضيني!!.....وانك لا تحبينني!...كان عقلي طوال الوقت يألف السيناريوهات السوداء...كنت خائفا ونادما لإعترافي لانني كنت اضنك سترفضينني و تقولين انا لا احبك أوكتاڤيوس كنت اتخيل شعوري حينها...والذي اتمنى ان لا اشعر بشعور كهذا ابدا..."
فهدأت ما ان سمعت كلامه
أوكتاڤيوس يحبني حقا و ليس مجرد إعجاب كما كنت اضنه
فإقتربت منه اعانقه قائلة
" أحبك أوكتاڤيوس.. احبك كثيرا"*-------------*---------------*
(بعد شهر)
كنت انا و أوكتاڤيوس نجلس في حديقة القصر
فسألني فجأة
"اي نوع من الزهور تحبين؟"
فقلت
"لما؟ اتريد اهدائي واحدة؟"
فإبتسم قائلا
"اجيبي وستعلمين غدا"
فقلت
"الحمراء"
فقال مبتسما
"حسنا"*------------------*-----------------*
في صباح اليوم التالي وجدت ورقة معلقة امام الباب
وتبين انها رسالة من أوكتاڤيوس
فقرأتها مبتسمة
-ارتدي الفستان الموجو في الصندوق الذهبي على الاريكة و انتضريني في
الغرفة
مع حبي أوكتاڤيوس -فذهبت بسرعة افتح الندوق الذهبي
لاجد بداخله فستانا لحمر بغاية الجمال
ومرصعاً بالجواهرارتديته و واسدلت شعري الذهبي و وضعت القليل من مستحضرات التجميل
وبعد دقائق طرق الباب فركضت بسرعة لافتحه
واجد أوكتاڤيوس امامي
فقال مبتسما
"انتي تزدادين جمالا يوما بعد يوم حبيبتي"
فإبتسمت قائلة
"وانت تزداد وسامه ايضا"بعدها وضع عصابة على عيني وقال
"لدي مفاجأة لكِ"
وحملني كي لا اتعثر الى ان انزلني وقال يفتح العصابة عن عيني
"ما رأيكِ"
فتحت عيني لارى الحديقة امامي مليئة بالازهار الحمراء
فقلت" كيف فعلت هذا هذه لم تكن موجودة هنا سابقا"
فقال
"اشتريت العديد من شتلات الورد الاحمر و زرعتهم بنفسي طوال الليل لاجلكِ
....ما رأيك بالمفاجأة؟"
فعانقته قائلة
"اجل اجل!!..احببتها كثيرا!!"
ففصل العناق قائلا
"وهناك شيء اخر"
ركع على ركبة و احدة امامي يخرج خاتما ماسيا قائلا
"اتتزوجينني إيلا؟"
فقلت بفرح
"اجل!اجل!"
فأدخل الخاتم بإصبعي
ووقف ليعانقني بفرح*----------------------*---------------------*
(بعد اربع سنوات)
"توقف!!......اقول لك توقف حالا نيكولار !!..قلت توقف نيكولار!!!.....أووكتاااڤيوسس!!!!"
كنت اركض خلف في نيكولار في ارجاء الغرفة
لانه لطخ نفسه بالشوكولاته بالكامل و يلطخ كل شيء يمسكه
وقد لطخ ثيابي
وانا الان الحق به كي يغتسل لكنه يرفض و يقول انه يريد اللعب لذلك ناديت على أوكتاڤيوس لان نيكولار يخاف من ابيه حين يغضب
لذا قال "كلا ماما لاتنادي بابا انه مخيف حين يغضب لا تناديه ماما"
فقلت " هيا للإستحمام"
فأومأ قائلا "حثنا...ماما ثأثتحم...لكن لا تنادي أوكتاڤيوث"
فقلت
"لا تقل أوكتاڤيوس قل بابا"
فأومأ قائلا
"حثنا ماما"*--------------*---------------*
++النهاية++
أنت تقرأ
أوكتاڤيوس|| Octavius
Romanceوبينما هو ويتبعه الحراس يفتش احد الازقة من اجل التأكد من عدم وجود مجرمين رأى جسدا صغير خلف مجموعة من حجارة البناء فامر احد الحرس بتفقد ذلك الجسد المختبأ خلف تلك الحجارة فتقدم احد الحرس ليراه قائلا "جلالتك انها فتاة مغماً عليها...وساقها مصابة بشدة" ...