الحَياةُ كَانتْ قَاسِيةً بِالنْسْبةِ لي
فَإِلى جَانِبِ ذَهَابي لِمَدْرَستي ومُقَابَلةِ المُتَنَمِرين
تَوجَبَ عَلي العَمَلُ بِدَوامٍ جُزْئي وسَماعُ الإِنْتِقادات
تَوَجَبَ عَليَ العَمَلْ وبِشدة
نَظَراً لِلظُرُوفِ المَعِيشية التَي نَعِيشُها أَنا وأُمي
وفِي تِلكَ الَليلَة بِالضَبطْ
طَرَقَ بابُ مَنْزِلنا رَجُل مَعَ إِثْنين مِن الرِجال
كُنتُ عَائِدةً مِنْ عَمَلي حِينَها
دَخَلتُ المَنْزِل لِأَجِدَ وَالِدَاتي تَوَقِعُ عَقْداً مَعَ الرَجُلْ
نَظراتي المُتَسَائلة كَانتْ مُصَوبةً إِلى وَالِدَاتي
لِتَقْطَعَ هَذا الَصَمتْ أُمي قَائِلةً
"تَايُون سَوفَ تَذْهَبينَ مَعَ هذا الرَجُلْ"
كَانَ لَدى أُمي مَايُقَارِبُِ المِئةَ مِلْيون وون
وعَلى مَايَبْدو أَنَ هَذا الرَجُل هُوَ مَنْ أَعْطاها المَالَ
مُقَابِلَ أَخْذهِ لي
لَمْ أَنْطِق بِحرفٍ واحِد
لِوَطأةِ الصَدْمةِ التي حَلتْ عَلي
وبَدلاً مِنه ذَهَبتُ لِغُرفتي
وجَهَزتُ أمْتِعَتي وذَهَبتُ مَعَ الرَجُل مُتَظَاهِرةً بِأنَني أُرِيدُ ذَلِك
الدُموعُ مَلأَتْ مَحْجَرَ عَيناي
الشَهَقَاتُ تّمَكَنتْ مِني
أُمي لِلتَو قَامتْ بِبَيعي لِرَجُل
أَعْلمُ كَمْ أنْها تَمْقُتُني
لِأنَها ولَطَالما قَالتْ أنَني كُنتُ عِبْئاً عَلَيها
لَكِنني ظَنَنت أَنَ عَلاقَتَنا سَتُصْبِحُ جَيِدة
وتَبَينتْ لي
بِأنَها كَانتْ تَزْدَادُ سُوءاً
وَصَلنا إِلى مَنزلٍ كَبير وفَاخِر
حَالَما نَزَلتْ طَلبَ الرَجُل مِن رِجالهِ حَملَ حَقائبي وأمْتِعَتي
دَخَلنا لِلمَنْزِل الفاخِر
عَيناي كَانت تَتَفَحْصُهُ
إِنشاً إِنشاً
طَلَبَ مِن الخَادِمات إِرشَادي لِغُرْفَتي
كَانَ لَطيفاً مَعي
كَأنهُ وَالِدي
وبَطَريقةٍ ما
أَشْعُرُ بِأنني سَأُواجِهُ الكَثَيرَ هُنا
أَثْناءَ صُعودي لِلدَرجاتَ
وقَبلَ دُخولي لِغُرفتي بِلَحَظات
شَعرتُ بِضوءٍ أَبْيضْ
أَظُنهُ كَانَ ضَوء عَدَسةِ الكَامِيرا
إِلتَفتُ حَولي فَلمْ أَجِدْ أَحداً
لَمْ أَهْتَمَ كَثَيراً
نَظَراً لِكوني مُتْعَبةً جِداً
لِذا أَنا فَقَطْ
إِكْتَفيتُ بِوضعِ رَأْسي عَلى وِسَادتي المُرِيحة
والنَومْ
فَبِداخَلي
ضَجِيجُ
أَكثرُ صَخباً
مِن ضَجةِ سِيول
أنت تقرأ
عَزِيزي تَايِهيونغ✔️
Romanceإِحْتَضِني بِدفئ، قَبِلْني بِشَغف، فَلْنَتَصَرفْ كَما لَو كُنا أَحِباء! كِيمْ تَايِهيونغ كَانغْ تَايُون