المَدْرَسة!
حَيِثُ كُلُ الأُمورِ المُملة الغَرِيبة تَحْدُثُ هُنا
بِدْأً مِن تَصَرُفاتِ الفَتَياتِ المُبْتَذلة
إِلى عِقَاباتِ الأَسَتِاذة الغَرِيبة العَجِيبة
وأَنا وتَايِهيونغ مِنْ نَاحِيةٍ أُخرى
قَرْرنا تَتْويجَ الصَمْتْ
كَمَلِكٍ لَنا
حَالَما وَصلْنا إِفْتَرقَ كِلِانا إِلى فَصْله
جَلَسْتُ عَلى مَقْعدي
وَوضَعْتُ رأْسي عَلى طَاوِلتي
لِأَشْعُرَ بِنَقَراتٍ لَطيفة عَلى رَأْسي
ومَنْ غَيْرُهن
هَانا سُومي ولَآنا
"فَتَياتْ"
"تَبْدِينَ كَما لَو أَنكِ لَمْ تَنامي دَهْراً"
ههه،مُضْحِكُ جِداً سُومي
تَباً يَاربي أُرِيدُ التَنَفُس!
"أَخْبِرينا تَايون كَيفَ الأُمورُ مَعَ المُعْجَبِ السِري"
"لَا أدري!..........لَسْتُ بِحَبِيبته كَي تَصِلني أَخْبارُه!"
جِدياً
أَنا أَشْعُرُ بِـ هانا وهِي تَحْتَرِقُ مِن الغَضَبْ
كَأنَ جَوابي لَمْ يَرُقْ لَها
وكَثِيراً
"أَنا فَقَطْ................!"
"أَنْتي مَاذا تَايون؟..."
رَباه!!.....أَطْفئ غَضَبها
لَنْ أُحِبَ أَبَداً غَضَبها
وبِصراحة
هِيَ تُشْبِهُ الغُوريلا حِينَ تَغْضب
ولِإنني ذَكية فَلنْ أَذْكُرَ هَذا أَمامها
كِي أُبقي عَلى حَياتي
"تَايون أَخْبرينا أَكْثرَ أَرْجُوكِ"
أَنا وصَدِقاتي نَنْقَسِمُ إِلى أَرْبَعةِ أَصْناف هَانا الغَضَوبة والتَي تَسْعى لِمَصْلَحَتنا في غَيَر مَجالاتِ الدِراسة،سُومي سَيِدةُ المَقالبِ والدُعابات تَجِدُ دَوماً أَخْبَثَ الطُرقْ لِإغاضتي،لَآنا الفُضولية ذَاتُ القلبْ الطَيبْ،وأَخيراً أنا.......والتَي أَصْبَحتُ مُؤخراً فَاتِرةً بِسببِ قِصةِ حُبِ فَاشِلة عِشتُ أَحْدَاثها بِأَكْثَرِ الطُرقِ إِبْتِذالاً فِي العَالمْ..........
"حَسَناً"
"ياييييييييييي"
لَقَدْ كُنَ سَعِيداتٍ جِداً كَأَنَهُنَ رَبِحْنْ مِليونَ دُولار
وجِدياً
صُرُاخُ صَدِيقاتي مُزْعِجُ بِحقْ
جَلَسْنَ حَولي بِآلالافِ الإِبْتِسامات
ولَقَدْ كَانتْ مِنَ النَوعِ الخَبِيثِ بِالطَبْعِ
"حَسَناً لَقَدْ تَلَقيتُ رِسالةً مِنْ المُعْجَبِ السِري"
يُقولُ لي فِيها بِأَنهُ يَرْغَبْ في رُؤيتي في الحَدِيقة عِندَ الثَامنة لِذا مَرَرتُ بِعِدةِ عَقَباتِ قَبلَ ذَهابي
"مَاذا؟"
"أَيُ عَقَباتْ؟"
"هَلْ سَقَطتي مِنْ الدَرجْ وكُسِرَ كَعْبُ حِذائك؟"
جِدياً
"حَسَناً إِنها لَيستْ مِن النَوعِ المُريحِ بَتاتاً"
"كُسِرَ أَحْمَرُ شِفَاهك!"
"أَحْرَجتي نَفْسكِ لِأَنهُ كَانَ وقْتُكِ مِنْ الشْهرْ!"
"أَضْعتي مَلابِسكِ المُثيرة!"
"لااااااااا!لَمْ يَحْدُثْ أَيُ مِما تَتَحَدَثنَ عَنْه.."
آه....كَمْ أَكْرهُ صَدِيقاتي لَكِنني أُحِبُهن!
"بِأيِ حَال"
تَمَكنتُ مِنْ تَجاوزِ العَائق وغَادْرتُ المنزل قَبْلَ الوَقتِ بِـ ثَلاثِ سَاعات،لَقَدْ إْنْتَظَرتُ كَثِيراً لَكِنَهُ آتى..
"كَيِفَ كَانْ يَبْدو؟"
"وِسيماً كَاأَبْطالِ الكِيدراما؟"
"لَديهِ عَضَلات وُوشوم وهُوَ زَعِيمُ مافيا مَشْهورة!"
"فَتياتتتتتت!"
جِدياً هَلْ هَذهِ مُزْحة؟
"حَالما إِلتقيتُه أَظْهرَ جَانِبَهُ الرُومانسي"
ولَقَدْ كَانَ مُقنعاً يَرتدي قُبعةً سوداء لِكِنهُ بَدا جَميلاً عَيناه شَعْرُهُ تَحَدَثْنا كَثيراً وكُلَما حَاولتُ التَعَرُفَ عليه ونَزعَ قِناعه يَنْقِرُ جبيني مَضَتْ الساعات لِذا هُوَ قَررَ الذَهاب،وبِطريقةٍ ما شَعَرْتُ بِالحُزْن حَتى قَامَ بِـ.............!
قَاطَعتني تِلكَ الرِسالة المُفاجئة التي خَرَجتْ مِنْ دُرْجِ طاولتي وإِسْتَقرتْ في حِضْني
"كَيِفَ وَصَلتْ؟"
حَمَلتها هَانا وقَرأتْ مَاكُتِبَ فِيها بِصَوتٍ عَالٍ
كَيَفَ كَانتْ قُبْلَةُ ذَاكَ اليَومْ صَغِيرتي؟
مَاذا؟!........
أنت تقرأ
عَزِيزي تَايِهيونغ✔️
Romanceإِحْتَضِني بِدفئ، قَبِلْني بِشَغف، فَلْنَتَصَرفْ كَما لَو كُنا أَحِباء! كِيمْ تَايِهيونغ كَانغْ تَايُون