" حَمْقاء كِدْتي تَمُوتين!"
نَطَقَ بِها تَايِهيونغ خَاصَتي بَينَما يُحَدِقُ بِعَينيي
"آسِفه"
أَنا لَسْتُ آسِفه
إِنْهُ يُخَربُ اللَحَظاتَ الجَمِيلة بَينَنا
لِمَ ياتَايِهيونغ لِمَ
"إِبْتَعِدْ!"
دَفَعْتهُ عَني
بِسَببِ دُموعي التَي شَارَفتْ عَلى النُزُول
لِمَ عَليَ أَنْ أَكُونَ المُتَأَلِمْ دَوماً في هَذهِ العَلاقةِ التَي لاوُجُودَ لها
سَبَقتُ تَايِهيونغ لِلبيت وإِتْخَذتُ خُطُواتي لِغُرْفتي
أَنا مُتْعبة
مُرْهقة
مُحَطَمة
يَكْفي
لَقَدْ إِكْتَفيتْ
حَصَلتُ عَلى مَايَكْفي لِليوم
وهَاأنا قَدْ نِمتْ
حَتى إِنَني نَسِيتُ أَمْرَ تَايِهيونغ
حَالما إِسْتْيقظت
وَجَدتُ دُمية دُبٍ أبيضَ صَغير يَلْتَفُ حَولَ عُنقِهِ مِيدَاليةُ عَليها إِسْمي
وبِجَانِبها رِسالة أُخْرى
كَيفَ وَصَلتْ؟
فَتَحْتُها لُأرى المَكْتوبَ فِيها ولَقَدْ كَان
حُبي أَحْمدُ الله أَنكِ بِخير مَاذا كَانَ لِيَحْدُثَ لي لَو خَسِرتُك كُنتُ لِألْحَقَ بِك،مِن الجَيَدِ أَن ذَاكَ الشَاب أَنْقَذكِ،كُوني بِخْير لِأَجلي يارُوحي
ذَاكَ المُعْجَبْ
وَحْدَه مَنْ يُنسِيني بُرودَ تَايِهيونغ
لَو أَنَني أَعْلَمُ أَنهُ سَيَرْفُضني
لَكُنتُ تَوقفتُ مُنذُ الأَزلْ
أَنا لَمْ أُحَاوِل
لَمْ أَعْتَرِف
مِنْ الجَيد أنَ اليومَ عُطْلة
نَزلتُ لِلطابقِ السُفلي لِأَجِدَ تَايِهيونغ يُعِدُ الفُطور
جَلَستُ بِلا قَولِ أيِ شيء
ودَائماً وأبداً سَيَظلُ الصَمتُ بَيننا
حَتى قَطَعهُ تَايِهيونغ قَائِلاً
"هَلْ وَصَلتكِ الرِسَالة"
مَهَلاً كَيفَ عَلِمْ!
"كَيفَ عَلِمتْ؟"
نَبَستُ بِحدة غَيرَ مُبالية
"سَاعي البَريدْ قَال لي أَنْهُ ظَرفُ مُسْتَعجل لِذا"
أَعَطيتُ الأجوما لِتُسَلِمهُ لَكِ
"اه.....أ....أجَلْ شُكراً لَكْ"
أَشْعُرُ بِالخَجلْ لِأَنني تَكَلمتُ بِحدة فِي وجهه
"تَايِهيونغ أنا آسِفه"
"عَلى مَاذا؟"
"عَلى وَقَاحِتي بِالأِمسْ والآنْ مَعكْ!"
"حَسَناً"
بَدَأتُ أَقْتَنِعُ بِأنَ حُبي لَكَ لاشَيء
تَايِهيونغ
هَلْ يُمْكِنُ أَنُ تُحِبَني؟
أنت تقرأ
عَزِيزي تَايِهيونغ✔️
Romanceإِحْتَضِني بِدفئ، قَبِلْني بِشَغف، فَلْنَتَصَرفْ كَما لَو كُنا أَحِباء! كِيمْ تَايِهيونغ كَانغْ تَايُون