(9)

489 54 6
                                    

مَاهَذا؟
أَهَذا ضَوَءُ الشَمْسْ؟
أَينَ أَنا؟
"تَايون"
هـ...هَذا الصَوتْ...إِنْهُ مَأَلوف لِي!
إِنْهُ صَوتُ تَايِهيونغ خَا.....صَتي
Taehyng bov
بَينْما كُنتُ أَتَمَشى سَمِعتُ صُرَاخَ فَتَيات بِالقُربِ مِني
فَذَهَبتُ أَتّحَقَقُ مِنَ الأمْر
حَالَمت وَصَلتْ وَجَدْتُهن تَايون وصَدِيقاتها
واللعنة هَلْ تَايون ثَمْلة!؟
تِلكَ الفَتاة حَقاً جُنتْ!!
إِقْتَربتُ أَكْثر لِأُصْدَمَ بِشَابٍ مَلْعُون يَتَعدى عَلى تَايون
هَلْ فَقَدَ ذَاكَ الشَابُ صَوابه
مِنْ دُونِ تَفْكير هَجَمتُ عَليه
أَشْبَعْتهُ الضَرْبَ المُبَرِح
حَتى فَقدَ وَعْيه
ولِأَكُونَ صَادِقاً
ظَنَنتُ أَنَني إِنْتَهَيتُ مِنه
لَكِنهُ نَهَضَ وسَدَدَ لَكْمَةً لِوجهي
أَنا أَنْزِفُ الآن
سُحقاً لَهْ!
رَكَلْتُهُ فِي المَكَانِ المُؤلمْ
وجِدياً لَمْ أكُنْ أَعْلم أَنَني قَوي لِهَذهِ الدَرَجة
المُرِيح أَنَ تِلكَ التَايون قَدْ نَامتْ بِينَما أَنا مُنْهَمِكُ بِضَربِ الشَاب
طِفْلة!
تَقَدَمتُ مِنْ الفَتَياتْ وسَأَلتُهن عَنْ أَحَوالِهن
إِنَهُن بِخَير والحَمْدُ لِله
"تَايون"
نَطَقتُ بِهُدوء مُحَاوِلاً إِيقَاظَها لَكِنها لَمْ تَسْتَفِقْ
لِذا أَنا قُمْتُ بِحَمْلِها
هَذا أَسْهَلُ بِكَثير مِنْ مُحَاوَلةِ إِيقَاظِها
إِسْتَأذَنتُ الفَتَيات وحَمَلتُ تَايون مُتَجِهاً لِلمنزل
أَشُكُ أَنَ هَذا لَمْ يَجْعَلهُن يَعْتَقِدنَ أَنَ تَايون حَبيبتي
حَالَما وَصَلتْ
دَخَلتُ المَنْزلْ وَوضَعْتُها بِسَريرها
لِتَتَحدثَ في نَومْها قَائلَةً
"تَايِهيونغ...أَنا أُحِبُكْ"
إِكْتَفَيتُ بِالخُروجْ
دُونَ قَولِ شيء!
End Taehyng bov
"تَايون"
هَذا الصَوتْ إِنَهُ تَايِهيونغ وبِلا شَكْ
فَتَحْتُ عَيناي بِصُعُوبة شَدَيدة
ولَقَدْ شَعَرتُ بِالدُوار حَاولتْ النُهُوض
لَكِن
أَهِذهُ يَدُ تَايِهيونغ؟
لِمَ رَأْسي يُؤلِمُني؟
لَاأذْكُرُ مَاجَرى بِالأمْس؟
"تَايون إِرْتَاحي الآن"
لايُمْكِنُني التَصْديق!
أَنا لايُمْكِنُني التَصْديق!
"تَايِهيونغ مَاذا جَرى بِالأَمْس؟"
"لَقَدْ ثَمِلتي بِالأَمْس وكِدتي تَتَعَرَضين لِلإِعْتِداء"
  مِنْ قِبَلِ شَابْ وأَنا فَعَلتُ وَاجِبي وأبْعَدْتُهِ عَنكِ كَما أَنَني تَأَكدتُ مِنْ سَلامَةِ الفَتَياتْ لِذا لاتَقْلَقي
جِدياً
لَاأَزالُ لَاأُصِدقُ مَايَقُولهُ تَايِهيونغ
لَكِنْ عَليَ ذَلِكْ
فَهُوَ لَمْ يَكْذِبْ عَلي
أَو هَذا مَاأَظُنه
"تَايِهيونغغغغغ!"
مَاذا؟!
"وَجْهُكْ!...مَاذا جَرى له؟"
"أُوه هذه!!..."
الفَتى مِنِ لَيَلةِ أَمْسْ قَامَ بِضَرْبي لَكِنَني تَمَكْنتُ مِنه
"بِمَاذا تَفْخَرْ؟!...غَبي عَليَ تَعْقِيمُها وإِلا تَلَوثتْ"
غَبي!
فِعلاً غَبي
جَلَبْتُ عُدَةَ الإِسِعاف وبَلَلتُ القُطن بِالمُعَقِم
وبِرفق تَتخِذُ لَمَسَاتها النَاعِمة عَلى وَجْهِ تَايِهيونغ أَسْفلَ حَاجِبه وبِجَانِبِ شَفَتيه
الفَتى اللَعِين شَوهَ وَجَهْهُ الجَميل
تَايِهيونغ المِسْكين
حَالَما إِنْتَهيت وَضَعْتُ المَرهم عَلى النِقَاطِ المُصابة
"هَاأَنتَ ذا"
"شُكْراً"
بِالرُغْمِ مِنْ بُرُودته!..أَنا مَدِينةُ لَه بِحَياتي
"تَايِهيونغ أَنْ مَنْ عَليها شُكْرُك"
"لادَاعي هَذا واجِبي وهَذا لَكِ"
"مَاذا؟...رِسَالةُ أُخْرى!"
"مَنْ يَبْعَثُ لَكِ بِهَذهِ الرَسَائل لَهُو يِقَدِرُكِ كَثِيراً"
"لَكِنَني لَاأَعْلَمُ هُويِته"
هاه!
مَاهَذا!
هَلْ هَذا حُلمْ؟!
أَمْ حَقِيقة
تَايِهيونغ يَنامُ عَلى كَتِفي!
إِنْهُ مُتْعَبُ جِداً
تَاي!
لَاشَكْ بَل أَنا مُتَأكِدة بِأَنهُ ظَلَ يَسْهَرُ عَلى الإِعْتِناءِ بِي!

رِسَالةُ أُخْرى!""مَنْ يَبْعَثُ لَكِ بِهَذهِ الرَسَائل لَهُو يِقَدِرُكِ كَثِيراً""لَكِنَني لَاأَعْلَمُ هُويِته"هاه!مَاهَذا!هَلْ هَذا حُلمْ؟!أَمْ حَقِيقةتَايِهيونغ يَنامُ عَلى كَتِفي!إِنْهُ مُتْعَبُ جِداًتَاي!لَاشَكْ بَل أَنا مُتَأكِدة بِأَنهُ ظَلَ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عَزِيزي تَايِهيونغ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن