فَلْيَرْحَمني الرَبْ
"قبْ..........لَة"
"Kiss"
"تَمْزَحينْ"
"لَيتْني كَذَلَكْ"
لَحْظَةُ صَمِتْ وبَعْدَها.....
"لَحْظة...لَحْظة........هَلْ Kiss هِيَ ذَاتْهُا القُبْلة!"
"لا مِنَ المُؤكَدْ أَنَها تَحْمِلُ مَعنَاً آخر"
"لَكِنْ......لَحْظة فَلْنُعِدْ قِرَاءةَ الرِسالة مُجَدَدا"
"نَعْمَ لَاشَكَ أَنَنا أَخْطَأنا"
"أَجَل نَحْنُ أَخْطَأنا"
بِحَقِ خَالِقِ الجَحيم!
مَالَذي تَفْعَلنَه؟
"مَاغَيرُ المَفْهُوم فِي الرِسالة؟"
"كُلُ شَيء!"
"عَدا!"
"القُبْلة"
إِلَهي لِمَ حَظْيّ بَائسُ هَكَذا!!
أُرِيدُ أَنْ تَنْشَقَ الأَرْضْ وتَبْلَعني
مُحْرِجْ
"ذَاكَ المُعْجْبْ قَامَ بِتَقْبيلِ تَايون!!!"
"تَايون كَيفَ لَمْ تُخْبِرينا قَبلَ الآن!"
"وهَلْ كَانتْ قُبْلَةً عَميقة؟"
"أَنا!........"
"تَوقَفنْ...........تَايون إِعْتَرِفي بِنَوعيةِ القُبْلة ولَنْ أَضْرِبكِ!"
"الكَذِبْ سَيء يَاتَايون سَوفَ أَضْرِبُك!"
"قُولي لَنا أَنَها كَانَتْ مُنْحَرفة......ولَنْ أَضْرِبَك!"
"هَذا يَكْفي أَعِدْنَها لِي!......هَيا!"
"لَنْ نَفْعَلْ!"
لايُمْكِنُني الوُصولُ لَها
هَانا أَطْوَلُ بِكَثيرٍ مِني
فَوقَ هَذا أَشْعُرُ بِالخَجَلِ أَكْثَرَ مِنْ أَيِ وَقْتٍ مَضى
"أَرْجُوكِ هَانا أَعْطِيها لي!"
"أَبَداً.......!"
أَبْدو كَالبَلْهاء بِكُلِ تَأَكيد
وكَأَنَني قَدِمْتُ لِلمَدْرسة كِي أُواعِدْ
ولَيسَ كَي أَتَعَلمْ
الجَمِيعُ يَنْظُرُ لي ويَضْحَكُ عَلي
تَباً كَمْ أَنا مُثِيرةُ لِلَشفقة
أَرْغَبْ بِالبُكاءْ والآن
أَعْلَمُ أَنَ صَدِيقاتي يِمُازِحْنني
لَكِنَني بِدتُ أُصْبِحُ حَسَاسةً جِداً
آسِفةُ أَسَفاً شَدِيداً يَانَفْسي
الحُبُ مُؤذيٍ وكَثِيراً
خُصُوصاً حُبْ تَايِهيونغ
إِنَهُ مُؤْلِمْ أَكْثَرَ مِنْ كَونِهِ جَمِيلاً
بُدُوني سَابِقِ إِنْذار طَارتْ الرِسالة بَعِيداً
لِكَونِ أَحَدِ الطُلابْ فَتَحَ النَافِذة
وصِدْقاً
لَمْ أَتَوقَعْ أَنْ تَصِلَ لَه!
تَايِهيونغ!
كَانَ يَقِفُ هُناكْ رُفْقَةَ صَدِيقه
أَمْسَكَ الرِسَالةَ بِيديه
حَسَناً
الآن تَسْتَطيعين البُكاء يَاتَايون
تَايِهيونغ هُنا
وسَيَسْخرُ مِنكِ ثَانِيةً
جَثَوتُ عُلى رُكْبَتاي
جِدياً
سَوفَ أَبْكي
سَاعِدُوني
أَنا لايُمْكِنُني فِعْلُ شيء
لَكِنْ
أَنا لَمْ أَسْمعْ صَوتْهُ وهُو يَقْرأ
بَلْ شَعَرْتُ بِأَحَدِهم يُمُسِكُ ذِراعي
ويَرْفَعُني عَنْ الأَرضْ
ومَنْ غَيرُه
تَايِهيونغ
لَمْ أَنْظُرْ إِليه
لِكِنَني تَمَكَنتُ مِنْ مَعْرِفَتهِ بِرَائِحةِ عِطْره
وكُلُ هَذا
بِسَبَبِ دُموعي القَبيحة
شَهْقاتي تَكادُ تُفَجِرُ صَدْري
رَبَتَ عَلى شَعْري بِلُطف
وقَدْ خَبئَ الرِسالةَ فِي جَيبِ بِنْطاله
فَجْأةً
"أَياً كَانَ الحَقِيرُ الَذيَ تَسَبَبَ فِي بُكَائها لِيَعْتَذِرْ حَالاً والآن"
بِنَبْرَتهِ الحَادة والعَمِيقة
أَخْرَسَ الوُحوش الصَامتة بِسُهولة
سُرْعانَ مَاهُرِعَتْ الفَتَياتُ لِإِحْتِضاني والإِعْتِذَارِ لي
كَذَلِكَ جَمِيعُ الطُلابْ الَذِينَ كَانْ يَضْحَكُونَ عَلي
والَذي صَدَمني
وجَعَلَ دُموعي تَجِفُ وتَتَوقفْ!
إِبْتِسَامَتهُ الجَميلة لِي
تَايِهيونغ!
هَلْ إِبْتَسمَ لِي لِلتو؟!
غَادرَ الصَفْ مَعَ صَدِيقهِ
بِينَما أَنا!!.....................
أَشْعُرُ وكَأَنَني فِي حُلمْ..
تَايِهيونغ
هَلْ إِبْتَسمتْ الحَياةُ لِي؟
وأَنْتَ!
هَلْ بِدْتَ تَسْتَلْطِفُني؟
أنت تقرأ
عَزِيزي تَايِهيونغ✔️
Romanceإِحْتَضِني بِدفئ، قَبِلْني بِشَغف، فَلْنَتَصَرفْ كَما لَو كُنا أَحِباء! كِيمْ تَايِهيونغ كَانغْ تَايُون