في محافظة قنا وفي إحدي القري بمركز قوص حيث المساحات الواسعة من الأراضي الزراعية والمنازل الريفية و في إحدي المنازل الكبيرة في صحن المنزل الكبير صرخ بعنف :- يعني إيه يا ابوي هتكون راحت وين بت الفرطوس هي وخيها؟هتف بأعين مليئة بالغضب:- مخابرش غارت وين يا عبد العزيز بوظت كل حاجة علينا قطعها وقطعة سيرتها.
صاح بغضب شديد :- لاه يا ابوي هدور عليها
وهجرجرها من شعرها لحد إهنة. بت الكلب خلت اللي يسوي وميسواش يتحدت علينا بالحديت الماسخ.هتف بضيق :- اللي نجروا عاد دلوك هنقعد نولول كيف الحريم.
هتف بغضب :- والأرض يا بوي دول 20 فدان عاوزهم يلهفوهم بلوشي إكدة . يا مين يلايمني عليها وانا أحش وسطها بالمنجل هي وخيها بت ال***** بت الخوجاية الف***
هتف راضي بضيق :- عندك حق يا ولدي هنستنوا إيه من واحدة أمها خوجاية. نعمل إيه لعمك خلصت بنات مصر كلياتهم رايح يجيبلنا واحدة تقاليع برة، بدل ما يتجوز بت عمه كيف ما عملت لاه راح قلد تقاليع برة وجابلنا واحدة مش من توبنا تقعد چارنا .
هتف بغضب :- والعمل إيه دلوك والراجل اللي اتفقنا معاه على البيع هنقوله إيه عاد؟ هنطلع عيال قبال عيال أخوك دول !
هتف بغضب مكتوم:- هنستني هبابة ونشيع رجالتنا يندلوا علي مصر ويقلبوها لحد ما يلقوهم، لو كانوا في سابع أرض هيتچابوا مش هيفلتوا بعملتهم واصل .
هتف بغل وكره :- ماشي يا ابوي ولو ملقوهمشي هندلا بنفسي واجيبها واقتلها قبل ما تجبلنا العار هي قبل أخوها اللي هاودها على الخسارة دي .
هتف بغضب مكتوم :- معلوم يا ولدي معلوم. هملنا من سيرتهم دلوك وخلينا في مصالحنا شيعت للواد عوض يجيب الجرارات ويحرت الأرض علشان نزرع
القمحيات.هتف بضيق :- أيوة يا ابوي شيعتله.
هتف بغلظة وهو يعدل من غطاء رأسه ويلتقط عصاه الأبنوسية:- طيب هم بينا نشوف الرجالة في الأرض حدانا، وأنا هبعت ناس تدور عليهم لحد ما تعتر فيهم
هز رأسه بخفوت وسار خلف والده متجهين نحو الأرض الزراعية خاصتهم.
علي الجانب الآخر في غرفة مجاورة تحدثت زوجة عمهم الحنون، التي كانت بمثابة الأم البديلة للراحلة، فلم تبخل عليهم بأي شيء كانت عوضا لهم على حق ، هتفت بحزن على حالهم :- ربنا يلطفها معاها هي وخيها ويسترها عليهم ربنا نجاها من بطش عمها قادر يكملها معاهم علي خير . دا أبوها ملحقش في تربته.
أردفت زوجة ابنها بحزن هي الأخري :- إن شاء الله يا عمة هي زينة وطيبة ربنا هيدحرها من كل شر. قلبي عليكي يا خيتى إنتي واخوكي.
هتفت بكمد اعترى قلبها :- قومي قومي شوفي عيالك ويناتهم وفطريهم قبل ما يطلعوا الشارع زي عوايدهم .
أنت تقرأ
و سطا العشق ( نوفيلا تكميلية ل " عشق لم يسطو بعد ")
Romanceتعرض لصدمة في الماضي جعلت منه شخصا جامدا حتي أتت هي وزالت ذلك الجدار وتغلغت في أوردته فأسرته ببرائتها وعفويتها وهناك عقبات في إنتظارهم للسلوك مضيا نحو ذلك الدرب الذي سيجمعهما فهل سيتجاوزوها أم يستسلموا لها؟