الحلقه الثامنه و العشرون

1.1K 20 0
                                    

عند أيسل و معتز
بابا أيسل قرر ينام فى بيته النهارده و بعد كده يروح يقعد معاهم
أيسل: الواحد تعب اوى من الفرح و عايز ينام
معتز: احنا هنام دلوقتى
أيسل: احنا مين هو انت هتنام معايا
معتز: ايوه مش مراتى
أيسل: لا سورى مبحبش انام جمب رجاله
معتز: انا مش رجاله انا جوزك قرة عينك
أيسل: لا مش هتنام جمبى عيب
معتز: عيب!! مين قال كده ده انا جوزك
أيسل: بابى زمان قالى عيب يبقى عيب
معتز: ايوه ده مع حد غريب بس انا جوزك
أيسل: ايه ده يعنى عادى
معتز: اه تعالى اقولك كلمه سر جوه
عند مهاب و وئام
اول ما دخلوا الفيلا مهاب شال وئام
وئام: انت بتشلنى ليه
مهاب: عشان اوديكى اوضتنا
وئام: و تودينى ليه انا بعرف امشى
مهاب: مانا هقولك كلمه سر و مش عايزك تتعبى من المشى
وئام: و ايه علاقة الكلمه السر بالمشى نزلنى يا مهاب و بعدين انت مش هتنام معايا
مهاب: اللى هو ازاى ده
وئام: ايوه عيب تنام جمبى
مهاب: ده كان زمان اما دلوقتى انتى مراتى رسمى و هتبقى مراتى فعلا دلوقتى
وئام: لا يا مهاب عيب
مهاب: بصى احنا ندخل اوضتنا و نتناقش
أريج و شهاب كانوا قاعدين على المرجيحه و أريج حطه رأسها على كتفه
أريج: انا فرحانه ليهم اوى ربنا يخليهم لبعض على طول يارب
شهاب: عقبالك يا قلبى و اشوفك احلى عروسه
أريج: و اشوفك انت كمان احلى عريس
شهاب: انا بحبك اوى
أريج: و انا كمان بحبك اوى. قولى صح هتودينى شهر عسل فين
شهاب: ايه ده هو لازم
أريج بحزن: انت مش عايز تودينى شهر عسل ولا ايه
شهاب: بصى هو انا هوديكى بس هيبقى مفاجأه
أريج: اذا كان كده اوكى
أريج: يلا تصبح على خير
شهاب: هتنامى
أريج: اه انا تعبت اوى من الفرح
شهاب: ماشى يا قلبى تصبحى على جنه
أريج: و انت من اهلها
عند يزيد و حنين
يزيد: فرحهم كان حلو
حنين: جدا عقبال فرح أريج
يزيد: اول مره اشوفها فرحانه من فتره كبيره
حنين: فعلا فرحتها باينه فى عينيها حتى انا مشوفتش فرحتها دى ايام فرحها من تامر
يزيد: منه لله بجد تعرفى انا ساعات بحس انى السبب فى اللى حصلها
حنين: ليه يعنى
يزيد: عشان ساعدتهم و خليت بابا يوافق
حنين: انت كنت بتساعد اختك متعرفش ان تامر ده حيوان و قذر
يزيد: بس معرفتش اعرف كل حاجه عنه و سبتها ليه انا كنت السبب
حنين: يا حبيبى ده نصيب و مكتوبلها متزعلش نفسك و هى دلوقتى نسيت و بتفكر فى مستقبلها
يزيد: صح عندك حق
حنين: يلا ننام
يزيد: يلا
تانى يوم
الكل صحى أريج نزلت تجرى شويه هى و حنين و بعدين راحوا يفطروا
يزيد: اهلا اهلا بعروستنا
أريج: عروستكوا مين
سهام: مش انتى كتب كتابك بكره
أريج: ايه ده صح ده انا نسيت
حنين: مجنونه و تنسى عدى
أريج: انا عايزه كتب كتاب محصلش
يزيد: نفس الكلمه اللى قالها شهاب و بيجهز كل حاجه على اساسها
أريج: هو كتب الكتاب هيبقى هنا صح
يزيد: اه بس فى الجنينه الواسعه مش بين الفلل
أريج: اوكى
عند شهاب
صحى و نزل يفطر مع باباه و مامته
شهاب: صباح الخير
الاتنين: صباح النور
نها: الفيلا من غير شقاوتهم وحشه
شهاب: وحشه ايه يا ماما دى حاوه و هاديه دول كانوا صداع
نها: فشر انا عيالى كانوا فرفوشين
شهاب: القرود فى عين امهم غزال
نها: اتلم
شهاب: حاضر
عند معتز و أيسل
صحيت من النوم لاقت نفسها فى حضن معتز فضلت تصوت و تعيط
أيسل: حرام عليك ليه تعمل فيا كده
معتز: انا عملت ايه فى ايه
أيسل: انت قليل الادب و هروح اقول لطنط عليك
معتز: روحى قولى عشان تبقى المضحكه بتاعتهم
أيسل: بس انت قليل الادب
معتز: ما هو ده اللى بيحصل فى الجواز اعملك ايه
أيسل: مين قال كده
معتز: امال انتى جيتى ازاى و انا جيت ازاى
أيسل: بطل قلة ادب بقا
و فضلت تعيط و معتز مش عارف يهديها و قام اتصل بيزيد
يزيد: هلا يا عريس
معتز: مش وقته ممكن تخلى حنين تيجى عندنا
يزيد: حاصر بس فى ايه
معتز: بسرعه بس و هقولك بعدين
يزيد قال لحنين و راحتلهم
حنين: فى ايه
معتز: من ساعة ما صحينا و هى بتعيط و تقولى قليل الادب و انها هتشتكى و حاجات كده غريبه
حنين بضحك: بتهزر
معتز: ده وقت هزار بزمتك
حنين: طب انا هدخلها
دخلت حنين لأيسل لاقيتها بتعيط جامد
حنين: ايه العياط ده كله مالك
أيسل: طلع قليل الادب اوى و عمل حاجات عيب
حنين: يا قلبى ده عادى فى يوم زى ده و بعدين انتوا متجوزين يعنى ده مش حرام ولا عيب
أيسل: ايه ده بجد
حنين: اه و الله شوفتى بوظتى صباحيتك ازاى
أيسل: انا مكنتش اعرف و محدش قالى بس لو مامى كانت عايشه كانت قالتلى بس للاسف مامى ماتت
حنين: انا اللى اسفه عشان مقولتلكيش مامتك الله يرحمها و بعدين انا اختك الكبيره و مكانها بس انا اللى معرفتكيش متزعليش
أيسل: طبعا اختى الكبيره و احسن اخت
حنين: طب ممكن تطبلى عياط و تهدى و تقومى تاخدى دوش و تفرفشى و تصالحى جوزك و تقضى يومكوا
أيسل: ماشى هصالحه
حنين: طيب انا همشى بقا
أيسل: ميرسى خالص يا حنين
حنين: على ايه يا قلبى يلا باى
طلعت حنين لمعتز و حكتله اللى حصل و قالتله يتعامل معاها براحه و بهدوء و مشيت
عند وئام و مهاب
صحيت وئام على بوسه فى خده من مهاب
مهاب: صباح العسل
وئام بكسوف: صباح النور
مهاب: يلا قومى استحمى و غيرى هدومك و انا هجهز الفطار
وئام: لا لا انا هجهزه
مهاب: انا خلاص خلصته
وئام: ميرسى
و اليوم مشى عادى مع ابطالنا أريج و حنين راحوا شتروا فستان كتب الكتاب و شهاب و يزيد كانوا بيجهزوا المكان و العرسان كل واحد مع حبيبته
و عدى يومين و جه معاد كتب الكتاب أريج الكوافيره جاتلها و لبست الفستان و حطت ميكاب و كان شكلها شبه الاميرات و الكل كان معاها و جه والدها خدها و نزلوا سلمها لشهاب و خدها و راحوا المكان المأذون كانوا فرشين ورد فى الارض لحد مكان المأذون و عند المأذون تندا كلها ورد و هو قاعد على كرسى فى نص الطربيزه و من ناحيه والد أريج و الشهود و الناحيه التانيه كان شهاب قاعد و جمبه أريج و اتكتب كتب كتابهم و اول ما كل واحد فيهم مضى شهاب شال أريج و حضنها و لف بيها و شغلوا اغنيه فرحة

فرحة أخيراً تجمعنا، ولا حد هيقدر يمنعنا
وأخيراً هديت، مقفول علينا بيت
وصبرنا له معنى، ودي فرحة بتجمعنا

قدام العالم انتي مراتي
وده كل اللي انا عايزه ف حياتي
ولا يهمِّنا مين، دي عيون حاسدين
والحلم ده بتاعنا، ودي فرحة بتجمعنا

يا اصحاب يا اغراب، خلاص كتبنا الكتاب
شوفوا حبيبة قلبي
لو ماشي بعكاز، طقم سنان، أو محتاس
هيّا اللي هتفضل جمبي

هاكل من ايديها كل يوم
واصحى على حضنها من النوم
وأكيد هيكون في خناق
هتروح ضاحكالي وتقوم

خارجين أو حتى مسافرين
أو للصبح برّه سهرانين
مفيش غلاسة وقلق
ولا تكشير ولا دم اتحرق
طبعاً انتوا فاهمين

فرحة أخيراً تجمعنا، ولا حد هيقدر يمنعنا
ولا يهمِّنا مين، دي عيون حاسدين
والحلم ده بتاعنا، ودي فرحة بتجمعنا
و الكل فضلوا يغنوا مع الاغنيه و بيسقفوا و كانت اجواء جميله و فجأة واحده دخلت و معاها طفل صغير طلع يجرى على شهاب
الطفل: بابى
شهاب: بابى مين
أريج بأستغراب: بابى
الواحده: هاى شهاب
شهاب: جومانا
#نهايه_الحلقه_الثامنه_والعشرون
#Rawan

مطلقه فى سن العشرين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن