شهاب اتصل بيهم و قالهم و الشرطه جت
محمود: متعرفش اشكالهم
شهاب: الدنيا كانت ضلمه معرفتش اشوف حد
محمود: واحده زى سالى دى يا جماعه متقدرش تعمل ده كله و بالذات ان كمان الفلل بتاعتكوا اتحرقت انتوا ليكوا عدو اكبر منها بيعمل كده
محمد: فى منافس لينا فى السوق اسمه حاتم الدميرى انا اتهمه بخطف بنتى و ضربها هى و شهاب بالنار و حرق الفلل
محمود: و ليه محدش فيكوا قال عنه
احمد: مكناش متأكدين و قولنا نرد عليه فى السوق و لما ردينا خطف بنتنا
محمود: يعنى اعتبر ده بلاغ رسمى بتتهموا فيه حاتم الدميرى بخطف بنتكوا
محمد: ايوه
محمود: انا هروح استجوبه
سهام: انا ميهمنيش كل ده انا عايزه بنتى انتوا فهمينى
محمد: اهدى يا سهام بنتك هترجع
سهام: عارف لو بنتى حصلها حاجه يا محمد هتبقى انت السبب و عمرة ما هسامحك انت فاهم
يزيد: اهدى يا ماما هنرجعها متقلقيش
سهام: انا مش ههدى غير لما الاقى بنتى قدامى انت فاهم انت و ابوك
حنين: يا عمتو اهدى هيجرالك حاجه
سهام بزعيق: محدش يقولى اهدى انا عايزه بنتى انا خايفه عليها هى صغيره على اللى بيحصلها ده هى متستحقش اللى بيحصلها من الاساس حرام بجد اللى بيحصلها جبولى بنتى
و وقعت على الارض مغمى عليها
يزيد طلع يجرى ينادى دكتور جه الدكتور و معاه ممرضه كشفوا عليها
محمد: مالها يا دكتور
الدكتور: ضغطها وطى انا علقتلها محلول و شويه و هتفوق متقلقوش
محمد: تمام شكرا يا دكتور
شهاب: انا عايز اعرف مين حاتم الدميرى ده اللى قاعد يحارب فينا و بيعمل فينا كده و ليه اصلا بيعمل كده ده وصل لبيوتنا و حرقها
أحمد: واحد كان معانا ايام الكليه و كان بيكرهنا و لما عملنا شركات فى السوق و كبرنا فى السوق كرهنا اكتر و كان بيلعب من ورانا ساعات عشان يضيع مننا الصفقات بتاعتنا بس كنا بردو بنكسبها بس ايه اللى خلاه يعمل كده فجأه محدش فينا يعرف
يزيد: و ليه محدش فيكوا قالنا عليه
محمد: كنا خايفين عليكوا بس للاسف طلع قذر و بيأذى فيكوا
شهاب: احنا كنا هنعرف نسكته
أحمد: و احنا كمان بنعرف بس منعرفش ايه حصل
تليفون محمد رن و رد
حاتم: ازيك يا محمد
محمد: حاتم صح
حاتم: برافو عليك انك عرفتنى
محمد: عايز ايه يا حاتم
شهاب شاورله عشان يفتح الاسبيكر
حاتم: عايز كل خير
محمد: معتقدش انك بتاع خير يا حاتم قصر و قول عايز ايه
حاتم: عايز روحك
محمد بزعيق: اتلم ياروح امك و قول عايز ايه
حاتم: و ليه الغلط كده زعلتنى و انا زعلى وحش و لو محترمتش نفسك هموتلك بنتك اللى تحت ايدى
محمد: حاول تلمس بس شعره منها و هتكون اخرتك على ايدى
حاتم: تصدق خوفت. المهم انا عايز كل فلوسك مقابل انك تاخد بنتك و مش فلوسك انت بس لا فلوس احمد كمان
احمد: نعم انت بتقول ايه
حاتم: اهلا اهلا بأستاذ احمد ليك واحشه يا راجل
احمد: انت موحشتنيش
حاتم: مش مهم المهم انكوا سمعتوا طلباتى و لو طلباتى متنفذتش رأس بنتكوا هتتبعت ليكوا من غير جسم
شهاب بعصبيه: المس بس شعره منها و انا اللى هاخد روحك
حاتم: اتكلم بأدب بدل مانا اللى اخد روحك المرادى
محمد: و هنديك الفلوس ازاى
حاتم: جهزوا كل حاجه و هكلمك اقولك هنستلمها فين
و قفل
و سهام كانت فاقت و سمعت المكالمه: اديله كل حاجه المهم بنتى ترجعلى ابوس ايدك يا محمد رجعلى بنتى انا عايزه بنتى ابوس ايدك
وئام بعياط: ايه اللى بيحصل ده الراجل شرير كده ليه حرام و الله اللى بيعملوا فينا ده حرام
نها: اهدى يا حبيبتى كل حاجه هتتحل
وئام بعياط: انا خايفه اوى يا مامى مش معقول اللى بيحصل من الراجل ده
حنين: اهدى يا وئام اهكى يا حبيبتى كله هيتحل ان شاء الله
معتز كان بيكلم أيسل فى التليفون
معتز: اهدى يا حبيبتى يعنى انا غلطان انى قولتلك
أيسل: ما هو حرام اللى بيحصلها دى هى ايه ذنبها هى متستاهلش كده حرام بجد
معتز: و الله هترجع و هتبقى معانا و فى وسطنا صدقينى
أيسل: يارب يا معتز يارب هى حقيقه متستاهلش اللى بيحصلها كفايه عليها اللى حصلها من تامر و سالى
معتز: متقلقيش بابا و عمو محمد مش هيسيبوها
أيسل: يارب ترجع يارب
عند محمود راح لحاتم الفيلا
حاتم: ايوه يا فندم
محمود: حضرتك متهم بخطف بنت محمد الحسينى
حاتم: حضرتك عندك اثبات انى خطفتها
محمود: ايوه العداوه اللى بنكوا فى السوق و اسمح لينا نفتش الفيلا
حاتم: اتفضل فتشها
الفريق الامنى بتاع محمود فتش الفيلا كلها ملاقاش اي اثر لأريج
محمود: فين أريج يا حاتم
حاتم: معرفش انا مالى بيها
محمود: لا و الله يعنى انت متعرفش مكانها
حاتم: لا معرفش
محمود: قريب هنعرف تعرف مكانها ولا لا و سابوا و مشى
سالى كانت واقفه تتفرج على اللى بيحصل لما مشيوا سألت حاتم: هما لحقوا يبلغوا البوليس
حاتم: مش عارف بس اعتقد اتهمونى من قبل ما اكلمهم بس انا هعرف اتصرف معاهم المهم تعالى يلا عشان روح لأريج دى
سالى: يلا
أريج فاقت لاقت نفسها نايمه على الارض و مكان الجرح فى بطنها واجعها سندت على الحيطه و قامت ماسكه بطنها لاقت بابا وحيد فى الاوضه راحت ناحيته و فضلت تخبط محدش بيرد
أريج بصوت عالى و هبد على الباب: افتحوا انتوا مين و عايزين ايه ردوا عليا افتحوا الباب ده انتوا يا عالم يلى هنا افتحوا الباب
شخص: بطلى دوشه و صداع و رزخى اقعدى مكانك
أريج: انتوا مين و عايزين ايه منى
شخص: معرفش لما الباشا يجى هيعرفك
أريج بزعيق: باشا مين ده
شخص: اكتمى يا مرا و لما يجى هيعرفك هو مين
رجعت أريج مكانها و فضلت مستنيه و خايفه شويه و الباب فتح و دخل اتنين
سالى: عشت و شوفتك مرميه على الارض
أريج: كنت متوقعه ان انتى اللى بتعملى كده
حاتم: انا اللى بعمل كده
أريج: انت مين و عايز ايه منى
حاتم: منك انتى لا اما من ابوكى و احمد عايز كتير و لما يبعتوا اللى قولتلهم عليه هخليهم ياخدوكى
أريج: انت مالك بيهم اصلا احنا كلنا فى حالنا
حاتم: عشان انا بكرههم و بحقد عليهم و البركه فى سالى الصراحه هى اللى شجعتنى
سالى: ده اقل واجب يا باشا
أريج: الصراحه يا زين ما اخترت اخترت ازبل واحده بس شكلك زباله شبها
حاتم: لسانك طويل لابوكى
أريج: ابويا ده جزمته براقبتك و اشرف منك مليون مره اما بقا بالنسبه للبتاعه اللى معاك دى فى دى شحاته و خاينه و قذره و بتجرى ورا الفلوس و متقلقش هتبيعك قريب عشان فلوس زياده من غيرك
حاتم ضربها بالقلم: نسخه من ابوكى
أريج بتوعد: هردك القلم ده قريب
سالى: باشا ممكن تطلع و تجبلى الشخصين اللى بره
حاتم: ماشى
سالى: بقا انتى تضربينى قدام الشركه كلها
أريج: و اضربك هنا كمان لو تحبى
سالى: ايه الشجاعه الكبيره اللى عندك دى مش خايفه
أريج: مبخافش من أشكالك
سالى: اشكالى هتعرفك هتعمل فيكى ايه
أريج بضحك: ضحكتينى بس انا بردو مش خايفه
جم الرجاله
سالى: اربطوها
الرجاله مسكوا اريج و ربطوها
سالى ضربتها بالقلم: ده عشان ضربك ليا قدام الشركه كلها
أريج: خلتيهم يربطونى عشان تضربيتى قد ايه انتى شجاعه
سالى رفعة رجليها و كانت لابسه كعب رفيع و ضربت أريج برجليها فى بطنها
أريج بضحك: بردو مش هخليكى تعرفى انا موجوعه ولا لا
سالى بغيظ: اضربوها يا رجاله عايزه اخليها تندم على اليوم اللى اتولدت فيه
و مشيت و هما فضلوا يضربوا فى أريج و هى تضحك و اكنها مش موجوعه اكن الوجع اختفى منها كانت بتضحك بعلو صوتها مش هممها جرحها اللى اتفتح ولا بؤها اللى بيجيب دم و بعدين سابوها مرميه على الارض و كل ده كان فى واحد بيصور أريج و هى بتضرب
حاتم اتصل بمحمد
محمد: كل حاجه جاهزه اقبلك فين
حاتم: كده تبلغ عنى يا حمو
محمد: انا بلغت قبل ما تتكلم
حاتم: امممممم هبعتلك فيديو جميل تشوفه و بعد كده هكلمك اقولك نتقابل فين و حذارى تبلغ الشرطه عشان ساعتها مش هيبقى فى وجود لبنتك نهائى
طبعا الشرطه كانت عامله تتبع لمحمد على تليفونه عشان يعرفوا يجيبوا مكان حاتم لانهم كانوا بلغوا الشرطه بمكالمه حاتم و الكل كان منتظر
حاتم بعت الفيديو لمحمد و الكل شافه محمد كان هيجراله حاجه و شهاب بقا شبه الطور الهايج و أقسم انه هيموتهم
حاتم اتصل تانى: ها ايه رأيك فى الفيديو جميل
محمد: موتك هيبقى على أيدى يا حاتم هموتك
حاتم: احترم نفسك بنتك فى ايدى. المهم تقابلنى فى المكان....ده هتسلمنى الفلوس هديك بنتك و قفل السكه
سالى: بعد ما تاخد الفلوس هتعمل اي
حاتم: ههرب على بره و اخدك معايا
سالى: بجد
حاتم: طبعا يا حبيبتى
شهاب صمم يروح مع محمد و يزيد و خدوا معاهم مهاب و احمد و معتز فضلوا مع الستات فى البيت
حاتم قال للرجاله تجيب أريج و تيجى و خدهم و راحوا على المكان المتفق عليه أريج كانت فاقده الوعى و مش حاسه بحاجه
الشرطه كانت محاوطه المكان و مختفيه لحد ما يظهر حاتم و اللى معاه شويه و جه حاتم لاقى محمد مستنيه
حاتم: جبت الفلوس
محمد: الصندوق فى شنطه العربيه تسلمنى أريج تاخد الفلوس
حاتم للى معاه: هاتوا أريج
جابوا الرجاله أريج حاتم ماسكها و رماها قدامهم شهاب طلع يجرى هو و يزيد و مسكوها
شهاب: أريج فوقى أريج انتى سمعانى
أريج كانت سامعه اصوت كتير حواليها بس مش قادره تفتح عينيها فضلت تحاول لحد ما لاقت نفسها فى حضن شهاب
أريج: شهاب
شهاب: انتى كويسه
أريج: بطنى وجعانى اوى و غمضت عنيها
شهاب: أريج فوقى استحملى عشان خاطرى و خدها على العربيه
حاتم: فين الفلوس
قبل ما محمد يرد الشرطه اقتحمت المكان و قبضوا على حاتم و سالى
و شهاب نقل أريج فى عربيه الاسعاف اللى كانت جايه مع الشرطه
#نهايه_الحلقه_الواحده_والعشرون
#Rawan
أنت تقرأ
مطلقه فى سن العشرين
Romanceمن اصعب الاشياء اللى ممكن نواجهها فى حياتنا الخيانه و الخذلان من اقرب الناس فى حياتنا. فتوقع بقا لما يجيلك الخذلان و الخيانه من جوزك اللى حاربتى الدنيا عشانه و اتنازلتى عن احلام كتير عشانه و تكتشفى خيانته دى مع مين مع صاحبة عمرك اللى مكنتيش بتأمنى ع...