الجزء التاسع

1.5K 41 2
                                    

نزلت ندى تجري إلى سياره عمر وهي سعيده أن ريم فاقت وجدت مديحه تركب في الخلف
عمر : حاجه مديحه ليه تتعبي نفسك وتروحي المستشفى احنا حنطمنك على ريم
مديحه : لاه يا ولدي انا لازم اطمن عليها بنفسي وبعدين ريم دي حته من جلبي
عمر : اركبي طيب يا حاجه
مديحه : انت مش كنت مسافر يا عمر
عمر : مش ممكن اسيب ندى ولا ريم اطمن على ريم الاول
مديحه : احنا موجودين يا ابني متخافش عليهم روح شوف حالك
ندى : سافر يا عمر وانا حخد ريم وارجع اسكندريه
عمر : اطمن على ريم واشوف حعمل ايه في شغلي

وصلوا إلى المستشفى صعدت ندى إلى غرفه ريم وجدتها نائمه قبلت رأسها وجلست بجوارها
عمر : عبد الرحمن ممكن دقيقه
عبد الرحمن خرج مع عمر إلى الخارج
عمر : في ايه بايت ليه هنا انت مش رجعت معانا بالليل
عبد الرحمن : انا بحب ريم وكنت عايز اطمن عليها
عمر : عليا انا الكلام ده حبيت ريم امتى وبعدين رصاصه ايه اللي صابتها عايز افهم ومتقوليش رصاصه طايشه
عبد الرحمن : صدقني كل اللي اعرفه ان ريم حاولت القبض على عصابه تجاره أعضاء في المستشفي اللي هي فيها ودلوقتي مهدده بالقتل وانا مكلف بحمايتها لغايه ميتقبض على الراس الكبيره
عمر : وايه حكايه بحبها
عبد الرحمن : مينفعش ترجع اسكندريه ممكن يقتلها في السكه لكن هنا في الصعيد و عندي في البيت ليا اسم وحرس ميقدرش حد يهوب جمب بيتي تقعد بمناسبه ايه نقاهه ولا مراتي
عمر : كمان جواز ريم مش البنت المناسبه ليك انت وهي زي الليل والنهار متنفعش لبعض
عبد الرحمن : عارف بس كمان انا بشعر ناحيتها بانجذاب شديد فعلا عايز اكمل حياتي معها بس توافق الاول
عمر : وطبعا بتبات لأن ممكن يقتلوها في أي وقت
عبد الرحمن : طبعا
عمر : انا كده مينفعش اسافر الا لما ريم تطلع من المستشفي
عبد الرحمن : اكيد انا محتاجك جنبي انا وندي
رامي : ايه الأخبار سمعت ان ريم فاقت
عبد الرحمن : الحمد لله
رامي : روح انهارده انا حبات هنا مع ريم
عبد الرحمن : لا انا مش حسيبها
دخل عبد الرحمن ليجد مديحه تطعم ريم وتحضنها بينما ندى تجلس بجوارهم وتبتسم
عمر : حمدلله على السلامه يا بطله
ريم : الله يسلمك
رامي : حمدلله على السلامه اخبارك ايه
ريم : قبضت على العصابه كلها
رامي : اه انتي ارتاح بس ونظر لعبد الرحمن محظر
عمر : ممكن افهم في ايه
ريم : فاكره منال صحبتي يا ندي
ندى : طبعا فكرها كويس كانت معاكي في الكليه من الأقاليم صح
ريم : صعديه من أسيوط
ندى : اه تذكرت تقريبا من نفس القريه دي
عبد الرحمن : منال جليل دي الطبيبه اللي لاقوها مقتوله من كام شهر
ريم : صح صديقه عمري وأحنا كنا على اتصال مع بعض
عبد الرحمن : ماتت بسبب العصابه
ريم : صح قتلوها لما اكتشفت تجاره الأعضاء ولولا قالت لي على كل حاجه كان دمها راح هدر
رامي : ريم جت حكت لي كل حاجه وانا واللواء المسئول خططنا و دربنا ريم وطبعا نفعنا انها بتلعب تايكوندو إصابتها دي غريبه
عبد الرحمن : انصابت وهي بتدافع عني وفضلت أكثر من نصف ساعه بتنزف وتضرب
ريم : انا جبت عبد الرحمن معايا لو كان جرى له حاجه مكنتش حسامح نفسي
عبد الرحمن : وانا افديك بعمري وقبل يدها وسط زهول ندى
خرجت ندى من الغرفه غاضبه ليخرج عمر ورائها
عمر : في ايه يا ندي زعلانه ليه
ندى : عبد الرحمن ماله ومال ريم
عمر : بيحب ريم ويحميها
ندى : حب ايه ده اللي من كام يوم وكل واحد له طبع غير التاني وحده متحرره واحد صعيدي
عمر : ده شئ يخصهم هما ويقرر كل واحد يكملوا مع بعض ولا لا
ندى : لا انا لي كلمه في الموضوع ده ومش اسمح لريم تتجوز عبد الرحمن
عبد الرحمن : ليه يا ندي
ندى : عارف ليه لاني مش عايزه بنت عمي تخيب خيبتي وتلاقي نفسها لسنين طويله مش طايله سما ولا ارض انا أرفض الجوازه دي كفايه واكسه واحده

سامحي قلبي ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن