وصلت سما مع رامي إلى المستشفى ودخلت لتجد ريم نائمه
رامي : اسيبك يا سما مع ريم و انا اروح شغلي حعدي عليها في وقت تاني
سما : شكرا على مساعدتك ليا فرصه سعيده اننا اتقبلنا
رامي : انا أسعد ممكن نفضل على اتصال حتى لو على النت
سما : مفيش مانع
خرج رامي من الغرفه لتجلس ريم وهي تبتسمريم : شجره وكوبيتين ليمون لو سمحت
سما : يعني لما تفوقي تفوقي عليا عامله ايه دلوقتي
ريم : الحمد لله احسن
سما : انا مش حسال عن نوع المشاكل اللي بينك وبين عبد الرحمن
ريم : انا وعبد الرحمن متخلقناش نكون لبعض هو كان حلمه انسانه مختلفه عني حقه يتزوجها
سما : بصي يا ريم انا وعبد الرحمن اخوات كتب علينا الزمن تربينا عمتي واحد ابوه وأمه ماتوا والتانيه امها وابوها سابوا بعض
ريم : اول مره اعرف
سما : انا اكبر من عبد الرحمن بثماني سنوات تعرفي كنت دائما اخته الكبيره
ريم : هو بيعزك قوي
سما : اخوات بس انا شخصيه زيك الزمن علمنا نعتمد على نفسنا و نتخذ قرارات كثيره وفي يوم وجدت نفسي في مشكله
ريم : ايه
سما : اني الأولى على جامعتي وتعينت معيده وجاءت لي فرصه اعمل رساله الماجستير في الخارج وقف لي بابا ورفض علشان احنا صعيده وقف جنبي عبد الرحمن وصمم اني اسافر وكان سند ليه رغم أنه أصغر سن
ريم : ازاي
سما : وصل لماما بره مصر وراسلها وخلاها وقفت لبابا وصممت اعيش معاها بره وأكمل دراستي وسافرت عشت مع امي عوضتني عن فراقها سنين كنت فاكره انها تخلت عني طلع بابا ظالمها وحرمها مني تعرفي انا شفت حنان من جوزها اكتر من ابويا الف مره
ريم : علشان كده اشتغلت وعشت بره مصدقتي لقيتي مامتك مش عايزه تتجوزي وتسيبيها
سما : رامي قال لك امتي
ريم : عيب عليكي ده انا ريم
سما : خلينا فيكي مالك ومال اخويا خانك
ريم : ابدا طول عمره عبد الرحمن جدع
سما : وبيحبك قوي اديه فرصه وسوي امورك
ريم : حكالك
سما : لا رامي هو اللي حكى لي حاسس بالمسئولية وأنه سبب في الخلاف مبينكم وزعلان انك مش بتتعاملي معاه
ريم : هو السبب في كل حاجه حصلت انا كنت بموت من ساعه ماعرفت قلبي وجعني قوي.
سما : أدى لعبد الرحمن فرصه تانيه
ريم؛ افكرجاء ابيها ومديحه التي قبلت سما بحب فهي ابنتها
إما ندى قامت من النوم لتجد نفسها بين أحضان عمر وتشعر بأمان لم تشعر به من قبل
ظلت تنظر إليه وهو نائم حتى تذكرت ما حدث بينهما في الماضي وتلك الليله الاخيره التي عاشت بين احضانه اسعد مخلوقه في الوجود وفي الصباح تركها وحيده مع خطاب اعتذار
لتبتعد عنه بعنف قام من النوم على اثرها
عمر : صباح الخير
ندى : انا اتاخرت
تركته وجرت إلى المطبخ حضرت له الإفطار
ندى : الإفطار
عمر : مش جعان
ندى : لازم تاكل علشان تاخد الدواء يلا انا مش فاضيه اقعد جنبك
عمر : امشي يا ندي انا مش محتاجك جنبي
ندى : وتحتجني ليه انا زي قلتي في حياتك
وتركته ثم ذهبت لبيت عمها غيرت ملابسها وذهبت إلى المستشفى
شعر عمر بألم شديد لماذا كلما حاول أن يقترب خطوه يرجع الف خطوه
ذهب إلى المستشفى ليطمئن اولا على ريم ثم دخل مكتبه ليجد عمل متأخر كثير وخاصه أن الافتتاح اقترب
في غرفه ريم في المستشفى وقف عبد الرحمن مع عبد الحميد ومديحه في انتظار ريم تغير ملابسها وتساعدها ندي
عبد الحميد : يلا يا بنتي بيتك مفتوح ليكي
لم يرد عبد الرحمن لكنه شعر بألم شديد فهو يريد أن تعود معه بيته لكنه تفاجيء بمديحه ترحب بأن تجلس عده ايام مع ابيها
أنت تقرأ
سامحي قلبي ( كامله)
Romanceفتاه تحاول أن تنسى حبيبها لكن الايام تجمعهما فهل يستطيع حبيبها ان يجعل قلبها يدق من جديد