الجزء التاسع عشر

1.3K 31 1
                                    

في اليوم التالي قامت ريم من النوم لتجد عبد الرحمن نائم في غرفتها ويمسك يدها نظرت إليه ودمعت عيناها لا تعرف هل هو يحبها ام خائف علي طفله
فتح عينيه ليجد دموعها مسحها بيده
عبد الرحمن : صباح الخير
ريم بصوت ضعيف : صباح النور
عبد الرحمن : اخبارك ايه النهارده حاسه بوجع
ريم : الحمد لله كويسه احسن كتير
عبد الرحمن : في موضوع لازم نتكلم فيه ناويه على ايه
ريم : في ايه
عبد الرحمن : في الحمل
نظرت إليه لتجد قلقا متوترا كأنه ينتظر نتيجته
ريم : حكمل الحمل بابا قالي انه حيساعد معايا
عبد الرحمن : اخيرا ده أفضل قرار وانا كمان حابب اقولك لآخر مره حاجه
ريم : ايه
عبد الرحمن : بصي انا محتاج اتكلم معاكي اوي وتفهميني
ريم : اتفضل قول
عبد الرحمن : صح كلامك انا كنت شهم وهمي الوحيد اني احميكي من اي شر بس انا عملت كده ليه
ريم : ليه
مسك يديها وقبلها : علشان بحبك يمكن وقتها مفهمتش كده بس بعد كده حسيت بمشاعر ناحيتك وان قلبي عمره محب غيرك
ريم : وبعدين
عبد الرحمن : بصي انا عايزك تفكري من جديد والمره دي اوعدك حنفذ لك طلبك اي كان روحي بيت عمي زي منتي عايزه بس دائما خليكي عارفه اني منتظرك ومش علشان بيبي علشان قلبي عايز تكوني معاه تعرفي انا عيني مبتغمضش بالليل الا وانا متخيل انك بين ذراعي احضنك وحابب اوي نكمل حياتنا سوا
اغمضت عينيها بألم شديد فهي أيضا لا تنام الا وهي تتخيل انها بين ذراعيه
عبد الرحمن : ممكن طلب اخير
ريم : قول يا عبد الرحمن قالتها وكل منهما ينظرا إلى بعض بعشق تلاقت عيونهما في سيمفونيه حب وعشق بعد أن قال كلام جدد مشاعرهم
عبد الرحمن : ممكن احضنك وماشي علطول
لم تشعر بنفسها وهي تقترب منه وتضع ذراعيها حول عنقه ليحضنها ويقترب من شفاها يقبلها قبله طويله حتى شهقت تريد تتنفس ابتعد عنها وترك الغرفه وهو يتألم بشده يريد أن يظل معها ولا يبتعد

خرج عبد الرحمن من المستشفى لم يركب سيارته بل ذهب و مشي على البحر كثير وهو يشعر بألم شديد في قلبه لم يعرف كم الألم الذي في قلب ريم مثله تماما ولا المواجع التي سببها لها اليوم

إما سما ذهبت مع رامي إلى اداره المرور وخلصت الرخصه ثم صمم أن يتغذى معها
رامي : سما انت مسافره امتي
سما : بعد اسبوع
رامي : مش ممكن تاخري سفرك شويه
سما : ليه
رامي : سما انا معجب بيكي ممكن اتقدملك
سما : اسمع يا رامي انا واحده شغلها في الجامعه بره بدرس تفتكر ممكن اسيب حياتي وتجوز واعيش في مصر انا بعشق عملي كما أن مصدقت الاقي امي معايا في الخارج
رامي : يعني ايه
سما : يعني انت ضابط ملكش شغل بره مصر وانا مش راجعه مصر
رامي : طريقكم مسدود مسدود يا ولدي
سما ضاحكه : ايوه كده مشيها ضحك
رامي : اعمل ايه نمشيها صحاب
سما : ماشي يا باشا يلا بينا على المستشفى اطمن على ريم

إما ندى لاحظت أن الساعه أصبحت الرابعه ولم يأتي عمر اتصلت به لم يرد لا البيت ولا الموبيل اتصلت بإحدى أصدقائها لتسال عن سيارته من جيرانهم في المعمورة لتخبرها بوجود سيارته
ندى : تنط مديحه عندي مشوار وجايه ممكن تخلى بالك من ريم
مديحه : ماشي يا بنتي روحي ومتعوجيش
ندى : حاضر يا تنط
وهي خارجه التقت بعمها وهو داخل
ندى : عمي مش ممكن يومين ورا بعض عندنا
عبد الحميد : خلاص يا ندي معدش ليه غيرها

سامحي قلبي ( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن