في صباح يوم جديد قامت ندى من نومها مصممه ترجع روتينها القديم واتمشى على البحر بعد أن انشغلت مع أعمال عمر نزلت ندى من بيتها ومشت على البحر كانت تفكر في ريم وقلقها عليها ان تعيش وحيده في مكان جديد عليها مع عادات وتقاليد لم تتربى عليها وفي عمر الذي شغل حياتها كلها بأعماله حتى انها لا تجد وقت تفكر فيه بحياتها وقفت علي البحر تشتنشق الهواء وتشعر بالألم الشديد في قلبها لا تستطيع تنسى الماضي ولا تعرف كيف تضغط على نفسها لتتعامل مع انسان حطم حياتها كانت تظن انه انتهى من حياتها منذ زمن بعيد لكنه عاد ليدخلها بوجع
إما ريم استلمت عملها وتعرفت على مديرها كان رجل في الخمسينات لم ترتاح لنظراته ابدا ولم ترتاح لأحد الممرضين الذي يلاحقها من مكان لاخر
أحبت وفاء ممرضه مساعده لها كانت تساعدها في عملها حياه مختلفه تماما عاشتها ريم لمده اسبوع بعيدا عن أسرتها بعيدا عن العمل في مستشفى أسرتها التي تعامل فيه كصاحبه مكان
كانت تغلق عليها في الليل بالف ترباس خوفا من ان يفتح عليها أحد
وفي يوم نزلت ريم الي سوق البندر تشتري أشياء لها وتحاول تغير جو وبينما تمشي في المحلات وجدت أمامها عبد الرحمن نظر كلا منهما للآخر بعدم تصديق ثم اقترب منها عبد الرحمن وسلم عليها
عبد الرحمن : مش ممكن ريم هنا في بندر بلدنا بتعملي ايه هنا
ريم : باشتري حبه حاجات
نظر عبد الرحمن إلى أكياس المشتريات في يدها وحملها منها
عبد الرحمن : تعالى نتغدي سوا الحاجات دي نحطها في عربيتي
ريم : ماشي يلا بينا
جلسا في إحدى المطاعم وطلب الاكل وظل ينظر إليها كانت هادئه على غير العاده مهما حاول عبد الرحمن مناوشتها صمت قليلا وهوينظر إليها نظرات استغراب
عبد الرحمن : مالك
ريم : مفيش حاجه
عبد الرحمن : لا في حاجه انت تعبانه حاسه بحاجه حد مضايقك في شغلك
ريم : ابدا يا عبد الرحمن مفيش حاجه يمكن مفتقده بابا وندي
عبد الرحمن : ممكن بس مش انتي ريم اللي كانت في اسكندريه
ريم : كنت في بلدي ومع اهلي وفي حمايته لكن هنا انا غزيبه
عبد الرحمن :لا طبعا مش غريبه احنا هنا اهلك وحمايتك واي حاجه محتاجه مساعده فيها تتصلي بي وليكي حمايه هنا كمان
ريم : حاضر
عبد الرحمن:تعالى اوصلك
ريم : انا في قريه بعيده عليك
عبد الرحمن : مش مشكله حروحك واطمأن عليكي
وصل عبد الرحمن ريم وهو لا يصدق انها تعمل في المستشفي الموجودة بقريته والتي بناها جده وإعطائها لوزاره الصحه ليساهم في علاج المرضى
عبد الرحمن : شايفه البيت ده والأرض اللي حواليه ده بيتي
ريم : بزمتك ده اسمه بيت ده اسمه قصر وانا بشتغل في المستشفي دي
عبد الرحمن : تعالى اعرفك على عمتي
ريم : فرصه تانيه يا عبد الرحمن
نزلت من سيارته ودخلت المستشفى التقت بوفاء
وفاء : اخيرا رجعتي قلقت عليكي كنتي فين طول النهار
ريم : قبلت واحد قريب لينا تغدينا سوا
وفاء : ماشي كمان كلتي من غيري
ريم : انت عايشه هنا بقالك اد ايه
وفاء :من يوم متجوزت محمد جوزي سيبت اسكندريه وجيت عيشت هنا
ريم : تعرفي عبد الرحمن الصاوي
وفاء : طبعا عارفه ده كبير النجع كله
ريم : عبد الرحمن
وفاء : عبد الرحمن ده زينه الشباب بس عصبي جدا وكلمته واحده كلمته تمشي على النجع كله أكبر شنب فيكي يا بلد يعمل حساب لعبد الرحمن بيه
ريم : مرتبط
وفاء : لا بس بنت عمه حتموت وتتجوزه مال وجمال وكلمه تمشي على الكبير والصغير
ريم : ظالم
وفاء : عادل زي الميزان بتسالي عليه ليه انت شفتيه
ابتسمت ولم ترد تذكرت ما فعلته به في الاسكندريه وكيف سكت لها
أنت تقرأ
سامحي قلبي ( كامله)
Romanceفتاه تحاول أن تنسى حبيبها لكن الايام تجمعهما فهل يستطيع حبيبها ان يجعل قلبها يدق من جديد