الخيانة🔞💔

عزمت مارك على فنجان قهوة

* في الصباح التالي*
انهض من النوم، وأشعر بثقل قدماي وجسدي بسبب البارحة، جعلت استيفانوس حبيبي ينسى كل عمله ويضع العالم خلفه ،البارحة لأنني جعلته لي فقط، انا،،. لقد استعديت تلك الايام الجميلة معه منذ اول يوم لنا في الثانوية، كل تلك الايام كانت دائما الأفضل وستبقى في ذاكرتي لابد. وقعت في حب استفانوس من اول نظرة وبعد ذلك كنت إقوم بالالتحاق به من مكان الى مكان، وفي النهاية انتبه لي ووقع في حبي هو ايضا. ومن ذلك الوقت أصبحنا لبعضنا، وانتقلت للعيش معه في نفس المنزل.

كنّا لا نستطيع العيش بدون بَعضُنَا، منذ رؤيتي له، كنت اقوم بأخبار نفسي بأن استيفانوس قدري وكل ما أملك في هذه الحياة، أنه رجلي لابد. ولقد اكتملت عائلتنا منذ مجيء ابنتي ماريا، لقد غيرت حياتنا وادخلت البهجة في قلوبنا.

أقوم من السرير بسرعة، لأجهز ابنتي ماريا لكي تذهب للمدرسة. ادخل الآن الى غرفتها وأجدها تلعب بهدوء.
" حبيبتي، هل انتي جاهزة للمدرسة؟" تنظر بي من عين واحدة، وكأن المدرسة لا تعجبها.
" اريد ولا اريد"
" هيا بِنَا اذا" اخذتها من السرير، وعندما وضعتها على الارض اختفت بسرعة هائلة، اتجهت بعد ذلك لغرفة والدها.
" بابا، بابا، هيا ساعدني في لباس، حبيبي" اسمع صوت صراخها بين الباب، انزل من الدرج واتجه للمطبخ.
بعد قليل، تآتي الحافلة لآخذ ابنتي ماريا جانسو، " أحمل ابنتي بين يداي ونخرج من الباب، تنفتح أبواب الحافلة، وعند رفع عيناي على السائق وكأنني أعرف ملامح هذا السائق، اجد فجاة مارك السائق، يرفع يداه عندما يراني بينما انا ابتسم له بدهشة.
اصعد ابنتي في الحافلة ووقتها مارك سألني عن حالي، " أنني جيدة وانت؟"
" أصبحت أفضل عند رؤيتي لكي" انظر به بدهشة عند قوله ذلك، والتفت لي ظهري له بغضب اقوم بمعانقة ابنتي قبل مغادرتها.
" انتبهيّ على نفسكي حياتي، احبكي، باي " بعد ذلك انزل من الحافلة وتختفي من جانب منزلي. عند دخولي للمنزل وانا افكر في كلامه، ماذا يعني ذلك؟.

* الساعة ٣:٠٠
كنت لوحدي في هذا المنزل الكبير، فقررت أن أضيع بعض الوقت في السباحة.
انزل ببطئ في المياه الباردة، زرقاء اللون. امتد لإمام وللخلف، فجاة اسمع صوت الحافلة مرة اخرى، خفت جدا بأن ابنتي اصبح لها شيء وعادت للمنزل بها، خرجت بسرعة من المياه، ولبست مانطو طويل على جسدي العاري.

افتح الباب الخارجي، وأنظر مرة اخرى، اجد مارك على الشارع، اساله بقلق مالذي حصل، ولكن عند رؤيته لي بهذه الحالة لم يعد يستطيع ايجاد الكلمات.

" هاي، سيدتي، لا داعي للقلق، فقط تعطلت حافلتي وسيآتي صاحبي ليساعدني في حل مشكلتها"
" آه حقا، اذا تستطيع شرب فنجان القهوة لحتى قدومه"
" لا داعي ابدا"
" هيا، هيا، لا تكن سخيف جدا"
يدخل بعد قليل الى منزلي، وأول ما دخل سألني عن زوجي.
" أنه في العمل، كيف تريد قهوتك؟"
" بدون سكر، "،  بعد ذلك يجلس على الأريكة البيضاء، بينما انا اقوم بفعل القهوة.
بعد قليل، انتهي من فعل القهوة واجلس امامه.
" متى حصلت على هذا العمل؟" أساله بفضول
" قبل اسبوع، أنني اتجه الى جميع هذه المناطق الغنية واليوم بالصدفة كان دور منزلكي"
" تفاجئت جدا عند رؤيتي لك، كانت صدفة غريبة" اخبره بذلك
" اجل اجل معكي حق، "
" مالذي تفعلينه في هذا المنزل او بأنك تعملين؟"
" قبل مجيئك لهنا كنت اسبح في الحوض السباحة، ولكن بالحقيقة لا اعمل شيئا، انتظر قليلا ايضا لتكبر ابنتي بعد ذلك سأبدأ في العمل في شركة زوجي".
" جميل جدا"