الخيانة🔞💔

من هو مارك؟!

* في المساء*
" ماما، هلا قرآتي قصة لي؟"
" طبعا، أميرتي حياتي ماريا" عند فتحي القصة، يدخل زوجي للغرفة، ويقول لي بصوت مقلق ومتوتر
" كارلا، هل رآيتي ملفي الأزرق اللون؟"
" كلا حبيبي" كان على وشك سيجن من القلق والتوتر فعلمت وقتها كم بأنه ملف هام جدا لزوجي، فأترك الكتاب وأخبر ابنتي بأنني سأعود قريبا. انزل بسرعة لأسفل وأجد زوجي يبحث عن ملفه.
" أين قمت بوضعه؟" اسأل بسرعة وفضول
" لا اعلم كارلا، لا اعلم، الشيء الذي اعلمه فقط بأن سمعتي ستتدهور، هذا الملف يعني الكثير لي" يصرخ بشدة على نفسه
" تمام، اهدأ سنجده حياتي"
" كيف تريدين أن اهدأ، كارلا، هل دخل احد للمنزل؟" يسألني بينما انا اقف كقالب الثلج، هل يمكن ان يكون مارك من قام بآخذه.
" لم يدخل أحد" أكذب على زوجي لأول مرة في حياتي
" تذكري جيدا، أرجوك،" يحاول ان يذكرني مرة اخرى
" لم يدخل، استيفانوس " بعد ذلك اصعد للأعلى، واذهب الى الشرفة.
* في اليوم التالي*
اقف الآن امام منزل مارك الجديد، يفتح لي الباب وادخل للداخل بغضب.
" أتيتي اليوم ألي مرة اخرى وبهذا المزاج؟"
" ماذا كنت تنتظر مني، ملف مهم لزوجي البارحة قد اختفى " اقترب أليه وانظر في عينيه بعد ذلك اكمل حديثي الذي لم أنهيه بعد
" منذ دخولك البارحة وأنه مختفي مارك، ليس غيرك من دخل للمنزل البارحة، أن أخذته فعده، لانه لا ينتمي لك اليس كذلك؟"
" لماذا هكذا تهتمين لأمور زوجكي أمور لا تعنيكي، انا لم اخذه، لماذا سأفعل ذلك يا مجنونة"
" أنك تنكر، استطيع ان ارى ذلك بين عيناك" اقول له بشدة ،
" اجل أخذته، غرت البارحة جدا من زوجكي وأردت ان انتقم منه"
" بهكذا الطريقة تنتقم له، أحقا؟"
" أجل، بهذه الطريقة"
" منذ قدومك لحياتي ويوجد امر مخفي خلفك، انت لم تدخل لحياتي صدفة او قدر بينما يوجد سبب لكل هذا مارك" يضع يداه بقوة على رأسي وعيناه في عيناي
" كلا، كلا، كلا هذا ليس صحيح كارلا، فأنا احبكي جدا" يكرر الكلام مرارا وتكرارا لإقناعي بحبه. امتلأت عيناي في الدموع بينما هو يحاول القول مرارا وتكرارا بأن هذا ليس صحيح، تذرف الدموع من عيناي بغزارة، ومارك ما زال مستمر في قول ذلك.
" أياك ان تفعل ذلك مرة اخرى مارك، اترجاك الأ تحرق قلبي مرة اخرى"
" وعد، سامحيني كارلا، اترجاكي سامحيني" يمسك بيداي ويسحبني للخارج، نصل الى الحديقة، وأجد مياه تتبخر من المسبح.
" المياه ساخنة جدا، ما رأيك" ابتسم له واهز رأسي. امسك بيداه بقوة ونرمي أنفسنا داخل المسبح. اشعر بالشعور الرهيب واسترخاء فاحش.
" كنت حقا محتاجة لذلك، مارك" اصرخ بشدة، يقترب الي ويمسك بوجهي
" احبك، احبك كارلا" هذه اول مرة تخرج كلمة احبك من فماه، كنت اشعر نفسي عالية جدا واخيرا قد اخبرني بذلك، كمية حنان ومشاعر واحاسيس كانت خارجة من قلبه عند اعترافه ذلك لي.
" تحبّني بصدق؟"
" أجل بصدق عميق، " تصل يداه الى أزرار قميص النوم، فيخلعهما ببطئ شديد، عند انتهائه من خلع قميص النوم يخلع عني بنطالي وانا كنت افعل نفس الشيء. بعد قليل ألتفت للخلف وأرى ملابسنا تسبح ايضا في المسبح، فآخذها مارك ووضعها على الحافة.
يلتفت الي ويبتسم لي وانا ابتسم له. عند مسكه ألي داخل المياه، اخبرني بأنه سيكون مؤلم في البداية ولكن بعد ذلك سيزول الألم.
" لا عليك، أنا أتحمل كل شيء من اجلك" يضع علامة على وجهي، ويتعمق في داخلي، فصرخت بشدة في البداية، ولكني احببت ذلك جدا عند ازالة الالم الفظيع، مددت رأسي للخلف بينما مارك كان يضع قبلات على إنحاء جسدي وكل زاوية منه.
" هل انتي جيدة؟"
" اجل، " ورفعت رأسي وقابلته بوجهي.
" أحبك" أخبرته ذلك
" كرري ذلك ارجوكي، فأريد سماعها في أذني اكثر واطول"
" احبك، احبك، احبك، احبك، حبيبي" سرعان ما انتهيت من قولها فوضع فاه في فمي، بعد ذلك على رقبتي وأذني.