كارلا&مارك

2.8K 22 0
                                    

* في المساء*
ادخل الى الحمام، لأخذ قسط من الراحة، بينما ابنتي ماريا نامت، وزوجي لا اعلم اين هو الآن. كلما اغلقت عيناي اجد مارك امامي يلمسني بشغف وقوة، اردت فقط ان اغلق عيناي وأتخيله امامي، احتاج رجل مثل مارك ليحبني بتلك الطريقة. افتح عيناي وأجد زوجي عاري امامي. لم استطع التقبل الفكرة وأردت الهروب من امامه حالا، سرعان ما اغلقت المياه مسكني من يداي ودفعني على الحائط.
" ألم تشتاقين ألي؟"
" استيفانوس اترجاك ليس وقته الآن وايضا لا اشعر نفسي جيدة ابدا"
" زوجتي وانا اعرفها جيدا فهي جاهزة دائما ألي" عند تقرب جسده من جسدي، بدأ الإنذار في إصدار اصوات غريبة. فركض زوجي لأطفائه لألأ تستيقظ ابنتنا من نومها. بعد قليل يعود زوجي ويخبرني بأنني نسيته مشتغل طوال الوقت لذلك قد اصدر اصوات.
" تمام اذا انتي نامي وانا سأرى ماريا" يقول لي بصوت ناعم وانا وافقته الرأي.
* في الصباح التالي*
عند مغادرة ماريا وزوجي من المنزل، قد جاء مارك الي بعد تلك ليلتنا مع بَعضُنَا. لا يعلم المجنون كم اشتقت له وهو ما زال يحاول الابتعاد عني.
" اين كنت، لماذا لم تآتي ؟" اصرخ عليه
" كان يوجد لدي عمل"، اقترب منه وانظر داخل عينيه، " اكذب على من شئت ولكن على كارلا اياك ان تكذب"
" كارلا، اذا اسمكي كارلا"
" أجل، كارلا مالك" تغير لون وجهه عند نطق اسم كنيتي وابتعد عني
" لا تقولي مالك مرة اخرى امامي، اتفهمين، أشمئز من هذه الكنية"
" لماذا، هل تغار من زوجي"
" ابدا لا أغار من زوجكي" تقربت منه وسألته" انت تكذب، تغار، أن الآن زوجي ضاجعني ألن تغار؟" يمسك بيداي بقوة ويقربني الى وجهه" هل ستسمحين له أن يضاجعكي، أم هل سمحتي له؟" ابتعدت عنه وجلست على الاريكة.
" البارحة، كان سيقترب ولكن الشكر لإنذار قد بدأ في إصدار اصوات"
" وانا ايضا اذا. اشكر الإنذار جدا" يجلس مارك بجانبي ويمسك يداي
" لا تفكري في الامر كثيرا" يبادلني نظرات الحب والسعادة لأنني رفضت زوجي البارحة، وكان ممتن جدا لذلك الإنذار .
" هل سنستمر هكذا مارك، أنني امراة متزوجة وليس فقط هذا بل لديها طفلة"
" لا يهم كارلا، الاهم بأننا نحب بَعضُنَا، اليس كذلك؟" يسألني وهو ينظر في عيناي ورأسه مايل
" لا اعرف مارك بعد، لم اشعر بشيء الأ عندما نمت معك تلك الليلة، ولكن السؤال هو هل تحبّني حقا أم أنك رجل ينام كل يوم مع امرأة؟، اشعر بغضبه امام عيناي، عيناه السوداء قد انفتحت من الصدمة، وابتعد يداه عني.
" كيف لكي ان تفكرين بأنني رجل وسخ، كارلا، ؟"
" عقلي مشوش مارك، بعد تلك الليلة لم تنظر حتى في وجهي لقد جاهلتني لمدة أسبوعان، كيف لي أن ألا افكر بهذا الامر"
" تمام، معكي حق ولكن صدقيني لست مثل تلك الرجال، واجل احبكي جدا" اعود انظر به وأسأله، " أحقا تحبّني ؟"
" اجل، كارلا، احبك، لقد دمرتي هذا قلبي اللعين وسرقته بدون إرادتي " امسك في رأسه بقوة، واقبله بشغف، فهو يخرج لسانه ويمص وجهي، ورقبتي. بعد ذلك يضع قبلات هادئة على أنفي، ووجهي، وأذني الصغيرة. استلقي نفسي على الأريكة لكي اشعر بالرياحة أكثر، عندما استلقيت في الزاوية فهو ايضا استلقى على جانب الحافة، وأحد من يداه الطويلة كانت مسندَ على رأسه.
" مالذي تريديني أن افعل بكي؟" أمسكت واحدة من إصبعه وهو ابتسم وقتها. ببطئ يحرك يداه داخل جسدي، عندما تصل يداه الى ملابسي الداخلية، فأقشعر من لمسة يداه فقط لجسدي، كيف الآن إن ادخلها. عندما ادخل إصبعه في جسدي ويبدأ بتحريكها فكان يشاهدني وهو يقوم بعمله وانا كنت اناظر به وأعض شفتاي من الأثارة. أنه يحب رؤيتي هكذا فكان يسرع يداه تلك لكي آن بأسمه ويسمع صوت تنفسي السريع.

" هل تشعرين أفضل؟" آجاوبه عن إغلاق عيناي بقوة، فأسمع صوت ضحكته الخفيفة من فوق جسدي، افتح عيناي وأجده ما زال يشاهدني بلطف وحنان، ارفع يداي لكي اقرب فماه الي، فأدخلت فماي في فمه وبدات اقبله. يرن هاتف مارك فيبتعد عن فماي ويخرج يداه من جسدي بسرعة، وقتها شعرت بالغضب الشديد، كان يستطيع ان يلغي المكالمة ام يخبرني بشيء قبل إعطاء ردة فعل مثل هذه. يآخذ الهاتف من جيبه ويرد، بعد قليل غادر المنزل وتركني بتلك الحالة السيئة، غادر بدون اخباري مالذي حصل؟. رجل سافل وحقير وتافه، أتمنى له حياة مزرية مثله. انهض من الأريكة بغضب وادخل للحمام لأستحم.

الخيانة🔞💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن