الخيانة🔞💔

حقيقةّ مارك

* في الصباح التالي*
استيقظنا انا ومارك من النوم، وتحممنا وبعد أنهاءنا الحمام جهزنا الفطور.
" هل ستعود اليوم ماريا ؟"
" اجل، عزيزي يجب ان أكون في المنزل بعد قليل"
" كان البارحة يوم جميل معكي، ولا استطيع الانتظارلاختفاء زوجكي لكي اقوم بسرقكي مرة اخرى" ابتسم بسخرية له
" وانا أتمنى ذلك" ، نجلس على الطاولة ونبدأ في الأكل.

بعد قليل، اصل الى منزلي، وانتظر ابنتي....................
عند دخولي للحمام، رِن الجرس الباب، فذهبت لفتحه
" حياتي ماريا" فأقوم بمعانقة ابنتي بشدة واشكر والدتي جدا على رعايتها بحفيدتها. بعد ذلك تدخل والدتي للمنزل فتركض ماريا الى غرفة ألعابها.
" اخبريني كيف حالكي حبيبتي؟"
" كل أموري تمام امي وانتي؟"
" كيف استيفانوس؟" تغير صوتي وتوقفت عن الحديث
" أنه جيد، يعمل جدا بهذه الفترة"
" هل كل شيء على ما يرام، عزيزتي ؟"
" اجل، امي، كل شيء، لا تقلقي"

* في المساء*
أخبرني مارك بأنه قادم ألي الآن، فجلست على الاريكة وانتظرته هناك.
بعد قليل يصل وافتح له الباب، عند فتحي الباب له قام بحملي بين يديه واتجهَ مسرعا الى الاريكة، عندما يصل هناك استلقاني بهدوء وبرفق عليها، بعد ذلك يصعد على جسدي. و يداه تصل الى شعري الطويل، ويناظرني
" اشتققت لكي جدا"
" وأنا"، ألم احدثكم قليلا عن مارك، الرجل الذي دخل لحياتي بثانية وسمحت له بذلك، اجل الحقيقة القاسية والبشعة هي بأنني اقوم بخيانة زوجي، وأسيء له ولابنتي حبيبتي، زوجي بسبب ضغط عمله سلمني ليد رجل آخر، بسببه لقد خسر زوجته اليوم لأنني أصبحت عاشقة لرجل غيره وتوقفت عن حبه هو، لرجل على الأقل يحبني ويعتني بي.
ستظل دائما كارلا فخورة بنفسها، حتى هي من تسببت لرجلها للطعن، للخيانة، للكسر، للجرح قلب زوجها، ستشعر نفسها بأنها فعلت الأصح، ولن تندم ابداااااا، لأنها كارلا مالك!!!!!!!!!!!!!!!

" أنتَ أبطئ قليلا، أنك تؤلمني" اقول له بينما يداي في شعره
" آوه اسف حبيبتي" ومنحته قبلة على رأسه.
مرت بضع دقايق، عندما اردت أن اجعل جسدي فوق مارك اسمع اصوات من على الدرج، انظر بمارك بدهشة وتوقفت عن فعل اي شيء، ارتجفت في مكاني، ولكن سرعان ما عاد لي عقلي ونهضت بسرعة، وجعلته يختبئ في مكان.
" ماما، ماما، اين انتي؟" اركض الى ابنتي وأقوم بحملها
" ماذا حصل، عزيزتي؟."
" رآيت والدي بأنه قادم، "
" حياتي، أنه فقط حلم، ولكن سيآتي بعد يومان"
" أريد ابي، لماذا لم يآتي"
" تعالي سنذهب وننام هيا" عندما صعدت الدرج لمحت مارك وأخبرته ان ينتظرني.

بعد قليل، ابنتي قد نامت ونزلت لأسفل ولكني لم أجد مارك في غرفة الصالون بحثت عنه بهدوء
والمفأجآة كانت بأنني وجدته في مكتب زوجي ويبحث في كومبيوتره، وقتها توقفت في مكاني وأشاهده، عندما لمحني توقف بمكانه، وبادلني النظرات بخوف وارتباك. عندما التفتت وجهي وهربت من هناك جاء وركض خلفي، يمسك بيداي قويا
" اتركني، اتركني قلت لك، مارك اتركني"
" اوش، اهدئي كارلا، انك لا تفهمين شيئا"
" دخلت لهذا المنزل كعدو لزوجي وانا لم اكن عالمة بشيء"
" كلا كلا بل انا احبك جدا، اجل دخلت كعدو لزوجكي ولكنني وقعت في حبك"
" ابتعد عني"، اعود للخلف وأبعد يداي عنه، وأقوم بضربه على صدره بقوة، فهو يمسكني بيداه ويعانقني بشدة
" لماذا، لماذا، هل استحق كل هذا العذاب مارك، اكرهك، اكرهك حتى بشدة"
" اترجاكي اسمعيني، اسمعيني ولو ثانية فقط" يقول بنبرة خائفة
" لا اريد ان اسمعك، اخرج من منزلي، اخرج بسرعةةةة"، ابتعد عنه وامسك بيداه لكي اخرجه من منزلي. اسحب مارك بيداي بقوة بينما انا ابكي وهو يبادلني نفس المشاعر الحزينة.
" أياك ان تظهر امامي مرة أخرى، اياك"، ارميه خارج منزلي واغلق الباب بقوة.

الشخص الذي وثقت به، وضعت كل ثقتي به فهو قام بخذلي ليس فقط هذا بل دخل لحياتي كعدو، كيف لي أن لا الاحظ هذا الشيء، كيف اسمح لشخص غريب قد يدمر حياتي بهذه السهولة.