مارك، يزورنا في منزل زوجي

1.2K 11 0
                                    

أفتح باب منزلنا وادخل للداخل، أجد والدتي جالسة في غرفة الصالون على الأريكة.
" مرحبا امي، كيف حالكي؟"
" الحمدلله عزيزتي، اين زوجكي؟"، لم اجد الكلمات لأخبار والدتي، أتوتر بلحظة وتقع من يداي مفاتيح المنزل
" كذبت عليه وقلت له بأن ماريا قد مرضت" اقول لها بنبرة مرتجلة
" كيف ولما تفعلين ذلك، عزيزتي؟"
" لا اعلم امي ولكني قد شعرت بالتعب ولم اجد غير هذه الكذبة"
" اعلم بأنك تخبئين عني امر ما كارلا، لانكي تغيرتي جدا، هذه ليست ابنتي كارلا"
" أوف امي انا حقا ليس لدي مروئة للحديث بهذا الامر، يجب ان انام الآن، تصبحين على خير" اقول لها بينما اصعد على الدرج واهرب من هناك بسرعة.

* في الصباح التالي*
استيقظ من النوم، عند فتح عيناي اسمع صوت مارك في أذني، البس بسرعة الروب وانزل لأسفل. عند نزولي من الدرج اجده جالس مع زوجي يتحدثان. اقف لوهلة من الصدمة الذي سببها لي عند قدومه لمنزلي وحديثه مع زوجي. اصرخ من على الدرج باسم زوجي
" حبيبي، من القادم؟" اساله عند وصولي لهما
" انه جارنا حبيبتي، وسيبدأ قريبا في شريكتنا"، انظر بمارك وهو يبادلني نفس النظرات.
" تشرفت بمعرفتك ايها الجار" اقول بنبرة عالية بينما هو ينظر بعيدا
" هلا من فضلكي حبيبتي تحضرين فنجانين قهوة؟" اتجه للمطبخ بدون نطق كلمة واحدة، اكره نفسي من هذا الصباح المبكر، كيف لي ان أوقف مارك، كيف لي ان اجعله يتغير.
بعد قليل، انغلت القهوة وأخذتها لهما بيداي.
" شكرًا لكي " يقول وينظر في عيناي  وانا  ادعس على قدميه فيخرج اصوات انين من الضربة.
" هل انت جيد مارك؟" يسأله زوجي
" اجل قد شعرت بالوجع في قدمي لوهلة"
" تمام اذا لنشرب " عندما اردت المغادرة استيفانوس مسكني من خصري واجلسني على قدميه.
" ابقي قليلا معنا حبيبتي" تغير لون وجه مارك الى اللون الأحمر من الغيرة والغضب، فأمسك بشعر زوجي والعب به امامه. الطريقة الذي يشاهدني بها غير مريحة لي لانه على وشك أن يقوم بضرب زوجي. انهض من قدما استيفانوس واجلس على الكرسي.
" اذا حان وقت ذهابي، ايها الجار سعدت جدا برؤيتك" يقول له عندما كان ينهض من الطاولة.
نقف الآن امام الباب جميعنا، يخرج زوجي واستيفانوس من الباب، بعد ذلك يصعد زوجي سيارته ومارك واقف امام السيارة ليودعه. عند اختفاء سيارة زوجي من المنزل، ادخل الى المنزل وخلفي مارك.
" مالذي تظن نفسك تفعله، من انت؟" اصرخ عليه
" اوش، كارلا" يتقرب الي ويضع يداه على فماي بقوة.
" كم مرة اخبرتك بألا تصرخي"، أعض يداه بأسناني فيزيحهما.
" ستخرج من حياتي مارك، سأخرجك بيداي"
" هل تستطيعين، افعلي ذلك هيا"
" أن عملت في شركة زوجي وجهي مرة اخرى لن تراها في حياتك، فأنت قرر"
" سأعمل، وانتي لن تقرري ذلك"
" اذا انت قررت ذلك، سأريك من هي كارلا"، يمسك مارك بيداي من الخلف، ويجلبني اليه بالقرب ويلمسني بقوة.
" اياك ان تلمسني، ابتعد عني"
" انتي لا تستطيعين بدوني، انتي عشيقتي الاولى والأخيرة، كارلا"
" لست عشيقتك ولن أكون من بعد الان" اصرخ في أذنيه بينما هو يقوم بإدخال احد إصبعيه في جسدي، آتأؤه بشدة بأسمه اللعين، واصرخ عليه بأن يبتعد عني ولكنه كان مزمع ان يقودني للجنون.
" مارك، ابنتي في المنزل وستستيقظ بعد قليل" يخرج إصبعيه من جسدي ويترك يداي.
" اخرج من منزلي، لا اريد رؤيتك الآن"
" تعالي الي عندما تشتاقين الي، اتفقنا"، ايها الرجل المحظوظ فأنا اشتاق لك في كل لحظة، لا يعلم مدى حبي له وعشقي له، الشيء الذي يجب معرفته الآن فهو بانني غاضبة جدا منه وكلما رأيته امامي اجن اكثر.
" سآتي إليك عندما أكون بمزاج جيد"، يبتسم الي من خلال اسنانه
" ماذا يعني ذلك، هل اشتقتي الي ولكنكي لستي في مزاجكي؟"
" ذلك صحيح، لست في مزاجي" يتحرك لإمام وانا خلفه، يصل الى الباب ويقوم بفتحه
" الى اللقاء، حياتي"
" الى اللقاء، مارك بيك"، عند الخروج يمنحني قبلة من خلال الهواء بينما انا ابتسم له وبعدها أغلق الباب خلفه، واستند على الباب. افكر بكيف توقف قلبي عن حب استيفانوس وبدأ ينبض لرجل آخر، اشعر نفسي سعيدة معه بينما أصبحت اشعر مع استفانوس بأنني امرأة غريبة وكأنه ليس زوجي ووالد ابنتي، كل ما يربطني اليوم به هو ابنتي لذلك لا اريد الانفصال. اعلم ذلك الشعور الحقير والكئيب عندما ينفصلا والداك لانني عشته، عشت ايام حزينة ووحيدة عند معرفة والداي بالطلاق، بدأت اكره نفسي وعدم معرفة نفسي، شعرت الدنيا تستدير حولي ولا استطيع ايجاد منفذ واحد لأخرج منه، لا اريد ابنتي ان تعيش هذا الشعور.

الخيانة🔞💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن