قضاء ليلة مع مارك اثناء زوجي لم يعود للمنزل

3.6K 15 0
                                    

* في المساء*
أتصل بي زوجي وأخبرني بأنه لن يعود اليوم الى المنزل بسبب ضغط عمله، فاستغليت الفرصة وجلبت هنا الخادمة لأذهب الى مارك. بعد قليل تصل الخادمة الى منزلنا وأقوم بشرحها التعليمات المهمة.
" أن استيقظت ماريا او بكت اتصلي بي فورا، أياكي ان تنامي ألا عند قدومي ولا تخافي اجركي سيكون عالي جدا خلال هذه الليلة"
" حاضر سيدتي، لا تأكلي الهم فأنا لن انام" ترد علي، آخذ مفاتيح المنزل من الجارور واختفي من هناك.
عندما اصل الى منزل مارك ويقوم بفتحه، يجدني امام بابه قلبه يمتلئ سعادة، لم يصدق بأنني سآتي اليه واشتاق له بهذه السرعة.
" هل اشتقتي الي؟" يقول مع ابتسامة ماكرة
" اجل والا لما كنت قد جئت إليك ايها المجنون"، أدخل من خلال بابه وبعد ذلك يقوم بحملي من قدماي ويستدير بي ثلاث مرات، ويصرخ ويقول" احبكي يا كارلا"
" أنزلني اشعر نفسي بأنني سأقع"
" اوش، أياكي ان تخافي وانتي معي فأنا لا اترككي تقعين ابدا". امسك نفسي جيدا من خلال رأسه، ولكنني خفت من ان ألمه فلذلك طلبت النزول بأسرع ما ممكن.
بعد مرور ثواني من حمله لي، ينزلني مارك على الارض، امسك بيداه واسحبه الى الخارج.
" هل المياه ساخنة؟" أساله بفضول
" متى ما تشائين"
" أذا، دعنا نسبح قليلا، ما رأيك؟"
" هيا بِنَا" يمسك بيداي قويا، وعندما نصل الى حافة المسبح اخلع ثيابي وأدخل في المياه، التفت واجد مارك يحدق بي ويبتسم بنفس الوقت خلال خلعه ثيابه امامي.
" مابك هكذا تحدق بي أيها الملعون؟" لم يقول شيء سوى قام بالضحك وبعد ذلك دخل هو ايضا، امسك بيداه وبدأنا نحرك اجسادنا داخل المياه الساخنة.
" حدثني عن عائلتك، مارك؟" اطلب منه ولكنه يتجاهل سؤالي عن تحريك رأسه الى الخلف، اقوم بمعانقته الآن من خلال يداي حول رقبته واهمس في أذنيه" هيا اخبرني انتظرك حبيبي"، يلف يداه حول شعري.
" والدي ووالدتي توفا في حادث سير عندما كان عمري خمس سنوات بينما اخاي ثلاثة، ومن بعد وفاتهما أصبحنا فقط انا وهو، نجول في الشوارع ونبحث فقط عن اكل طعام لنا مثل الحيوانات بالذات. بليلة من الليالي أخبرت اخاي الصغير بأنني احب الخبز جدا، ولكن لا نستطيع ان نشتريه لانه غالي الثمن فقام في اليوم التالي احضره الي عن طريق سرقه الخبز من البقالة. كان طفل عنيد وجميل وفوق هذا مضحي من اجل أحبابه، بعمره ١٧ سنة قد دخل الى عالم مغمض، عالم شرير وارتكب اخطاء كثيرة بحقي، أخبرته بأن هذا الطريق سيقودك للجحيم ولكنه لم يستمع ذلك. قبل دخوله لعالم زوجكي، اخبرني بأن زوجكي رجل جيد وسيقوم بحمايتي وعندما حصل اكبر مشكلة قد دمرت حياته تخلى عنه وسلمه ليد الشرطة. قبل وفاته اخبرني اخاي" لا يوجد شيء لأعيش من اجله، لم يبقى ألي لا حياة ولا مستقبل هنا فالأفضل ان اموت وارتاح". اسمع صوت بكاء استيفانوس من الخلف، لا اجد الكلمات في عقلي وفكري وقلبي، الشيء الذي عاشه مارك بهذه الحياة كثير، بالاول قد فقد والديه وبالآخر قد فقد اخاه، لا اعرف الحياة ماذا تخبئ للإنسان من مفاجئات. تلك المفاجئات الخبيثة هي الاسوء في حياة الانسان. معرفة بأن مارك قد تجاوز كل تلك المراحل الصعبة يجعلني فخورة به وسعيدة من اجله، انزل يداي من على رقبته واجعله يواجهني بالوجه.
" مارك، انت رجلي القوي جدا، انا حقا فخورة بك حبيبي، انظر في السماء الآن انه يراقبك الى اين ما انت ذاهب، وأنه يحبك جدا" رفعنا أعيننا في السماء مع بَعضُنَا. وكانت السماء زرقاء اللون الغامق والشمس تسطع من الجهة اليمنى.
" أنه يراك، ويبتسم لك الآن ولكن لا اعرف ان كان سيحبني او يبتسم الي من هناك" أخبرته بنبرة هادئة ومشجعة، ينزل رأسه مارك ويضع يداه على وجهي ويخبرني بانه بالطبع سيحبكي كارلا، انتي امرأة رائعة. ابتسم له وامنحه قبلة على وجهه.
بعد الانتهاء من السباحة، نخرج مع بَعضُنَا من المياه. عندما اتجهت لآخذ الروب مارك مسك بي من احد يداي ودفعني على الحائط، والتصق بجسدي من الخلف، استطيع الآن فقط رؤية الحائط ووجهي مستندة عليه وايضا يدا مارك مستندة على الحائط . بعدها يتعمق بجسدي بقوة من خلال مؤخرتي، كلما ما زادت قوته كلما ما وجهي انضربت على الحائط. اسمع صوت سرعة تنفسه واتآؤه باسمي في أذناي، كم احب عندما يتآؤه في اسمي، ورؤيته هكذا تجعلني افقد السيطرة على نفسي وأريد فقط أن اجعله بين قدماي. أراقب كيف يداه تنفعل معه، استطيع ان ارى وريد يداه الأخضر كيف يخرج لإمام من الإجهاد. عندما أبطئ قليلا بدأت اشعر بأنه سيآتي قريبا ويقذف داخل مؤخرتي.
" سآتي حبيبتي" يخبرني بذلك وكأنني لا اعرف، اشعر به مثلما ما هو يشعر، أهز برأسي له، بعدها أعض شفتاي من الإثارة الذي سببها لي وانا واقفة على هذا الحائط الكئيب. يخرج جسده من مؤخرتي عند وصوله الي، بينما انا التفت اليه وانظر به.  مازال هو مستند على الحائط فاتح يداه الثنتان عليه ويبتسم على وجهي.

الخيانة🔞💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن