(مر شهر يحاول مهاب التودد لرفيف والتقرب لها وقد نجح نسبيا ورامي يتقرب من والده ليشغله عن مهاب ورفيف حتي ........) رفيف:بابا انت لسه مش جعان
شكري:لا يا رفيف مش جعان. رفيف:طب هو انت تعبان فيك حاجه يعني. شكري(بدحكه خفيف) :متقلقيش عليا يا رفيف تعالي بصي. رفيف:اهو جيت اهو. شكري:رفيف انتي عرفه ان انا بحبك صح. رفيف:صح جدا. شكري:بصي يا رفيف انا عيزك تخدي بالك من البيت والشركه كويس جدا. رفيف:اخلي بالي عليهم ليه يا بابا هو انت حتسافر. شكري:حاسس كده اني حسافر قريب. رفيف:فين. شكري:مش مهم المهم ذي مقولتلك تخدي بالك علي البيت والشركه وتبطلي الطيبه وحسن النيه الي عندك رفيف احنا عيشين في غابه ولازم تحربي فيها لازم تحفظي علي حقك. رفيف:حق ايه. شكري:حتفهمي بعدين انا عيزك تطلعي الناس الي انت عرفاهم كلهم من حياتك وتبتدي تدخليهم بعد ما تفلتريهم كويس عشان محدش فيهم يخليكي تندمي. رفيف:حاضر بس ايه لزمه الكلام ده يعني. شكري:نصايح يمكن تفيدك في اي وقت محدش ضامن ظروفه. رفيف:طب ممكن أسألك سؤال.شكري:اسألي يا رفيف. رفيف:هو المحامي ده رايح جاي عليك كده هو في حاجه انا مش عرفاها. شكري:لا انا بأمن حبه حجات كده.
صباحا بعد يومين
صفاء:رفيف هو شكري بيه لسه منزلش. رفيف:لحد دلوقتي مش معقول. ساره:يمكن تعبان ومريح. رفيف:لا مش من عويده حتي لو مش قادر يجي الشغل بيبعتلنا خدم يقوللنا صفاء:الصراحه كده انا قلبي مش مطمن. رفيف:لا لا بلاش الكلام ده يا دادا انا حروح اشوفه تلاقي راحت عليه نومه بس. (صعدت رفيف لغرفه شكري وخبطت علي الباب)رفيف:بابا ....بابا انت مش حتصحي اتأخرت علي معاد الفطار بابا.... بابا يا بابا (لم يجب شكري علي نداء رفيف بل لو يتحرك اصلا من مكانه) رفيف(بزعيق):بابا بابااااااااا ردعليا يا باباااااااااا يا دادااااااا الحقينيييييييي
(طبعا جري علي صوتها مهاب وصفاء وساره وسالم ورامي وسمر)
في المستشفي
رفيف(بعياط):انا خيفه اوي يا مهاب. مهاب:متخفيشيا حببتي ان شاء الله خير. (خرج الدكتور ) سالم:هاه يا دوكتور بابا عامل ايه. الدكتور:مكدبش عليكو حالتو صعبه جدا بس هو مصر يشوف رفيف وصفاء
رفيف:طب انا حخشله.
رفيف(بدموع محبوسه):بابا...يا بابا. شكري(يفتح عينه بصعوبه وكلمات متقطعه):رفيف رفيف يا صفاء خلي بالك عليها. صفاء:في عنيا يا بيه. شكري:متسبهاش يا صفاء و خلي بالك عليها و(توقف ليلتقط نفسه)واعمللها الاكل الي بتحبه. صفاء(بعياط):حاضر حاضر حعملها الاكل الي بتحبه كله. شكري:متعيطيش يا رفيف انا بحبك يا حببتي متخلنيش اشوفك وانتي بتعيطي.
رفيف(بتمسح دموعها) :حاضر يا بابا اهو مبعيطش اهو. شكري:شطوره يا حببتي يلا اطلعي يقي ونادي علي عيالي عايز اكلمهم. رفيف: حاضر يا بابا حنديلك عليهم
رفيف:بابا عيزكو جوه.
(دخل رامي ومهاب وسامر وسمر وسارهإلي غرفه والدهم) شكري:بصو كلكو انتو اعتو طول عمركو بعاد عني ومش مهتمين ان ليكو اب او هو عامل ايه او شكله ايه بس ورغم كل ده انا فضلت احبكو كلكم واسأل عليكو وادور عليكو واشوفكو عملين ايه حتي لو انتو مش شيفين ده او مش عرفينه. سامر:والله يا بابا ندمنين علي كل لحظه عدناها وانت مش معانا. شكري:مش كلكو يا سامر. رامي:معلش يعني بس هو كان من ضمن الحجات الي انت عملتهلنا دي كلها الي احنا للأسف مش شيفنها انك حاولت تتصل بينا تسأل علينا عشان احنا نتكسف ونتصل بيك
شكري:فاكر يا رامي لما كنت حتخسر نص فلوسك في الاومار والنص التاني في فشل صفقه وكنت حتعلن افلاسك وجت شركه وادتك اكتر وم 3مليون مقابل صفقه حجات ملهاش لزمه تقدر تقولي ايه الي يخلي شركه كبيره زي دي تتفق معاك انا الي كلمت مديرها عشان صحبي وخليته يعمل الصفقه دي معاك. وانتي يا سمر لما جه واحد ودحك عليكي نص مليون دولار مين الي جاب البوليس وخلاهم يعرفو يجبوه رجلني الي كانو بيرقبوكي وعرفو مكانه في دقيقه. وانت يا مهاب مين سددلك الفلوس مش انا.وبعد كل ده بتقولو اني مبسألش عليكو انا مش حوصيكو علي بعض عشان عارف ان انتو بتخافو علي بعض من غير حاجه يمكن هي دي الحاجه الي انا قدرت ازرعها فيكو سالم وساره يا ريت تنفزو الوصيه الي وصتكو بيها انتو الاتنين....تيييييييييت (صوت جهازة كشف القلب الي كان علي شكري جري الدكتور ووراه رفيف وصفاء الممرضه طلعتهم كلهم بره وبعد دقائق خرج الطبيب) رفيف(بعياط):هاه يا دكتور بابا عامل ايه كويس صح. الدكتور:للاسف مقدرناش ننقزه المريض اتوفي. رفيف(بأنزهال)ايه.....هو قال ايه...... لا لا يا دادا لا هو ممتش انت..... انت كداب هو كداب يا دادا بابا لسه عايش صح ص.. ص... (وقعت رفيف بين يدي سامر بجوار صريخ وبكاء ساره افاقت رفيف لتجد نفسها في غرفتها و سامر وصفاء جمبها) رفيف(بدأت تفتكر الي حصل):دادا انا حلمت حلم وحش اوي يا دادا. صفاء:مكنش حلم يا حببتي مكنش حلم. رفيف(بعياط):يعني ايه خلاص بابا....بابا خلاص. سامر:رفيف انتي لازم تهدي كده مينفعش تضغطي علي نفسك الخبر وجعنا كلنا مش انتي بس.
(صمت حل علي الجميع وفضل الصمت ده اسبوع بعد الوفاه)
بااااااس كده متنسوش التفاعل بقى
أنت تقرأ
ابواب جهنم
General Fictionفتاه وحيده حزينه تخلت عنها الحياه حتي اتي هو وعاملها كأبنته واعطاها هذه الحياه فهل ستتركها الحياه تسعد ام ستضع عقباتها المعتاده