|الفَصل السابع عشر|

617 42 50
                                    

وافق جاستن وقام زين بإغلاق المكالمة، وجلس يفكر في علاقته مع بيلا التي تزعجه في حياته، هو يكرهها ولا يريد التواجد معها في أي مكان بعد الآن، وهذا كان السبب الرئيسي لما سيفعله لاحقًا..

***

ذهب زين إلى غرفته، ارتدى ملابسه واتجه للأسفل وأخبر سيليا أنه سيقابل جاستن ومايا، خرج من المنزل واتجه للمقهى وحينما وصل وجد مايا وجاستن قد وصلا من قبله، جلس هو معهما «مرحبًا يا رفاق، كيف الحال؟» تحدث زين، «بخير، ما هو الشيء الذي أردت أخبارنا به؟» أردف جاستن.

«حسنًا أعلم أن هذا قد يبدو تافهًا لكما ولكنه مهم بالنسبة لي، قبل أن تحكما عليّ بأي شيء اسمعوا ما سأقوله جيدًا اتفقنا؟» قال زين وأومأ كل من مايا وجاستن.

«هل تذكرا حينما سافرت بعد حفل خطوبتكما، وكنت أنا وسيلينا نتجنب بعضنا البعض؟ هل تعرفا السبب؟» سأل زين لينظر له كل من مايا وجاستن باستنكار، بالرغم من معرفة مايا المُسبقة بالامر ولكنها لم تتحدث.

«في العطلة حينما سافرنا إلى باريس، وكان عيد ميلاد سيلينا، اعترفت لها بحبي، وكاد أن يتحدث ولكن قاطعه صوت جاستن.

«انتظر لحظة ما هذا الهراء الذي تتفوه بهتحدث جاستن، ولم تنطق مايا بكلمة ولم تُكلف نفسها عناء التظاهر بالمُفاجأة حتى.

«قلت لك في البداية اسمعني جيدًا، حينما عَلِمت بهذا الأمر قررت أن نبتعد لفترة، وها هو القدر يجمعنا مرة أخرى، والجانب المشرق هنا أنني علمت منذ مدة قصيرة أن سيلينا ليست شقيقتي من الأساس، وهذه قصة يطول شرحها حَقًّا»

«أما عنها فهي لازالت لا تعرف، المطلوب منكما أن تجعلوها تأتي إلى المكان الذي سوف أختاره، وهناك سأعترف لها بكل شيء»

Love and other lies- |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن