كانت سيلينا تجلس على الأريكة أمام التلفاز، جاء زين لها وبدء حديثه قائلًا «سيلينا أريد أن أخبركِ بشيء ما»
***
«ما هو؟» سألته هي بقلق، لينحني على ركبته أمامها ويبدأ بالحديث مرة أخرى «سيلينا، أنتِ حبي، كل ما أملك في هذه الحياة، أنتِ فقط من أخذتِ قلبي وشغلتِ تفكيري، أنا أتمنى أن أُكمل معكِ ما تبقى من حياتي، حتى نكبر سَوِيًّا وننجب أطفالًا، هل تقبلي أن تصبحي زوجتي سيلينا؟» تحدث زين بصوته الدافئ والحنون، كاد أن يبكي وهو يقول هذه الكلمات، ولكن سبقته سيلينا وبدأت بالفعل في البكاء.
«بكل تأكيد أقبل» أردفت سيلينا وهي لا زالت تبكي من السعادة، هي لا تصدق ما يحدث، كل شيء أصبح خَيَالِيًّا في الآونة الأخيرة، وزين لا يختلف عنها أيضًا، ألبسها هو الخاتم الذي أحضره لها مُسبقًا وكانت ليلة مليئة بالحب والرومانسية، لقد واجها الكثير من الصعوبات حتى يصلا إلى هذه اللحظة.
***
وفي اليوم التالي قررت سيلينا أن تزور أصدقائها في المساء حتى تخبرهم أنها سوف تتزوج من زين ولكن قبل هذا سوف تخبر والديها أولًا.
وفي المساء كانت سيلينا انتهت من ارتداء ملابسها وجلست في الأسفل منتظرة زين حتى يتجهز، «هيا بنا» قال زين وهو يقف أمام سيلينا، خرجا من المنزل واتجها إلى السيارة وانطلق زين إلى منزل والديهما.
«أمي لقد اشتقت لكِ حقًا، كيف حالكِ؟» تحدثت سيلينا وهي تعانق والدتها.
«بخير، وأنا أيضًا اشتقت لكِ أكثر» أردفت والدتها وبعدها قامت باحتضان زين ودخلوا جميعًا إلى غرفة المعيشة.
«خمنوا ماذا؟» قال كل من زين وسيلينا في وقتٍ واحد لروبرت وسيليا حينما جلسوا.
«ماذا؟» سأل روبرت باهتمام.
«سوف نتزوج» أجاب زين ورفعت سيلينا يدها حتى تريهم الخاتم، فرحت سيليا بشدة لسماع هذا الخبر هي لا تصدق أن طفلتها الصغيرة قد كبرت بهذه السرعة وسوف تتزوج عن قرب.
أنت تقرأ
Love and other lies- |Z.M|
Fiksi Penggemarكانت تعيش حياتها في سلام، عائلة جيدة، أصدقاء مخلصين، إلى أن تدمر كل هذا في لحظة واحدة و من قال أن كل شيء كان واضح منذ البداية ؟ بدأت في أوائل الشهر السابع من عام ٢٠٢٠ وانتهت في منتصف الشهر الثامن من عام ٢٠٢٠ عدد الكلمات: |٢٢٠٦٧| كلِمة Banners by: al...