تمرُ الليالي والأيام والشهور، يزداد تعلق زين بسيلينا في كل ثانية، يشعر أنها هي من تجعله على قيد الحياة وتساعده على تحمل الصعوبات والعواقب التي تواجهه، في نهاية كل يوم حينما يرى وجهها يشعر وكأن الحياة تبتسم له من جديد.
وابتسامتها التي تهون عليه أي شيء أحيانًا يشعر بالذنب تجاه ما يشعر به، هو يعلم أنه لا يجب أن يتعلق بها بهذه الطريقة، وكما يدرك أن نهاية ما يفعله لن تكون جيدة أبدًا.
وأما عن سيلينا فهي لا تختلف كثيرًا عنه، الفرق بينهما أنها تشعر أنه لا يبادلها نفس الشعور، هذا الشعور الذي لا تعرف له اسمًا، ليس حُبًّا أو إعجابًا، هو شيء بين السعادة حينما تكون معه والحيرة والشعور بالذنب تجاه ما تفعله.
هي تدرك أن هذا خطأ، ولا يجب أن يحدث خاصة مع زين.
***
وبعد انتهاء فترة اختبارات زين وسيلينا قررا أن يسافرا لمدة أسبوعين خارج البلاد مع مايا وجاستن، بعد أخذ الأذن من والديهما، لكي يحصلوا على بعض الراحة من الجامعة ولتغيير روتين حياتهم في لندن.
«سيلينا، زين هيا استيقظا، سيفوت موعد الطائرة هكذا» صاح روبرت زوج سيليا أمام غرفتي سيلينا وزين لكي يستيقظا من نومهما.
«سيليا أرجوكِ تصرفي مع أولادكِ، لا أستطيع إيقاظهم» قال روبرت وهو يتجه إلى زوجته.
«حسنًا كنت سأصعد لهما على أي حال» قالت سيليا ولكن وقفت قليلًا ثم استدارت ليواجه وجهها وجه روبرت ولم يستمر صمتها طويلًا حيث بدأت حديثها قائلة "روبرت ألا تظن أنه حان وقت أخبارهم بالحقيقة، أو على الأقل زين، هو يستطيع تفهم الموقف" قالت سيليا وهي تكاد تكون متأكدة من إجابة زوجها.
«سيليا، هذا ليس الوقت المناسب» عظيم! هذا بالتحديد ما توقعته، فهذا هو رد روبرت المعتاد حينما تتحدث في هذا الموضوع هو يرفض إخبارهما ويصر على رأيه بشدة.
«ولكن-» كادت سيليا أن تستأنف حديثها ولكن قاطعها صوت زين الناعس، حيث أنه استيقظ لتوه من النوم.
***
«ليس الوقت المناسب لماذا، أبي؟» قال زين وهو يفرك عينيه قليلًا حتى تتضح رؤيته.
أنت تقرأ
Love and other lies- |Z.M|
Fiksi Penggemarكانت تعيش حياتها في سلام، عائلة جيدة، أصدقاء مخلصين، إلى أن تدمر كل هذا في لحظة واحدة و من قال أن كل شيء كان واضح منذ البداية ؟ بدأت في أوائل الشهر السابع من عام ٢٠٢٠ وانتهت في منتصف الشهر الثامن من عام ٢٠٢٠ عدد الكلمات: |٢٢٠٦٧| كلِمة Banners by: al...