PART -1-

337K 3.7K 4K
                                    

- 7:30 ص....!َ''))

عَقد حاجبَهُ عِندَما تَسللت الشَمس إلى غُرفتهُ ثم فَتحَ عينيه بنُعاسٍ نَاظرَ إلى السَقف للحظات، جَلس على مؤخرتهِ وهوَ يَغمض وَ يَفتَح عَينيه بِبُطء "يا لهَا من شَمسٍ مُزعجة"

نَظَرَ إلى تلكَ الساعة المُعلقة في حائط غُرفتَهِ ثم وَسعَت عَينيه بصدمةٍ كَبيرة "لااا اللعنة، لقَد تأخرتُ بالنوم وَ نَسيتُ أن أوقِض سولي من نومها، يا إلهي سوف تتأخر على جامعتها"

أستقام من سَريرَهُ وَ خَرج من غُرفَتهِ نَحو غُرفة أُختهِ، فَتحَ الباب وَ رأها غارِقة في أحلامهَا

تَوجَه نحو الستائِر كَي يُزيحَها عَن النافِذة ليُنير ضوء الشمس غُرفَتَها، تضايَقَت من الضوء التي دَخل غُرفتَها وَ قامَت بتغطية وَجهها بغطاء السَرير

تَقدَم نَحوِها ثم سَحَبَ الغِطاء من فَوقِها جاعلها تَغضَب "سولي، سوليييي، بيبي هيا أستيقظ، لقد تأخرتي على جامعتكِ...، سولي هيا استيقظي"

"يونغيي....، لِماذا أنتَ مُزعِج، لا أُريد الذهَاب إلى تلكَ الجامِعة السَخيفة، دَعني أنام أرجوك" اردَفَت بِأعيُن مُغمضة من شدّة نُعاسها، كُل ما تُريدَهُ هوَ أن تُكمل نومهَا

"لا لن أدعكِ..، هيا أستيقظي إنَ أبي سَـ يغضَب إذ لم تذهَبي...، هيا أستقيمي"

فَتحَت عينَاها الامِعة وَ الناعِسة بِبُطء ثم حَدقَت في وَجه أخاها بِملامح غاضِبة "يونغي أنتَ حقاً مُزعِج"

أبتسَمَ يونغي على لطافة ملامِح وَجهها الغاضِبة ثُمَ امسَكهَا من خَديها قائل بِهدوء "كُفي عَن الكَلام وَ هيا أستَقيمي كي تتجهزي بِسُرعة، كي أوصلكِ إلى الجامِعة بنَفسي"

"حسناً..، لَكِن لِما تُريد أن توصِلَني بِنَفسكَ، هَل هُناكَ سبب لِذَلكَ...!؟" اردَفَت بتَعجُب

"كلا، لا يوجَد سَبب، فَقَط أحببتُ أن أوصلكِ بِنَفسي"

سولي "مممم، إذاً يُمكنكَ أن تَذهَب بدوني الآن"

عَقَد يونغي حاجبهُ ثُمَ قال بأستغراب "ماذا.؟! ألا تُريدينَ أن أوصلكِ أنا!َ"

"أخي أنا سوفَ اتأخَر وسَأجعَلُكَ تَتأخَر معي أن بَقيتَ، وأبي سيغضَب"

يونغي "سوفَ أوصلكِ بنَفسي، وَ لا تَقلقي بشأن أبي لأن هوا طَلب مني ذَلك"

"أخي يُمكِنكَ أن تَجعل إحدى حُراسُكَ أن يُصلوني بدلاً عَنك، أو سأذهَب لوَحدي وَ ما المُشكلة" استَشكَ يونغي بأنَ هُناكَ شَيءً تَخفيه عَنهُ وَ كانَ واضِح من تَصرُفاتها إنها تُوَد أن تُقابل أحداً ما

اصرخي بأسمي|| 18+ {قيد التعديل} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن