المكان : حديقة المنزل ....
الزمان الساعة ٥و٤٥دقيقة مساء ..(حتمشي معانا مش ياجنة) سألها اسماعيل والذي يبلغ من العمر ١١ عاما بكل حماس وترقب .....
فزجره حسام ذات ال ١٤ ربيعا بكل قوة قائلا : اكيد ح تمشي .. دا عشاء للعيلة كلها ياغبي !!
تحدثت رنا والتي لم يتجاوز عمرها التسع سنوات بخيبة : بس هي ماحضرت التخريج ... يبقى اكيد حيمنعوها تمشي معانا العشاء كمان .....
كانت تنظر اليهم وهم يتجادلون فيما بينهم بإبتسامة هادئة وبين يديها طفل لم يتعدى الخامسة من عمره يجلس بكل سكينة وراحة... وعندما أحست بحيرتهم تدخلت قائلة : شوفوا صراحة كدا انا زاتي ماعارفة ح امشي معاكم ولا ح اقعد ....اذا قالو لى امشي ح امشي ... واذ منعوني مابقدر اخالفهم ....
جلس حسام على الارض بقوة بعد ان كان واقفا مع أقرانه دلالة على غضبه الشديد من هذا الموضوع ثم قال بغضب مماثل : تمام ....اذا ماخلوكي تمشي انا زاتي مابمشي...
وقلده اسماعيل في ذلك وأيدتهم رنا بكل إصرار.....
.انزلت جنان او جنة كما يحلو للصغار مناداتها به.. ذاك الصغير من حجرها واقتربت منهم وهي تقول حتى تثنيهم عن قرارهم هذا فهي تعلم في قرارة نفسها بأنها لن تذهب : حسام حبيبي ... انت الكبير فيهم والعاقل ثم ثانيا دي اختك الوحيدة يعني لازم تكون جنبها في يوم زي دا ... ماتخليني ازعل منك !! حتمشوا كلللكم وحتجو تحكوا لي الحصل بالتفصيل اذا مامشيت ..مش يارنا !!؟
أومأت تلك ب رأسها إيجابا وهي تبتسم بكل حماس ... ثم واصلت حديثها وهي تنظر الي اسماعيل : وحتجيب لي من كل الاكلتو هناك مش ياسمعة ... أومأ لها ذاك موافقا وهو يبتسم بمكر ... ابتسمت ثم عادت بأنظارها الى حسام فهي تعلم مدى عناده وعدم تقبله لكل ماتحدثت به الان : حسووومي ..يلا ياااخ .. انت ناسي انتي بعتمد عليك في تصوير المواقف المضحكة والمحرجة البعملوها البنات ..عايزاك الليلة لمن ترجع تكون مالي تلفونك فيديوهات عشان تبقى سهرتنا الليلة بفهم ...وغمزت له بعينها بطريقة مضحكة فأنفجر ضاحكا عليها وهو يقول : عمرك ماح تتعلميها ...
فقالت وهي تأخذ نفسا عميقا وكأنها ازاحت حملا ثقيلا عندما استجاب لها : عني مااتعلمتها .... المهم انها ضحكتّك ... واضافت وهي تحاول زرع الحماس بداخلهم : يلا ..يلا .المغرب قرب يأذن والناس ديل ح يتحركوا بعد الصلاة طوالي ... يادوب تلحقوا تجّهزو نفسكم و .....
قاطعها صوت صغير : وانا ما ح امشي ....
نظرت جنان الى أخيها الذي كان يجلس قبل لحظات بين احضانها بكل هدوء ..اقتربت منه وجلست القرفصاء بجانبه وهي تحتضن وجهه بين يديها ثم قالت: معقولة ياروني !!
شفت كان انت مامشيت الناس دي كلها ماحتمشي .....
انت الأول!! هات ايدك ويلا عشان تلحق تتشيك !!
وضع يده الصغيرة بين كفها ..وهو يكاد يطير فرحا !!
(جنان ..عمرها ٢٥ سنة ...خريجة ثانوي . حجمها صغير مقارنة بعمرها او يمكن عشان ضعيفة بتديك الاحساس .. طولها متوسط .. وجهها دائري .عيونهاكحيلة ..عندها شامتين واحدة تحت عينها الشمال والتانية فوق للشفايف .. حواجبها غزيرة بس مرسومة بشكل جميل .. لونها سمرا .... .اما شخصيتها ف حنعرفوا من خلال الرواية 😊)...
***************
في مكان آخر ..... الساعة ٨ م
داخل جدران منزل يحكي عن رفاهية وغنى اصحابها ....
يجلس رجل يُقدر عمره في نهاية السبيعينات بكل هيبة وثبات.. يبدو على مظهره القوة والشراسة رغم كبر سنه ...ولكن اذا دققت في النظر داخل عينيه لوجدت بهما الما يكاد يكسره ويظهر عجزه ... .....
دخلت عليه المساعدة المنزلية بقهوته التي اعتاد ان يشربها في هذا الوقت من المساء.....
فسألها قائلا قبل ان تعود أدراجها : وين رفعت !!؟
اجابته : في غرفتو ...
فقال بحزم : امشي ناديهو لي .....
اومأت براسها ايجابا وتحركت فورا لتلبية طلبه ....
وبعد دقائق ....
دخل عليه رجل في بداية الخمسينات ..يغزو شعره بعضا من الشيب ويبدو على وجهه الطيبة ....
فور دخوله تساءل بقلق : خير ياحاج ...في شنو ..انت كويس ..الاولاد حصل ليهم حاجة ....
أجابه وهو يربت على مكان بجانبه ليجلس عليه : تعال يارفعت تعال ياولدي ..انا كويس ومافي زول حصل ليهو حاجة .... بس جاء وقت تنفيذ الاتفاق ...
نظر اليه رفعت بحيرة ف اي إتفاق يتحدث عنه والده وقبل ان يستفسر عن مايعنيه بكلامه هذا...
أضاف والده قائلا : كلم سياف بكرة يرجع من الشغل بدري ... واولادك ماتخليهم يمشوا الجامعة ...واتصل على رجال اخواتك واولادهم وقول ليهم بكرة يجو يتغدوا معانا ضروووري ......
بعد هذه الكلمات وقف صلاح السمان ثم نظر الى ابنه وقال بصوت راجف استنكره رفعت بشدة : بكرة اللي اتفقنا عليهو قبل ٢٥ وعشرين سنة عشان نحفظ كرامتنا ودمنا ح يتنفذ !...
*************
عائلة صلاح السمان :
الجد : صلاح السمان ....الجدة : فاطمة ...
اولادهم :-
رفعت ورأفت (توأم ). و كمال وراوية ورشا ..
عائلة رأفت :
الاب :رأفت (متوفي من قبل ١٥ سنة )
الام : ماجدة وعمرها ٤٩ سنة(حنتعرف عليها اكتر قدام ) ...
الاولاد :
سياف : عمرو ٣١ سنة ..خريج هندسة حاسوب ....بس اتجه مع جدو ومسك كل اشغال العائلةفي الاستيراد والتصدير .. شخص صااارم جدا وجاف وهو اليد اليمين ل صلاح السمان وبعتمد عليهو اعتماد كلي في اي حاجة ..يمكن عشان هو اكتر واحد بشبه بين اولادو واحفادو ...
شكلو طويل .وعريض لونو اسمر فاتح ... فيهو عيون ورموش قاااتلة 🤭😊.. ..
سارة : عمرها ٢١ سنة ..مختبرات طبية سنة رابعة ... بتشبه اخوها من ناحية الطول واللون وتقاطع الوجه مع اختلاف في الملامح ...هي جمالها جمال هادئ ... بس سياف جمالو حاااد ...
عائلة رفعت :
رفعت عمرو ٥٥ سنة ..متولي امور الشركة مع ابوه وسياف بس طبعوا مختلف تماما عنهم لانو حنون وطيب ودا البخلي ابوه يعتمد على سياف في كل شئ عشان بعتقد انو الطيبة ضعف ..
الام : أحلام عمرها ٥٠ سنة . هي بنت عمو ل رفعت ...طبعها قاسية شوية وخبيثة ... واكتر شئ غايظها ويوميا عاملة مشاكل مع زوجها بسببو انو كيف سياف يمسك الشركة وهو اولى بيها .....
اولادهم ...
زياد :عمرو ٢٩ سنة اخصائي باطنية واطفال ... صديق سياف وفيهو شبه كبير منو خاصة في البنية الجسدية ... طبعو مرح وبشوش .واي موقف ممكن يقلبو مزح ....
فرح : عمرها ٢٤ سنة خريجة محاسبة .. .. طيبة بس شخصيتها ضعيفة .. جسمها ملان شوية ..طويلة ... متزوجة راشد ودعمتها راوية .. وعندهم بنت عمرها ٨شهور اسمها (غِنى)....
فاطمة : عمرها ٢٢ سنة ...بتدرس ديكور وتصميم في السنة الأخيرة ...
شكلها .. انيقة جدا ودا برجع لحبها للتنسيق والالوان ... ضعيفة وطولها متوسط ... ماسمحة بس بتعرف تجّمل نفسها .... فيها شوية غرور ودا بسبب دلع جدها الزايد ليها عشان كدا سامينها دلوعة العيلة...
*(كمال متوفي من ٢٥ سنة )*
عائلة راوية :
راوية : عمرها ٥٠ سنة .... تشبه ابوها في شخصيتها يعني شرسة وقوية بس قوتها هشة ...ممكن تنكسر بسهولة ...
زوجها محمد ياسر عمرو ٥٤ سنة .. انسان في حالو .. عاقل وهادي ...
اولادهم:
راشد عمرو ٢٨ سنة ضابط برتبة نقيب ..زوج فرح ...وصديق سياف وزياد ... شخصيتو عصبي جدا .. وزول دغري .وواضح . ...شكليا كلهم اجسامهم رياضية بس راشد اقصر منهم بشوية ... بحب شغلو جدا جدا ...
رؤى : عمرها ٢٦ سنة خريجة( it ) طليقة سياف ....
شكلها.. جذابة ... انيقة .. قصيرة .. ..عنيدة وانانية ومافي زول بقدر ليها غير راشد عشان كدا بتعمل ليهو الف حشاب ....
روعة : عمرها ٢٣ سنه خريجة لغات..شغالة في وكالة سفر وسياحة ... عاقلة ومرحة ..وشخصيتها قوية يعني في الحق مابتخاف من زول ...
ياسر : عمرو ٢٠ سنة ..بقرأ محاسبة اكبر صايع شعارو في الحياة فرفشة...... واكتر زول مدلعوا امو ...مابهمو حد ولا بخاف الا من سياف .... ..
عائلة رشا :
رشا : عمرها ٤٧ سنة ... طيبة وحنونة وكان اخوها كمال عشقها .... عشان كدا لامن جاء خبر وفاتو هي اكتر واحدة إتأثرت ودا خلاها تدخل في ولادة مبكرة لأنها كانت حامل في الشهر السابع... وبسبب المضاعفات اللي حصلت ليها في الولادة استأصلوا ليها الرحم بعدما ولدت ....
زوجها: محمود امين عمرو ٥٢ سنة ... مهندس طيران ...
اولادهم :
كمال : عمرو ٢٥ سنة ..كابتن طيار .. طويل ووسيم ... لطيف ومحترم...
***********
في قاعة افراح كبيرة تجتمع فيه كل عائلة الراضي احتفالا بتخريج إحدي أبنائها .... ...
في مائدة مستديرة مليئة كل مالذ وطاب من الطعام يجلس عليها رجل كبير في السن مازال بقوته وعنفوانه ولكن يبدو عليه التفكير والقلق الشديد ل درجة انه لم ينتبه الى السؤال الذي وجه اليه من ابنه ......
........: ياحاج ان شاءالله خير ..انت من بداية اليوم دا وانت شكلك ماتمام ..زي الفي راسك في شئ كبير وبتفكر فيهو ....
نظر اليه العجوز بحيرة ثم أجابه بتأكيد : بكرة كان ربك حيانا حيكون في نقلة كبيرة في حياتنا .....
*************
عائلة نور الدين الراضي
الجد : نور الدين ( ٧٨ سنة) . الجدة خديجة (متوفية)
الاولاد :(راضي ..فتحي ..مشاعر ...مها ..)
عائلة راضي :
راضي عمرو ٥٣ سنة ..قاسي ...مكار ...ماعندو اي رحمة جوا قلبو .... ماسك كل امور الشركة بتاع ابوه ....
زوجته تهاني ٥١ سنة ....الطيور على اشكالها تقع ....نفس طبع زوجها ويمكن أسوأ.....
اولادهم :
هشام عمرو ٢٩ سنة شغال مع أبوه بس عديم الشخصية والسبب في دا ابوهو وقسوتو .....يقولوا امشي يمين بمشي امشي شمال بمشي شمال ..متزوج بنت خالتو داليا ...وماعندهم اولاد .....
همام : عمرو ٢٦سنة ..صيدلي .....طبعا شخصيتو عكس اخوه تماما ودايما في حالة شكل معاهو بسبب دا ...
خديجة عمرها ٢٣ سنة هي صاحبة الاحتفال بمناسبة تخريجها من كلية الطب ..طيوبة وحبوبة ودلوعة....
حسام : عمرو ١٤ سنة في اول ثانوي .....بحب جنان حب ما عادي واكتر زول بقيف معاها في كل شئ ....
(فتحي متوفي من قبل ٢٥ سنة وبعد سنة من وفاتو اتوفت امو بسبب حزنها عليه اللي دهور حالتها.)
عائلة مشاعر
مشاعر : عمرها ٤٥ سنة شايلة نفس صفات اخوها الكبير ...
زوجها : عبدالرحمن عمرو ٥٠ سنة شغال في الشركة الراضي .... هادئ بس فيهو خبث كدا بظهر مرات ... وبشتغل لحساب نفسو وبس ...
اولادهم :
جنان : اتعرفنا عليها في بداية الرواية😊 .....
عمرو : العمر ٢٢ سنة بقرأ هندسة مدنية آخر سنة .....ماعندو علاقة ب اختو ..ومرات بقسى عليها ومرات بطيّب خاطرها .وخاصة لو الحاجة في مصلحتو ....
شكلو جذاب ...وطويل .... وبهتم جدا بأناقتو ...
مروان : عمرو ٥سنوات .... كان حملوا صدمة للام والاب ... وحاولت امو عشان تنزلوا بس هو كان متمسك بالحياة ...
وبعد ولادتو اهتمت بيهو جنان اكتر من امو ..لدرجة انو اول ماقال ماما قالها لجنان ..... والى الان بقول ليها ماما جنان ....لانو ماعرف غير حنانها هي وبس ....
عائلة مها : عمرها ٤٠ سنة ...فيها حنية الدنيا دي كلها .....طيبة بمعنى كلمة طيبة ....كل اولاد اخوانها بحبوها شديييد وهي كمان بتحبهم .. وهي اللي سمت جنان بالاسم دا .لامن لقت امها وابوها لحدي يوم السماية مااختارو الاسم ولا فكرو فيهو ....
زوجها خالد عمرو ٤٦ سنة ...طيب وحبوب .... وبحب مها حب ماعادي لانهم اتزوجو بعد قصة حب طويلة .....
اولادهم :
رهف : عمرها ١٧ سنة بتقرأ علوم إدارية .سنة اولى ... طبعها نفس طبع امها .....
وليد: عمرو ١٣ سنة ... ثامن ابتدائي ....
اسماعيل : عمرو ١١ سنة .. سادس ابتدائي
رنا : عمرها ٩ سنوات .. رابع ابتدائي
# كسرة :-
**عائلة الراضي:_
كللهم ساكنين جنب بعض بفصلهم حائط ...بس في ابواب مفتوحة بداخل البيوت عشان مايضطروا يطلعوا الشارع لامن يكونو زايرين بعض ... ..
**عائلة السمان:_
الجد مع الاولاد ومع اسرهم ساكنين في بيت كبيييير سوا بس كل زول عندو جناحو الخاص بيهو ممكن الجناح يكون قدر بيت كامل ...
اما البنات فكل واحدة ساكنة في بيت زوجها في منطقة تانية ....
أنت تقرأ
من أجلها😊
Romansa# مكتملة المشهد الاول ..... مجموعة من الشباب يجلسون جلسة تسامر وضحك.. فقال احدهم وهو يوجه حديثه نحو شخص معين ممازحا : يافتحي تبيع كمال بكم !!؟ ... نظر فتحي الى الشخص الذي يجلس بجانبه نظرة تحمل في طياتها كل الحب والوفاء والثقة لهذا الشخص فما بينهما...