اتصدقون هذا مُقال بأن الصدفة أحياناً يحدث الحب ،أما أنا نعم أصدقة وأرغب بها ...
~~~~~~~~~~~~~
دخلت نورة الى الموقع الذي الذي أرسل اليها بطلنا أليكس، فقد كان جيم أي "نادي الرياضة'
وهيـ لكل الاجناس تضايقة نورة من وجودها بينهم وهم ينظرون إليها مرتبكين ولبعض بالاستغراب، والاخرين بكبريا وتغزز وكانها أتت من الفضاء او بختصار أتت لتفجرهم آه.....
جالت بعينيها بالمكان باحثة عنه وتعمقت بالتقدم الى الداخل عابره بوسهم ولقلق قد تملكها كلياً ،لكن دون أن يظهر قلقها للاخرين بذات لهم واثقة بما تريده هنا ،آلا انها شعرت بأن روحها يسحب منها في وجودها وسط كل هولاء من الناس شبه عرايه جاهدت بسيرها طويلاً كـ تغض البصر عنهم الآ أنهم كثار ....
تذمرت هامسه قائلة:
-ما هذا الآ يمكنه إن يقابلني فقط في الخارج وننتهي.
فتحت بأباً كبيراً أمامها فقد صدع صوت الموسيقى منها بشكل صاخب، أنها بالتأكيد صف زومبا للرقص ،كان البعض يتمرن بالآلات الرياضة توقفو عندما رأؤها وبذاو يتهامسون فيما بينهم شعرت أن قلقها يزداد وأن سخون جسدها أزدات من شدت الخوف وعدت لنفسها إن لم تجده هنا ستعود لدراجها وترحل فـلياتي هو إليها بعدها......
لمحت الى فرقة الراقصة مع دقات الموسيقى فرأته الوسيم الشقر يملك وشم على عنقة وذراعه وحركاته مع موسيقى زادت وسامتة عن أمس أضعاف مضاعف، تمالكت نورة نفسها فقد أغرت في نفسها إنها في مصيبه من شدت نظراتها الاعجاب له ،لم يذهب نظرتها له بالامس بل ازدات اليوم أعجاباً فجسدها يعلق أنجذابها له....
خطت خطوات وأخذت مقعداً لها لتجلس في صفوف المقاعد تنتظره لينتهي وتاخذ هاتفها وترحل......
كان يرقص السمبا باتقان وسرعة كان يتعد فريقة بمهارة وأحترافية ، راهنت على انهُ رأقص محترف بالحلبة الرقص،فريقة يتكون من فتاتين وشاب شبه عراية أحدهم شقراء نحيلة جميلة والاخرة ذات الشعر المجعد مصفف بشكل رائع وتملك جسد رياضي ومثالي وعندما أنتهو جميعاً قفزو الفتاتين فرحتين وشقراء عانقته وتهمس باذنيه بكلام يتكفل هو الأخر بقهقه مسموعه....
تقدمت نورة إليهم بملابسها المحتشم وغضاء راسها جعلت الجميع ينظر إليها برتعاد عندما تقدمة إليهم، وعندما لاحظ إليكس أسلوبهم إلتفت للخلف ليراه فقد كانت هي أسعده وجودها وقال دون تردد :
-مرحباً أعتذر جعلتك تنتظرين.
رغم لطفه الآ إنها لم تبألي رفعت الهاتف إليه وقالت :
-أجعلني لا أتأخر أكثر إذن وأعيد لي الهاتف.أندهش من اسلوبها المحافظ بالامس كان متاكداً بأنها كانت ستشتمه بسيل من شتائم، وقال :
-حسناً ولكن ليس هنا فقد تركته بمكان آخر...
فغرت فاهع بصدمه جعلتها تأتي الى هنا لماذا لتقع بشباكة أوه ولو كان كذلك فهو بذلك سيكون غبياً للغاية بذلك.....
أعادت هاتفة الى حقيبتها تحت ذهول نظرات جميع فريقه وقالت ببرودة :
-أريد هاتفي اليوم إن يعود، والان بالاذن .
تراجعت للخلف ...
-مهلاً توقفي....
أمسكها من معصمه ليوقفها توسعت عينيها وسحبت يدها بغضب وحذرته منفعله ليرفع يده للاعلى مندهشاً :
-إياك إن تلمسني مجدداً أفهمت ، رباه ماهذا.
لتتوجه للخارج تحت ذهول الجميع وذهوله فقد هو حتى لم يتحدث ولم يقل شيء الهاتف بالخزن النادي ولكنها أساءت الفهم مما جعل أسلوب يتطاير الشرارة الغضب من عينيه، أنهُ ذو سمعه جيده ورجلاً مستقيماً كيف تجرؤ.......
أنت تقرأ
من قال أن الحب غير مؤلماً ؟ (حكاية نوره)
ChickLitماذا لو هربت بطلتنا نورة من مؤطنها وأهلها وأصدقاءها من جحيم زوج والدتها الذي يريد أن يغتصبها الى بلاد أخر لتقع بحب رجلاً شهم ووسيم بشكل رهييييب وهو بذاته يكون مغتصبها وجحيمها الآبدي ... اول مره أكتب كذا، الرواية ودية والله وأجزاء الرهبه سيكون صعبه...